((بنغازي عصية على الأهلاوية))

نقطة ….. وفاصلة

يعقوب حاج ادم

((بنغازي عصية على الأهلاوية))

– لأن ملعب بنغازي يعتبر مثله مثل الجوهرة الزرقاء من حيث الكثافة الجماهيرية ولأن الأهلاوية يخشون جماهير الهلال الهادرة اكثر من خوفهم من فريق الهلال لهذا ولاكثر من هذا فأن أباطرة الكاف لن يباركو للهلال اللعب في أستاد بنغازي ولن يوافقوا له على تحويل وجهته من موريتانيا إلى الجماهيرية الليبية لسبب وجيه ومقنع وهو انهم لن يتركوا الأبن المدلل يعاني تلك المعاناة المنتظرة من جماهير الهلال والجماهير السودانية المنتشرة في بنغازي وباقي المدن الليبية التي ستأتي منها وفود السودانيين زرافاتاً ووحدانا ولذلك سيكون الرفض هو القرار الجائر انتصاراً للأبن المدلل على الرغم من أجازة ملعب بنغازي بصورة رسمية من قبل الكاف وسيجبر اباطرة الكاف نادي الهلال السوداني على اللعب في الملعب الصامت ملعب شيخا بيديا في موريتانيا والذي سيجد فيه الاهلاوية المناخ ملائماً لمقارعة الهلال والصمود امامه في لقاء الإياب طالما أنه بعيد عن أعين جماهير الهلال التي تمثل البعبع المخيف للاعبي الأهلي،،

– وأستطيع أن أجزم بان الكاف ماكان سيتردد في الموافقة للهلال باللعب في ليبيا أذا كانت القرعة قد رمته امام أي فريق آخر غير الأهلي ولكن وآه من لكن هذه فطالما أن القرعة قد رمته امام الاهلي فأن الموافقة للهلال للعب في بنغازي تصبح من رابع المستحيلات ومنكم لله يااباطرة الكأس وأنتم تكيلوا بمكيالين في تعاملكم مع الأندية التي تنضوي تحت لوائكم؟؟!!

– وشخصيا لو كنت صاحب قرار في أدارة الهلال لأعلنت الأنسحاب ولتخرب روما بمن فيها؟؟

(بن زيدان كاد أن يكرر سناريو الشمال؟؟)

– حتى فريق انزيدان تاشر الترتيب والذي يقبع في المركز الثاني عشر برصيد 16 نقطة استطاع ان يفرض عضلاته ويستأسد على الهلال ويتقدم عليه بهدف السبق الفضيحة من الكرة الركنية التي قلشها الحارس داخل الشباك بكل بلاهة ليجعل الفريق الهلالي بكل عنفوانه يلهث خلف التعادل الذي احرزه الكاسر مزمل قبل نهاية الشوط الاول ليستمر التعادل بمستوى خجول يدعو للشفقة والرثاء حتى الرمق الأخير لتأتي ركلة الجزاء الوسيلة الجبانة لاحراز الأهداف والتي سجل منها الغربال هدف التقدم للهلال بعد ولادة متعسرة والذي حفظ به ماء الوجه في مباراة يمكن ان نطلق عليها أى شئ آلا أن تكون مباراة في كرة القدم وبخاصة من جانب الفريق الهلالي الذي لعب مباراة غريبة الاطوار افتقدنا خلالها كل الجماليات المتعارف عليها عند فتية بني هلال وستكون أرضية الملعب هي الشماعة التي سيعلقوا عليها ذلك المستوى المتواضع والذي يؤكد وبما لايدع مجالاً للشك بأن الفريق سيعاني معاناة أليمة أمام أهلي القرن في معمعة ربع النهائي فهذا الفريق لن يبيض الوجه ولن يقوى على الصمود امام الأهلي بكل زخمه وعنفوانه ولك ان تتخيل بأن الفريق الهلالي ظل يتأرجح في مبارياته نتائجيا وادائياً ومديره الفني التقني فلوران يقف مكتوف الايدي بلا حراك وكأن الامر لايعنيه فهل يمكن لفريق يطمح في الوصول لنصف النهائي في البطولة الكبرى أن يتواضع ويتقزم اما فريق مثل انزيدان ويظل يبحث عن التعادل ويحقق الفوز بدعاء الامهات بركلة جزاء وليس بجملة تكتيكية مرسومة،،

– نقولها وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا أفئدتنا ومن منطلق هلاليتنا التي لايتطرق اليها الشك من خلفها ولا من بين يديها بأن هلال الملايين الذي نشاهده أمامنا يحتاج إلي عمل دءوب خلال شهر مارس الذي سيسبق موعد مباراتنا امام الاهلي المصري بالأضافة إلى تدعيم الفريق بالهداف القناص الذي يعرف طريق المرمى من أقصر الطرق أضافة للمدافع القوي الذي يعيد الانضباط المفقود للخطوط الخلفية بجانب إيجاد البديل المقنع ليحل مكان الظهير الايسر خادم دياو في حالة اصابته أو إبان تراجع مستواه الحالي ومالم يتم تامين هذه الوظائف الحيوية فلنهيئ أنفسنا لمغادرة البطولة من الدور ربع النهائي امام الاهلي الذي يعتبر بعبعاً مخيفاً لهلال الملايين؟؟؟

ومضة))

– اللهم ربي أرحم عبدك حيدر حسن حاج الصديق ((علي قاقارين)) وأغسله بالماء والثلج والبرد وأنزل على قبره شابيب الرحمة والمغفرة انك نعم المولى ونعم النصير،،

نقشة))

– لو دايريننا ننتظر أن يحل لنا بن زيتون مشكلة قلب الدفاع في الفريق الهلالي تبقى وطاتنا صبحت؟؟؟؟

((دبوس))

– صدق من قال كادياغا مهاجم اليابا والتابا!!

يعني بعد الأنتظار الطويل ده نفطر علي بصلة؟؟؟؟؟

((فاصلة ….. أخيرة))

– أذا كان لمباراة انزيدان حسنة واحدة فهي تتمثل في الفتى احمد حسن الجناح النفاثة الذي اعاد للفريق شيئا من البريق المفقود وحمداً لله أن بن زيدان لم يقوى على تكرار سيناريو فريق الشمال الذي لاتزال هزيمته تمثل غصة في قلوب الهلاليين؟