ضربت خلافات كبيرة مجموعة النهضة بقيادة كمال شداد وبرقو بعد قرار لجنة الأخلاقيات بإستبعاد أربعة مرشحين من المجموعة لم يكملوا إجراءات فحص النزاهة والتوقيع على الإستمارة الخاصة بذلك حيث شهد منزل رئيس اللجنة العليا ومرشح المجموعة لمنصب النائب الأول للرئيس حسن برقو إجتماع مواجهة صاخب بين جميع الأعضاء وخاصة أعضاء اللجنة المكلفة بمتابعة عمل وسير العملية الإنتخابية ووجه عدد من الأعضاء الإتهام صراحة ومباشرة إلي حسين أبو قبة وإتهموه بالتقصير والإهمال حيث علت الأصوات وتبودلت الإتهامات.
من جهته رفض ابو قبة تحميله المسئولية لوحده لأنه يعمل ضمن فريق عمل مكون من مجموعة أشخاص.
مقربين من النهضة ورغم ذلك هناك تسريبات لاجتماعات النهضة تصل المجموعة المنافسة في إشارة لوجود (غواصات) وألمح البعض إلى أن هذه الخلافات والصراعات والإتهامات هي بداية لإنهيار المجموعة وهزيمة مبكرة للنهضة خاصة بعد أن كسبت مجموعة التغيير حتى الآن أكثر من سبعة مقاعد مضمونة في مجلس الإدارة بدون منافسة.
وكان مرشح إتحاد النهود علي يحيى قد قال صراحة بأن قرار إستبعاده كان مؤامرة وان المتسبب الأول فيها هو حسين ابو قبة بعد ان قام بتوكيله بإكمال إجراءات ترشيحه موضحا بأنه قام بتسليمه جميع المستندات والمطلوبات الخاصة بترشيحه مكتملة ولماذا تغافل عن إكمال مستنداته والتوقيع على أورنيك النزاهة.
ويتوقع أن يصل علي يحيى إلي الخرطوم خلال اليوم لحسم موقفه النهائي من المجموعة خاصة بعد أن أشارت بعض التقارير بأن قرار لجنة الأخلاقيات يعتبر نهائياً.
على صعيد متصل كشف مقربون من حسن برقو بأنه محبط للغاية وغير راضٍ عن أداء فريقه القانوني والإداري بعد أن بذل هو مجهودات خرافية وجبارة من أجل منافسة مجموعة التغيير التي تضم فطاحلة الإداريين والمتخصصين في الانتخابات ويحاول برقو جاهداً إظهار مجموعته في َمَظهر القوي رغم الضربات التي تلقاها خلال اليومين الماضيين.
قد يعجبك أيضا
تعليق 1
اترك رد
إلغاء الرد
على الطلاق التقرير المضروب ده لو كتبه الصبي العجوز مستعارخي مايكون بالشكل ده، إختشوا والإختشوا ماتوا ياعالم !!
مايزال الرجل يكذب ويتحري الكذب…….