الهلال يكتسح الأمل بخماسية ويحسم لقب الممتاز رسمياً

بالامل صبرت قلبييييييييييييي وعشت في دنيا الأماني. راحت عليكم يادلاقين والدوري اتحسم من الميادين.

الحمد لله علي نعمة الإنتصار، والحمد لله الذي مكن سيد البلد من إجتياز جميع مؤامرات ومكر الطيور الحمراء، والحمد لله الذي كفي الهلال شر هذه الطيور وجعل كيدها في نحرها…..
خماسية لافيها شق ولاطق ولاضربة جزاء، ونحنا يادوب عرفنا ليه عمك تنقو كتب “أكتب قبل ضربة الجزاء” لأنو الموضوع كان مظبط من بدري، وعشان نعرفه مظبط كيف شوفوا القصة دي:
يحكي أنه وفي قديم الزمان، كانت هنالك مباراة تجمع بين الأسود الزرقاء وأسود الحديد والنار في دوري الغابة الممتاز، والتي سبقتها مبارة بين الضباع الحمراء وضباع أبوكرفتة، وكانت نتيجة مباراة الضباع تحدد مصير الضباع الحمراء وتعزز أحلامها في الإنقضاض علي صدارة الأسود الزرقاء المطلقة وزعامتها علي الغابة، حيث أن مكائدها التي كانت تحيكها في الظلام جعلت أحلامها أكبر من الحصول علي المركز الثاني، خصوصاً وأنها كانت قد حصلت علي بطولة الموسم السابق بعد أن تواطأت مع الذئاب في جلسة لقيمات وإفترست بعض الحيوانات الضعيفة وإقتلعت نقاطها عبر الحيل والمكائد، لكن ومع ذلك لم تستطع مجابهة الأسود وفرض زعامتها علي الغابة. وبعد إنتهاء مباراة “الفتوح الكبير” والتي إنتصرت فيها الضباع الحمراء علي ضباع أبوكرفتة، تجمعت فلول الضباع الحمراء في حفرة كبيرة في الغابة، وتحلقت حول الشاشة الكبيرة التي كانت تعرض مباراة الأسدين في جوهرة الغابة الزرقاء، وعندما أخطأ مدافع الأسود الزرقاء وأدخل هدفاً بالخطأ في مرماه، تعالت صيحات جماهير الضباع المخدرة عااااااو عااااااو عااااو مبتهجة بالهدف الذي أعاد لها الأمل في أكل الفطيسة، وبعد أن هدأت أصوات الضجيج قهقه مرشد الضباع الحمراء بصوت عال وتناول جهاز الموبايل وإتصل ببعثة فريق الضباع الحمراء التي كانت في طريق العودة إلي عاصمة الغابة وقال لرئيس البعثة: هههههههه هههههههه الأمور تسير علي مايرام كما هو مخطط لها، فقد أدخل مدافع الأسود الزرقاء هدفاً بالخطأ في مرماه…..!! وفجاة سقط الهاتف من يد مرشد الضباع بعد أن أحرز فريق الأسود الزريقاء هدف التعادل….وفي غمرة تحلق الضباع حول الشاشة الكبيرة، والتي كانت تمني نفسها بإنهيار فريق الأسود الزرقاء، فاجأهم الأسود الزرق بهدف ثم هدفين وثلاثة وأربعة أهداف….حتي وصل عدد الأهداف لخمسة….وعندها فقط أدركت الضباع أن أحلامها تبخرت وصارت سراباً…..وشاهد المارة بالشارع المحازي لحفرة الضباع، الضباع وهي تقفز من خلال سور الحفرة وهي تعوي من الألم وبعض منها يتثاقل في مشيته وهو ممسك ببطنه ويتلوي من الألم…..وانتهت القصة بنهاية محزنة، وخرج منها الجميع بالدروس والعبر التي مفادها أن الضباع لايمكن أن تنال زعامة الغابة في وجود الأسود……عليه فيجب التخطيط منذ الآن لحبك مكيدة أخري في بطولة كأس الغابة، ومن ثم تعويض وتخدير جماهير الضباع الغاضبة وإخماد ثورتها !!
لكمة أخيرة: ياخوانا أبونجود المندلاوي كيف؟ السكري والضغط ماقاموا عليهو؟ هههههههههه