صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﺪﺍﻟﺔ !!

27

أضرب و أهرب
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺷﺠﺮﺍﺑﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﺪﺍﻟﺔ !!

× ﺗﺴﻠﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺩﻋﻤﺎً ﻣﺎﻟﻴﺎً ﻭﻗﺪﺭﻩ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ ‏( 3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ‏) ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺩﻋﻤﺎً ﺷﻬﺮﻳﺎً ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻓﻖ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺗﻢ ﺑﻴﻦ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ .. ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ ” ﻟﻠﺪﻭﺷﺔ ﻭﻟﻔﺔ ﺍﻟﺮﺍﺱ ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻓﻖ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻮﺏ ” ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺮﻣﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻭﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺧﺪﻣﻴﺔ ﻭﺩﻋﻮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻻ ﺍﻻﻫﻤﺎﻝ !..
× ﻧﻌﻢ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ” ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎً ” ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﻭ ” ﻏﺮﻗﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ” ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﻠﺴﺪﺍﺩ .. ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻭﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﻚ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻱ .. ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﺩﻩ ﺑﺎﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﺩﻧﻰ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻘﺒﻠﻪ ﺍﻃﻼﻗﺎً ﻟﻨﺎﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﻮﺍﺭﺛﺘﻪ ﺍﺟﻴﺎﻻً ﻭﺍﺟﻴﺎﻝ ﻭﻗﺎﺩﻩ ﺭﺟﺎﻝ ﻋﻈﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﺟﻴﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺟﻴﻞ ﺍﺛﺮﻳﺎﺋﻪ ﺍﻟﺒﺨﻼﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺨﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻸﻭﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺿﺠﻴﺠﺎً ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺑﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻟﻮ ﺍﻭﻓﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻥ ﺗﻔﻲ ﻟﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﻪ ﻭﻟﻮ ﻧﺠﺢ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭ ﻻﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻹﻋﻤﺎﺭ .. ﻭﺍﺣﺴﺐ ﺍﻥ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺣﺎﻕ ﺑﻨﺎﺩﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﺗﺤﺖ ” ﺧﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮ ” ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﺮﺑﻪ ﺍﻟﻰ ” ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻻﻓﻼﺱ !..”
× ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ” ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺡ ﻟﻪ ” ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ” ﺍﻟﻤﺎﻧﺢ ” ﻭﺃﻋﻨﻲ ﺑﻪ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻄﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻢ ﻧﺮﻯ ﺑﻞ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺭﻳﺎﺿﻴﺎً ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺰﻡ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ .. ﻭﻟﻮ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻪ ﻛﻮﺍﻝ ﺻﻔﺎً ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ” ﺍﻟﻄﻴﺶ ..” ﻟﻴﻄﺮﺡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺫﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻤﺎﻝ ” ﻣﺒﻬﻮﻝ ” ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻨﺼﻒ ﺍﻭ ﺭﺑﻊ ﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻟﺸﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﻷﻣﺪ ﻣﻤﺪﻭﺩ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ !..
× ﻧﻘﻒ ﻫﻨﺎ ﻟﻨﻘﻮﻝ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻘﻌﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ ” ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ” ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭﻩ ﻭﺗﺮﻛﻪ ” ﻭﺭﺛﺔ ” ﺻﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺳﻴﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎﻩ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻻﺟﺒﺎﺭﻳﺔ ﻣﺘﺤﻤﻼً ﻫﺒﻮﻁ ﺍﻷﻣﻴﺮ ” ﺍﻷﻣﻴﺮ ” ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻷﻧﻪ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﺨﻞ ﺿﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻨﺤﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺭﻋﺔ ﺍﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻳﻀﺎً ﻫﺒﻮﻁ ﻓﺮﻳﻖ ” ﺗﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺒﺠﺎ ” ” ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺢ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺇﻻ ﺍﻻﻫﻤﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻦ ” ﺍﻻﻣﻴﺮ ” ﻭﺗﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺒﺠﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﻮﺭ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻌﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻣﺒﺪﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﺮﻳﻒ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻧﺎﻓﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﻤﺘﺎﺯ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻻﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎً ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻟﻠﻤﺮﻳﺦ !..
× ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﻘﻨﺎﻩ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻂ ﺍﻻﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﻭﻟﻮ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ” ﺑﻘﻌﺮ ﻋﻴﻨﻮ ” ﻻ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻟﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻳﻜﻨﺪﻭ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻻﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﻭﻟﻤﺎ ﻋﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ !..
× ﺃﻋﻮﺩ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻤﺎ ﻭﺿﺢ ” ﻳﺒﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﺑﻠﻌﺎً ﻭﻳﺄﻛﻠﻬﺎ ﺍﻛﻼً ” ﻭﺍﻃﻼﻗﺎً ﻻ ﻳﺮﻓﺾ ” ﺑﺤﺮﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ” ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻗﺎﻝ ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺰﻳﺪ .. ﺍﻋﻮﺩ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻭﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺤﺸﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﻻﺯﺭﻕ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ” ﻧﺪﻳﺎﻥ ﻭﺗﺮﻳﺎﻥ ” ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ” ﻣﺪﻓﻖ ” ﻓﻴﻪ ﻭﻻﻋﺒﻪ ” ﻳﻘﺒﺾ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ” ﻭﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﺷﺮﻑ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﻛﻠﻤﺎ ﺩﻓﻊ .. ﻭﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﺍﻥ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﻧﻨﻲ ﺍﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﺍﻣﻞ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻗﻠﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻣﻞ ﺍﻟﻐﺒﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺭﻉ ” ﻭﻳﺼﺮﻉ ” ﻣﺮﻳﺦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺗﻴﻪ ” ﺑﺎﻟﻤﻮﻋﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﺪ ﻭﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ” ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻧﺪﻳﺔ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﻲ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻦ ” ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺺ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .. ﻓﻠﻴﺖ ﺍﻻﻣﺮ ﺗﻮﻟﺘﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﻋﻤﻤﺖ ﺍﻟﺪﻋﻢ ” ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﻱ ” ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ” ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﺪﺍﻟﺔ ..” ﻣﻊ ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎﻩ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻣﺸﻜﻮﺭﺍً ..
ﺷﻜﺮﺍً ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ !.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد