اليقظة والحذر من مفاجأة ثعالب الصحراء..

من أسوار الملاعب

|حسين علي جلال

اليقظة والحذر من مفاجأة ثعالب الصحراء..

المباراة التي يخوضها منتخبنا الوطني للمحليين أمام المنتخب الجزائري في الدور ربع نهائي تعد مفترق الطرق والمحك الحقيقي للخبير الغاني أبياه في كيفية تخطي أصعب المحطات في البطولة أمام منتخب قوي وشرس في القارة الأفريقية واحتل المركز الثاني للبطولة السابقة أمام السنغال وخسر النهائي بركلات الترجيح علي أرضه حيث يقوده في الدفة الفنية اللاعب الكبير مجيد بوقرة منذ أكثر من ثلاث مواسم، حيث يعتمد المنتخب الجزائري علي النواحي التكتيكية والبدنية قبلا عن النواحي التنظيمية.
وتضم قائمة المنتخب الجزائري للمحليين والقاسم المشترك الأعلى علي ثلاث أندية وهي مولودية الجزائر وشباب بلوزداد وشباب قسنطينية، بالإضافة إلى شبيبة القبائل ومن ابرزهم حارس شباب قسنطينية بوحلفاية وفي الدفاع بن حليمية وغزال وخاسف وشتي من مولودية الجزائر. وفي وسط الملعب مرياح ودراوي وفي المقدمة مزياني ومحيوس من شباب بلوزداد وبلحوسيني من شباب قسنطينية.
ويذكر بأن المنتخب الجزائري الذي خاض أربعة مباريات ضمن المجموعة التي ضمت يوغندا وغينيا وجنوب أفريقيا والنيجر نال 6 نقاط في المركز الثاني بفوز واحد علي يوغندا بثلاثية نظيفة وتعادل في الثلاثة المباريات السابقة آخرها أمام النيجر بثلاث اهداف لكل من. ويعد المرشح الابرز لنيل اللقب.
المنتخب الجزائري يعتمد كليا علي الاخطاء الدفاعية للخصم ويجيد ترجمة الفرص من الكرات العكسية والمخالفات خارج منطقة الجزاء بالاعتماد علي الثلاثي مزياني وبلوحسيني ومحيوس، إضافة إلى القراءة الجيدة لمديره الفني مجيد بوقرة للمنتتخات المنافسة . لذلك نتمني أن يكون منتخبنا علي أتم النواحي البدنية والفنية والنفسية لتخطي عقبة المنتخب الجزائري والاستفادة من ترجمة الفرص والسوانح والتسجيل وعدم الدخول في حسابات الأوقات الإضافية وركلات الترجيح نتمني من خط المقدمة المكون من كبة وتيه أسد وموسي كانتي ومازن فضل ضرب الشباك الجزائرية بينما نأمل أن يلعب خط الوسط المكون من صلاح عادل وبوغبا وروفا في قفل العمق الدفاعي بصوره جيدة ومساندة الخطوط الخلفية حتي لايتسرب هجوم الجزائر وتهديد مرمى النور أبوجا.
بالتوفيق منتخبنا في تحقيق الانتصار والوصول الي الدور نصف نهائي باذن الله