*كرات عكسية – محمد كامل سعيد*
*انبطاحيون وارزقية مريخاب يستمتعون بلقب الطيش..!*
* اجد نفسي لا شعوريا امارس الاعجاب الكامل بالاعمال الدرامية، خاصة المسرحيات، التي يقدمها الفنان الكبير محمد صبحي.. قناعتي في ذلك انه يعبر باكثر من طريقة عميقة، عن حال الشعوب العربية، المحاصرة بالجهل والجوع والمرض..!
* وفي ظل انتشار “الجهل والجوع والمرض” ببلداننا العربية، برزت الكثير من الظواهر السلبية الشاذة، وتمددت بالطول والعرض، متغلغلة داخل مجتمعاتنا، على طريقة “كيزان آخر الزمان”..!
* وهنا لا ادري لماذا تذكرت فجأة ذلك الاستفتاء “المضروب” الذي اقامه برنامج “صدى الملاعب”، لمقدمه مصطفى الاغا بقناة “ام بي سي” قبل سنوات، وكانت نتيجته (مطبوخة)، قصدي معروفة ومحفوظة سلفا، لكل المتابعين داخل السودان وخارجه..!
* وبصرف النظر عن الثوابت التي استند عليها “مقدم البرنامج” غير ان لزوجته علاقة عمل في قناة الشروق، لا نعلم لماذا تم ابعاد رؤساء اندية في قامة الترجي، الوداد، الاهلي والزمالك.. ولو من باب ان انديتهم حققت انحازات كبيرة لا تخطئها العين..!
* خلال فترة الاستفتاء المضروب تلك، تابعنا العجب العجاب على صدر النشرات الحمراء، التي كان اصحابها وملاكها في حالة انسجام وتلاحم كامل شامل، بل وشراكة قيل انها ذكية مع “صاحب الجيب الكبير”..!
* تمدد “الانبطاحيون ومعهم الارزقية”، وكل من تربى على ايدي الكيزان، وعاشوا انضر فترات حياتهم في تلك الايام، وتفننوا في تلوين الوهم، وعاشوه بكامل تفاصيله وكل جزئياته..!
* وبلا شك فان نادي المريخ، كان هو راس الرمح في تلك القصة، التي حلم اصحابها باستمراريتها وديمومتها، وتمنوا ان لا تنتهي حتى لا يغادروا مربع السعادة الوهمي ذلك..!
* لقد صاروا من اصحاب الدار.. وكيف لا، وعلاقتهم يسودها الرضاء والراحة، طالما ان المصلحة باقية، ومستمرة و”صاحب الجنينة مبسوووط”..! ********************** نجح الارزقية “عشاق الانبطاح”، في صناعة اجيال جديدة شاذة داخل جدران النادي الاحمر، عنوان تعاملهم الابرز والاوحد مبني على التعصب ولا شئ سواه، ولدرجة انهم خرجوا لا شعوريا عن دائرة الاهداف الاساسية للتنافس الرياضي، وكرة القدم بالتحديد..!
* “ولانهم كيزان”، كان من الطبيعي ان يهرولوا هاربين بمجرد اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة.. لكن ومع تمدد “ارزقية السياسة”، وجد “ارزقية الكرة” انهم تعجلوا في الهروب من السودان، فقرروا الرجوع لكن بصورة تدريجية..!
* اي نعم لقد فر “صاحب الجيب الكبير” بعد سنوات قضاها داخل المريخ.. لكنه خلف من ورائه كل ما له علاقة “بالدمار الشامل”، واسباب التواضع التي تحتاج لسنوات وسنوات حتى يتم اصلاحها، ووضع الكيان مرة اخرى في السكة السليمة..!
* “الانبطاحيون”، او لنقل “شعب كل حكومة”، الذين يرددون باستمرار مقولة محمد صبحي في احدى مسرحياته مخاطبين الرئيس المستبد” انت الشعب، والشعب انت”، اولئك الانبطاحيون هم الذين يمثلون اس البلاء داخل نادي المريخ.. واذا لم يذهبوا ويتركوا مواقعهم الحالية، فان هذا الفريق – الذي كان عملاقا – لا ولن يتقدم للامام، بل ستزيد فضائحه ومشاكله..!
* نقول ذلك ونحن نتابع موجة خرافية من التفاؤل، عنوانها الاول ما يحدث هذه الايام من تعاقدات، يحاصرها التفاؤل من كل جانب.. وكأن “مدعي الرئاسة الفرحان” هذا قد سبق له قيادة الاحمر الى لقب ابطال افريقيا اكثر من مرة..!
* وعشان الناس بتنسى سريع، وادمنت التعامل “بالذاكرة السمكية” فاننا نطرح امامهم اسئلة مهمة على شاكلة: اين وصل مشروع تأهيل الاستاد..؟! وفي اي بلد سيلعب المريخ افريقيا..؟! مصر مثلا، والا بلد آخر..؟!
* لقد ترك الجميع كل الثوابت، وتحولوا للهث خلف “التسجيلات المضروبة”، والتي لا تحتاج الا للوقت، حتى تظهر فيها الامور على حقيقتها.. وحينها سنتابع نفس سيناريو الهروب الثابت..!
* “العنتريات الحالية”، المتمثلة في سفر الفرحان لمصر، وما تابعنا من صور لتعاقدات جديدة، لا يتعدى دائرة “رغبة المخلوع من الخلعة” في الشهرة، واحساسه المكبوت، ورغبته القاتلة في ممارسة الشو..! ********************** المشكلة سادتي ان “الفرحان” لا يستطيع دخول السودان.. وهو بالتالي لا يثق في اي شخص، وعليه فان صرفه النظر عن تأهيل الاستاد، يقرب المريخ من نفس سيناريو البطولة الافريقية السابقة، وبالتالي يضمن “الفرحان”، في المقام الاول، مشاهدة كل مباريات الفريق من المقصورة سواء في تونس او غيرها..!
* “الانبطاحيون” هواة “حرق البخور” لا تهمهم مثل هذه القصص الهايفة، التي ينظرون اليها من زاوية انها “فارغة”، ولا اهمية لها، حتى ولو كان ثمنها الذي دفعه الاحمر في آخر مشاركة، احتلال فريق المريخ للمركز الرابع، “الطيش يعني”، في اشارة عملية الى ان الاحمر سيكون موعودا بذات المركز في المشاركة المقبلة.. “اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد”..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وتحديدا مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* “الفرحان سافر”.. “الفرحان حسم الصفقة الفلانية”.. “الفرحان حدد مكان المعسكر”.. يقولون ذلك وغيره، ولا يتجراون التأكيد على ان الاحمر موعود “بالمركز الطيش” او الوداع من تمهيدي. ابطال الدوري.!
*تخريمة ثانية:* الفنان الكبير محمد صبحي ظل يقدم “مسرحيات عميقة” ذات مضمون مباشر، يحكي من خلالها الواقع المرير الذي تعيشه شعوبنا العربية، والمتمثل من الظلم والقهر والاستبداد، في ظل الحكومات العسكرية.. ويشير الى وجود “انبطاحيون ارزقية” يبيعون انفسهم، بذات الطريقة التي يبيع بها ارزقية المريخ كل شئ في سبيل مصالحهم..!
*تخريمة ثالثة:* قبل ايام دفع عشرات المواطنين في غرب السودان ارواحهم ثمنا للهجوم الغادر الذي قامت به قوات تشادية في مدينة الجنينة.. وهنا صمت ارزقية المريخ وكيزانه فجأة، ولم يتكرم احدهم ولو بتناول تلك الكارثة الانسانية العميقة لماما.. نقول ذلك ونؤكد ان ما حدث يعتبر واحدة من آثار “غمة الحرب” التي اقيمت هناك مؤخرا.. وده معناه العملي ان قمة حرب الجنينية جمعت الارزقية.. واثبتت عمليا مقولة: “شبهينا واتلاقينا”..!
*حاجة اخيرة:* “يا صاحب الجيب الكبير، انا احوالي صعبة، وجريدتي ما بتبيع، ومطلوب ملايين، وناس الورق ح يسجنوني.. عايز مليار”..!! فيأتي الرد:” مليار تحل ليك مشاكلك”..؟! آي يا ريس.. “خلاص هاك دي 400 الف كاش، وده شيك ب 600 الف، يللا انصرف وان شاء الله ما ح تنسجن”..!
*همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”..!
قد يعجبك أيضا
6 تعليقات
اترك رد
إلغاء الرد
في طيش في أفريقيا دي غير هليلك..؟؟
يا طيش المتصوحفين..
والله انك صادق في اليخماو….. انسان حقود يصنع الفتن ويبث السموم مريض نفسي …. عنده احقاد دفينه بسبب ود العمدة
ان شاء الله انت تسجن ونرتاح منك
شويه يا كبير المبلاتيه..
شفاك الله
جميل كونك تكون ضد التعصب في كرة القدم ، و ضد استخدام الالفاظ الجارحة في الرياضة، لكنك تكرر نفسك يوميا بتعابير مسيئة لمن يخالفك الرأي .
نرجو ان تواصل في عرض ما تؤمن به لدون إساءة لغيرك ،
لقد اصبحت الفاظك محفوظة و مكررة بصورة تصيب القارئ بالاحباط و الملل، الرجاء احترام القراء بالتطرق لما يفيد بدون إساءة لغيرك،
هاك امثلة لالفاظك المكررة:
الارزقية ، الطبال، الطبالين،انبطاحيون، الفرحان،الكورال،الموهوم،الوهم،الكهنة،كبيرهم اليخماو،مدمن الانبطاح،المخلوع،هواة حرق البخور، صاحب الجيب الكبير ، البلف، الوهمي،مصالحهم الخاصة،الهايفة، الطيش،و القائمة تطول.
صدقت في كل كلمة قلتها ياود كامل ولكن لاحياة لمن تنادي. المخدر العجيب اعمي البصر والبصيرة لمتعصبي المريخ الدين ادمنوا اصناف اليخماو وكوراله وربنا يعافي الوسط الرياضي من هذه الافات والعاهات التي حدثت بفعل احقاد أبو القنابل.