انتصر الهلال على بلاتنيوم الزيمبابوي في اول مبارياته بدور المجموعات وظفر بالنقاط الثلاث كاملة وهذا هو المطلوب ولكن هل كان الهلال مقنعآ وهل غابت كل السلبيات واختفت كل الثغرات؟ وهل شكل الهلال يبعث على التفاؤل لتحقيق الانتصارات في قادم المواجهات ؟ هي اسئلة تدور في اذهان كل المشفقين من ابناء النادي وتبحث بكل تاكيد عن إجابات شافية كاملة.
مظهر الهلال عشية الامس الي حد ما لم يكن سيئآ خصوصآ إذا ماقارناه بمظهره في لقاء الديربي امام المريخ فقد ظهرت الرغبة ليظهر الاستحواذ وتظهر الهجمات ولكن غياب الرؤية الفنية كان واضحآ فالفريق حقق الفوز بمجهود نجومه فقط واي شخص يقول ان هنالك بصمة فنية في الاداء فهو يتحدث بكل تاكيد عن مباراة اخرى غير التي كانت تدور مساء امس بملعب استاد الهلال فالفريق لم تكن لديه استراتيجية فنية واضحة المعالم ولم يكن هنالك مايشير الي محاولات لمعالجة بعض عيوب اللاعبين فذات الاخطاء وذات العيوب التي كان عليها الفريق في مبارياته السابقة كانت موجودة في مباراة امس رغم ان الخصم دخل مستسلمآ وكان بالامكان تحقيق الفوز عليه بغلة قياسية من الاهداف لو كان هنالك بالفعل جهد فني.
الاهلي المصري والنجم الساحلي لن يكونا في مستوى الفريق الزيمبابوي باي حال من الاحوال ومالم يتدارك الازرق موقفه قبل تلك المواجهات فانه سيتعرض للهزائم التي ترتقي الي الفضائح وهذا ما لانتمناه ولا نريده فالهلال فريق كبير ينبغي ان يحافظ على الحد الادني من هيبته وصورته في القارة السمراء ورغم انني غير متفائل بالجهاز الفني الحالي لفريق الهلال من واقع غياب البصمة الفنية وتعدد الثغرات في خطوط الفريق وانعدام الجمل التكتيكية التي تشير إلى نجاعة الجهاز الفني إلا انني اتمنى ان نشاهد الهلال في مواجهته الثانية امام الاهلي المصري وهو في صورة افضل من التي كان عليها عشية امس الاول.
ختامآ نتقدم بالتهنئة لجماهير الازرق لاسيما فرسان الاولتراس الذين رسموا لوحة زاهية اجبرت الكل على احترامهم فهم اهل وجعة وهم شارة النصر وهم اجمل مابالهلال الآن وشكرآ لفرسان الازرق الذين تحملوا الكثير واجتهدوا في حدود المتاح وقادوا الازرق للظفر باول ثلاث نقاط نتمنى ان تزيد في معركة السادس من الشهر القادم امام بطل القرن.