رفيق الكلمة
نادر عطا
* قبل أيام اشرنا عبر هذه الزاوية لخطورة “الوضع” في اللجنة الرياضية التابعة للجنة العليا لمهرجان البحر الأحمر للسياحة والتسوق الحادي عشر وطالبنا الوالي بضرورة التدخل لحسم الفوضى التي سببها “بلل”،ويبدو أن السيد الوالي بعيد كل البعد عن ما يدور في لجان المهرجان وغير ملم بالصراعات الداخلية التي تحدث وأخرها محاولة “اعتداء” رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على الأستاذ عماد هارون أثناء اجتماع اللجنة العليا للمهرجان المهدد بالفشل.
* إذا كان والي ولاية البحر الأحمر الأستاذ علي احمد حامد لا يدري شيء عن معركة “الكبابي” وبطلها القيادي السياسي الذي لا علاقة له بالوسط الرياضي بلل سعيد دقيس و التي حدثت في اجتماع لجنته العليا “تكون مصيبة” وإذا كان ملما بتفاصيل ما حدث ويلتزم الصمت فهذه “مصيبة كبرى” وليت الوالي يعي أن أهل بورتسودان لا يرغبون في هذا البلل وسيقاطعون المهرجان حتى استمر في منصبه الذي لا يستحقه.
* مهرجان البحر الأحمر الحادي عشر على “حافة السقوط” ، لان هواة الخلافات والحاملين سلاح “الكبابي” والباحثين عن مصالحهم الخاصة يسيطرون على القرارات وأهل الوجعه من الرياضيين المعروفين في بورتسودان والحادبين على مصلحة المدينة يتفرجون، بعد أن أعلنوا انسحابهم ومقاطعتهم للجنة رياضية يجلس على رأسها موظف حكومي ليس لديه تاريخ رياضي.
* ونصيحتنا لوالي ولاية البحر الأحمر بالتحرك الفوري لحسم الصراعات الشخصية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يصل مرحلة “الغرق” ووقتها لن تستطيع أن تصنع من “الفسيخ شربات” فقد تغيرت لجنة مقتدرة بأخرى “متواضعة” القدرات بمزاج “شخص” لم تعجبه الشخصيات المختارة و أطر “بتوصية” أعادة تشكيل اللجنة ليطيح بمعظم الشخصيات الرياضية التاريخية واستعان بأشخاص لا علاقة لهم بالرياضية ورغم كل ذلك لم نسمع منك يا والينا توضيحا وتبريرا والتزمت الصمت.
*أن يحاول السياسي بلل سعيد دقيس الأعداء داخل اجتماع اللجنة العليا لمهرجان السياحة على الأستاذ عماد هارون الرياضي المطبوع صاحب الانجازات الضخمة في رئاسة اللجنة الرياضية والذي تم إبعاده ومحاربته في المهرجان السابق والحالي، فان هذا قمة السقوط والفوضى والفضيحة التي لا تشبه بورتسودان مدينتنا التي عرف أهلها بالطيبة والأدب والأخلاق وتقبل الرأي والرأي الآخر بصدر رحب دون رفع “الكبابي” داخل صالات الاجتماعات للضرب.
*ما نعرفة عن عماد هارون “أبن البلد” انه حاز على إشادة الجميع في المهرجان التاسع واستطاع أن يأتي للولاية برجال الأعمال لدعم المدينة وادخل في خزانة وزارة المالية الآلاف الدولارات، و تم تحويله ليعمل في اللجنة العليا للمهرجان الحالي،ولا يزال يعاني الترصد والتهديد بالكبابي، فأين أنت يا والي من معركة ذات الكبابي.
* وكيف لا يُهدد مهرجان السياحة والتسوق الحادي عشر بالفشل ومسئول سياسي يحمل “كبايه” ليقذف بها زميله في لجنة كونت للتفاكر والتشاور والاتفاق لإنجاح المهرجان، ولا نملك إلا أن نقول لأخونا الوالي “اذا كان رب البيت بالكبابي ضارب فشيمة أهل البيت الضرب”.
*ومن يملك شجاعة الاعتداء على اخيه داخل اجتماع رسمي طبيعي أن يهمش أهل الشأن الرياضي في بورتسودان ويتسيد على الأجواء “الوافدين الجدد” الذين اشتغلوا علاقاتهم الخاصة لممارسة “الخرمجة” في نشاط رياضي ينتظره أهل المدينة عاما كاملا للافتخار بإرث بورتسودان الكروي.
* نكرر للوالي بورتسودان حاشدة بالكوادر الرياضية “شيبا وشبابا” وابتعادها عن المهرجان خسارة كبيرة ودليل على تدخلات سافرة في الشأن الرياضي في الولاية، ومثلما فشل النشاط الرياضي في النسخة الماضية للمهرجان سيتكرر الفشل في ظل سيطرة “ملك الكبابي”.
*أخيرا..يا حليل أيلا ففي عهده لم نشاهد حرب “كبابي” داخل قاعات الاجتماعات..!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق