بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
انطباعات عن مؤتمر صحفى مجهول الهوية….
عقد العميد مصطفى عبادى بمكتبه بعمارة النيل الارق بالخرطوم شارع القصر ما اسماه مؤتمر صحفى وهو لاعلاقة له بالمؤتمر حيث اوضح المتحدث الرسمى عمر عبداللطيف بعد استفسارنا عن سبب تواجدنا بهذا المكتب الفخيم فاتتنا الاجابة بانه رد على اتهامات وتهديدات وردت فى الاسافير من نايب رءيس الاتحاد الحالى واسمه معز
جلس العميد مصطفى عبادى فى المنصة وهو مستقيل وشخصيا حسبته ينوى سحب الاستقالة
شكل اقتحام المهندس صديق للمؤتمر وتفنيده لما قيل عنه مفاجءة بل صدمة كبيرة للمتحدث وبعض الحضور حيث تحول كل الهجوم عليه وحملوه الاخطاء المالية والادارية والفنية رغم انهم اى عمر والعميد كانو معه ويتحملو كافة المسؤليات التى ذكروها
واكثر ما ازعجنى اصرار عمر على ايراد معلومات ليس ليست مؤكدة واتهامات ليست فى محلها مثل اموال التضامن الاولمبى التى قال انها لم تسلم للاعبين رغم انه يبرز فى يده مستندات تؤكد استلامها
وكان مصر على ابراز مستند كخبر منقول من احد القروبات المرتبطة باالاولمبية الساكتة عن فسادها والتجاوزات
والاقبح فى استرساله الذى اكد انه يسعى للتشفى من صديق احمد ابراهيم اشارته بان صديق يتعامل مع الاتحاد الدولى والاتحادات القارية بايميله الخاص رغم علم الجميع ان الاتحادات الدولية لا يمكن ان تفعل ذلك الشيء الذى فنده الدكتور مكى فضل المولى السكرتير الاسبق للاتحاد والذى يتمتع بعلاقة غير حميمة مع صديق اثر افرزات اانتخابات ما بعد انجاز بكين بان ذلك غير ممكن فلاذ عمر بالصمت
مكى ذهب لابعد من ذلك وهو يساند اتجاه تراجع اتحاد العاب القوى بسبب الوافدين للاتحاد ونفى ان يكون قد اتى بمجلس بدوى الخير وقال هم الذين اتو بى من اجتماعات الاسلا وغيرها بينهم صحفية شهيرة وقيادية بالاولمبية وامانة الشباب بالمؤتمر الوطنى البايد ومنع من اكمال حديثه
الانطباع الذى حاول الكابتن ابراهيم صديق تصويره بان الاشكالية فى عدم مشاركة اللاعبين فى قطر كانت بسبب حقوقهم القديمة وان كانت تلك الحقوق مستوجبة السداد لماذا لم تسدد منذ 2017
اما اذا كانت الحقوق المعنية هى اموال التضامن الاولمبى فقد كشف صديق انها سلمت وابرز المخالصة بخلاف لاعب واحد له مبلغ 1800 دولار فى حين ان البقية صرفو اكثر من حقهم وهو دين لاتحاد العاب القوى على اللجنة الاولمبية ومدون فى الاوراق الرسمية يفوق الاربعة الف دولار
الكابت ابراهيم ذكر ايضا انهم مصممون على السير فى طريق انتشال اللعبة من وهدتها بتنصيب اهل المنشط الحقيقيون المسؤلية ونسى ان من يجلسو معه فى المنصة لم يمارسو اللعبة بل بالعكس الذى مارسها هو من ينتقدوه
فى تقديرى ان اتحاد العاب القوى الذى يعتبر الاتحاد الوحيد الذى جلب للسودان انجازا تاريخيا لن يتكرر امامه السانحة لاستعادة انفاسه ونحن فى ظل ثورة مجيدة اجبرت العالم على تريد اسم السودان بل اصبح حتى حى الدرايسة الذى لا يعرف موقعه الوافدين على برى يتردد فى المكسيك وكوبا وكندا واستراليا وفرنسا وكالفورنيا وهوليود
وفى بالى الانسة انا المحاضرة بالاتحاد الدولى لالعاب القوى ومنظرها وهى تتمايل فرحا عندما حقق اسماعيل احمد اسماعيل فضية بكين الشهيرة وسعت لتقديمه للاعلام ولامتنى على عدم اهتمام السودان بما اسمتهم كنوز تحسرت على ذلك ولم تعذرنى وانا اردد خجلا ان الصحافة عندنا والاعلام يسعوا للربح والاعلان وهما يتواجدا بكرة القدم
ورغم ان الكابتن ابراهيم قلل من هذا الانجاز بان السودان كان مؤهل لاحراز اكثر من ميدالية فضية لكن ….
صراحة لم ادون ما سببه من قول لكنه اشار الى ان صديق ليس منزلا واتى من منزله لالعاب القوى فليترك الفرصة للاخرين ليجربو ولكن الكابتن نسى ان الادارى الناجح هو عنوان الانتصارات ولولا انه ناجح لما تقلد اربعة مناصب قارية كما قال عمر عبدالمطلب ولم يصيبه النجاح ايضا فى هذا الرقم الذى صححه صديق بانها ثلاثة لا رابع لها
اختم هذه الانطباعات بمقولة للراحل شيخ الدين محمد عبدالله الذى اتى به من اتحاد الاسكواش لالعاب القوى فقال قولته الشهيرة ان الذى يقبل العمل فى هذا الاتحاد هو مجنون وعبادى وصديق اكبر مجانين
وللانطباعات بقية
دمتم والسلام