انقلب إلسحر علي الساحر
الاتجاه المعاكس
معاوية عيسي
انقلب إلسحر علي الساحر
* في زمن الغتغتة والدسديس لم تكن لوائح الفيفا ونظامه الأساسي والمنشورات الصادرة من حين لآخر متاحة لعامة الناس
* كانت الوسيلة الوحيدة المتاحة للمراسلات عبر البريدالعادي او أل DHl
* حتي الإداريين لم يكن لديهم اهتمام كبير بالقوانين المرتبطة بكرة القدم الا في إطار القواعد العامة المنظمة للمباريات المحلية
* ودكتور شداد وبحكم دراسته في انجلترا وشغفه بالعلم والمعرفة والاطلاع كان أكثر الناس الماما وثقافة ودراية بكل المستجدات في الاتحاد الدولي
* ولذلك كلما يستجد امر في الاتحاد السوداني وتحدث قضية كان القرار الفصل فيها للدكتور وبكلمة واحدة فقط تنتهي القضية ( الفيفا قالت كدا )
* بس خلاص الزمن داك انتهي
* الان العالم اصبح قرية صغيرة
* كل شي متاح وبكبسة زر تستطيع أن تطلع علي جميع اللوائح والقوانين
* نشأ جيل جديد من الإداريين مسلحين بالعلم والثقافة والاطلاع
* تطورت المفاهيم والإدارة والتواصل مع المؤسسات الدولية والقارية
* لم يعد هناك شيئا مخفيا وغير متاح الشفافية هي التي تدير كرة القدم في العالم الان
* ولذلك كان من المفترض ان يتعامل دكتور شداد مع الجيل الجديد بذات مفاهيمهم
* وابواب الفيفا أصبحت مفتوحة لكل صاحب مظلمة أو طالب معرفة
* ومن حق اي فرد في أسرة كرة القدم أن يتظلم إلي هذه المؤسسة المحترمة
* وعند ما لجأ عبدة سليمان متظلما لم يكن مستغربا ليسترد حقوقه وزملائه الآخرين المقهورين
* وعندما لا يحترم الرئيس قرار مجلسه وينفرد لوحده في إدارة المؤسسة ضاربا بكل القرارات الجماعية عرض الحائط
* وعندما يتم تغييب لجنة القيم والأخلاق عن عمد حتي لا تطلع بدورها في محاربة الظواهر السالبة فمن الطبيعي أن يلجأ كل شخص إلي الاتحاد الدولي ليعيد الامور إلي نصابها حتي لا يختل ميزان العدالة
* شكوي عضو مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم معتز الشاعر ضد رئيس الاتحاد خطوة تمثل تحولا كبيرا في المفاهيم وحفظ وحماية الحقوق والمكتسبات
* يجب أن لا ينظر الناس الي القضية باعتبارها قضية شخصية أو قضية معارضة ومجلس سابق
* لم يقدم الشاعر لهذه الخطوة الا بعد ما شعر بأن المؤسسة تغيب فيها الشفافية والديمقراطية وعدم احترام الرأي الآخر وتغييب اللوائح
* والفيفا التي كانت كالفزعة ( يخوف ) بها دكتور شداد الآخرين اصبحت اليوم أكبر مهدد لاستمراره في رئاسة الاتحاد اذا ثبت لاتحاد الدولي بأن رئيس الاتحاد السوداني هو من ينتهك اللوائح
اتجاهات اخيرة
* الجيل الحالي من الاعبين لا يرجي منهم تحقيق بطولة خارجية سواء كان علي مستوي المنتخبات أو الفرق
* نحن في وادي التخلف الكروي والعشوائية وعدم التخطيط والعالم من حولنا في تطور واهتمام بالمدارس السنية والتخطيط السليم
* كورتتا تدار برزق اليوم باليوم ودعونا لا نعيش في الاحلام بتحقيق بطولة أفريقيا وغيرها
* وأي رئيس أطلق وعود بتحقيق بطولة أفريقيا تأكدوا انه رجل كذاب
* مباراة تونس كشفت عيوب وتشوهات الكرة السودانية والفارق الكبير في القدرات والامكانيات الفنية والتدريبية والبدنية
* كل العالم يهتم بالمراحل السنية ويقيم لها الدوريات الا اتحادنا الهمام يحارب فيهم
* ولذلك نلف وندور في محيط دروينا الممتاز ومحليتنا التي أدمنا فيها الاستكانة
والله هانت كل من هب ودب صار يكتب ويهاجم هل تعرف يا هذا من البروف وهل ظالعت سيرته في المجال الكروي شداد لما دخل المجال الكروي سوي مدرب او اداري انت لسع في بطن امك يا روح امك احترم كتاباتك واترك لنفسك بصمة انت لسع في اول الطريق طريقة اليخماو ده ما بتوديك لي قدام
لما كان الاتحاد السابق يلهف في الدولارات وكل القرارات تصدر في جلسات الخاصة مع اليخماو وجماعته حد فيكم قال بغم مافي لما جاكم الرجل النزيه كلكم قمت فيه مالكم كيف تحكمون
والله مفتكرك اضافة للصحافة الرياضية لكن ما دام ماشي وراء الطبالين يا خسارة خليك من المراحل السنية اتركها للاهلها لكن يا خسارة ما عندنا شباب صحفيين نقرا لهم حليل الجيل الذهبي من العملاقة الصحفيين اماانتم الشباب الراجي منكم خير واطته اصبحت الفيكم اتعرفت عاوزين تشهتروا بمهاجة الافذاذ امثال شداد واقول لك انه حواء السودان لم ولن تلد امثال شداد وجيله خليكم في الكورال بتاع الطبالين