، دعوة اطلقها تجمع الهلاليين عبر وقفة احتجاجية دعا لها أمس ضمن دعوة لمناهضة الإدارة الحالية حيث يرى التجمع أن الوضع إستفحل في الهلال ولابد ان يحدث التغيير في الوقت الحالي بداعي ان الأزرق يمضي في طريق تفكك ونفق مظلم ومن حقهم ان يروا ذلك ومن حق غيرهم الا يتفقوا معهم في هذا المنحى.
، شخصيا مع الأصوات التي ترى ان هنالك كثير من العيوب التي طغت على الإيجابيات في عهد المجلس الحالي وعلى رأسها العشوائية التامة في ملف التدريب وفي ملف الإحلال والإبدال في الفريق بل أن جماهير الازرق باتت لاتنتظر تدعيم الفريق بعناصر مميزة سواء محلية او أجنبية لأنها تعودت على (الخرمجة) في هذا الملف وباتت ايضا لاتستغرب الرقم القياسي في تغيير المدربين ايضا.
، ما أثق فيه أن بعض قيادات تجمع الهلاليين ينطلقون من مآرب شخصية وتكتل لجناح صلاح إدريس ايضا وهم معروفون بالأسماء أو يدارون بالريموت لتشكيل هذه الجبهة في الوقت الراهن فلم تعرف دعوة تجمع الهلاليين بالامس تجمعا كبيرا كما ان السؤال يطرح نفسه بالنسبة لهذا التجمع وهو خارطة الطريق التي يعمل بها فالمؤكد على الأقل ان المجلس الحالي وليد إنتخابات وليس تعيين وبالتالي لابد أن يتفكك عبر الاستقالات وليس مجرد الدعوات لإسقاطه وحسب وثانيا من هو على الأقل البديل الذي يمكن أن يسميه هذا التجمع ليعلن عن برنامجه لقيادة الهلال في ظل الوضع الحالي الذي يتطلب صرفا خرافيا على فريق الكرة من كل النواحي.
، ضد سياسات الكاردينال الحالية وفي نفس الوقت لاننكر أدوار الرجل في النادي حيث لم نر تمرد فردي او جماعي في الهلال بسبب المستحقات وغيرها لكن بالتأكيد جمهور الأزرق يرغب في فريق قادر على المضى بعيدا على الاقل في المنافسة الإفريقية.
،لن ندعي ان تجمع الهلاليين بشكل عام هواة اصطياد في الماء العكر لكن المؤكد أن بعضهم كما ذكرنا يتحركون عبر أجندة شخصية مع أنهم إذا وضعوا امام الامر الواقع ووجدوا الوضع الإداري في حالة فراغ سيهرولون بكل تأكيد هربا من المسؤولية.
