صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

انيميا ادارية بين لا ولماذا

202

راي حر

صلاح الاحمدى

انيميا ادارية بين لا ولماذا

 

وقعت فى غرام التساؤل منذ زمن بعيد ورغم اننى عاشق ملول ومشاعرى لست مضمونة تماما متوهجة الا بعد اربعة وعشرون ساعة من قرار الهئية الاستشارية بنادى الهلال الاان التساؤل رجل استثنائى الذكاء لقد ادرك طبيعته واتقن اللعبة وعرف كيف يبقى مشدودا على اوتار العشق الهلالى الدائم الطزاج دائم التوهج دائم التجديد ولاننى كاتب فى بلاط الهلال العظيم فان اللغة العربية قدرى احب كل حروفها وجميع كلماتها ولكن الم اقل ان هناك بالطبع كلمات وحروفها تستهوينى اكثر من غيرها مثلا احب حرف الهاء من بين كل حروف اللغة ومن كلمات اعشق كلمة لا وكلمة لماذا اعشقى الدائم للكيان الهلال يدفعنى تلقائيا الى ان احب كلمة لا ولماذا فى التساؤل يبدا بتلك الكلمة التى يكرهها الجميع لماذا يكرهها اكثر اللذين يرون ان هناك مسلمات وحقائق وطبائع لا تقبل كلمة لا ولماذا وهم يكرهونها اكثر ىيتهمونها بالشراسة اذا قالتها جماعة تؤمن بالحرية والديمقراطية وترفض قرار الاستشارية كا حدث لمجلس الهلال وحتى نال نصيبه من تاريخ الهلال ومن ادبه ومواريثه الرياضية وكلمة ماذا بدورها تلتزم بالضرورة شيئا اساسيا هو الرفض او عدم الاقتناع او الاحساس بالتناقضات الفجة او عدم الاستعداد للانقياد او الطاعة الاجابات المطبوخة الجاهزة فى مجلس الاسياد من المورثات لا هم لها لا ان تحبس الادارى وتحفر المطبات الاخلاقية لمن يشتهى تلك الثمرة المحرمة على انقاض الاخرين من رفقاء الدرب الادارى فى نادى الهلال وهى الشهرة الوقتية التصرفية بدون اعباء اتعبنى عشقى للهلال ضد التقلب لهذا الرجل الاستثنائى المتقلب المتحول المتجمد كالبحر رجل لايريح ولا يستريح وليس يقبل بما كان عليه افراده فى مجلس الاسيادوليس يقبل باى ابعاد حتي لو كان اختياري ولكن ماذا يفعل واين المفر حين تنجلى ظلمة جاثمة على صدر مجلس الاسياد وترجع الحكمة لمجلسه وهو الرجل الوحيد الذى يستحق الرفض بحكم موقعه الهامشى دون ان يكيل بمكيالين نافذة التساؤل الذى يؤرقنى الفترة الحالية هو اين الصحافة الهلالية من رجل نكص العهد وتخلى عن مبادى وموروثات الهلال التى كانت تحدد يستقيل ويذهب رئيس حق مكفول له يستقيل لعوامل خارجة عن اردته كالمردود الكروى وتثنيه الجماهير للعودة امر يجوز لكن يتم فرض الشرعية بمجلس للهلال ام لا يسكت عنه ويناهضه الجميع اولهم من هم يطئون الجمر دون تخلف احدهم ما يعنى اصابته بالانمياء الادارية ووقوفه عند هذا الحد والدليل عودة الشرعية لمجلس الهلال التى لا محال عنها افتونى فى وضع هذا الرجل الادارى الذى يشكوا اخوته فى المجلس ضده تقويض الشرعية وهو ممسكا لها وهم يكافحون من اجل استردادها منه لا هو الان مالكها بعد ان افلحت الجهات الوزارية ان تاتى به من ضمن اخرون كانوا معه كان الرفض منهم فى تقوئض الشرعية فكيف يكون معهم ان ردوها وباى وجه يستمر معهم نافذة تصور ان وزير الشباب و الرياضة الولائية اذا تلى قرار عدم شرعية مجلس الهلال ولا يتحمل اى مسائل قانونية لماذ لا يجانبه الصواب فى ان يكون القرار مرضى للجميع بان مجلس الهلال فقد الشرعية ويعلن عن لجنة تسير براسة الخندقاوي لمدة ثلاثة شهور وعلى المتضرر ان يناهض القرار ولكن ما وقع فيه الوزير قرار قد يرتد الى وزارته وهو يعنى عدم الحيادية الوزير الفنان بعد ان سحبت الشرعية من المفؤضية لمجلس الهلال يمنح الشرعية لمجلس الهلا ل من خلال لجنة تسير كما فعل مع مجلس المريخ نافذة اخيرة للذين لا يدركون بان الهلال العظيم اصبح منطقة مستهدفة من جانب قوى والذين لا يدركون ذلك ينبغى عليهم ان يطلبوا الاستشارة سواءمن كبير اوحكيم او مختص او حتى طبيب لمعالجة السلوك الادارى الذى يحارب فيه الجميع ام الاغلبية الساحقة عندنا وهى دائما سوية فقد ادركت جيدا ما يحدث وان المريخ كان الخطوة الاولى فى هذا المخطط خطوة تلو خطوة خاتمة شمس الحقائق التى لايراها البعض ان عمدا او انكارا مريضا وجاحداهى ان مجلس الاسيادالان اصبح اخر حصن للاستقرارعلى مستوى الهلال القديم بكامله ولن الامل الباقى للجميع يشعمن عندنا كااهلة اصبح اول رئيسا للهلال خارج بوتقة الاتحاد الديمقراطى ريئس تصريف لجنة الهلال وغدا ينخلع الجلباب الاتحادى ارجعوا للشرعية جيبوا صلاح ادريس طه على البشير حتى الخندقاوي موافقون بس الديمقراطية

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد