تجمع مدربي الهلال..

كلمة

عماد الدين عمر الحسن

• الفرحة الهستيرية التي يعيشها الوسط الهلالي من أنصار وإعلام ومجلس ادارة بعد فوز فريقهم علي المريخ في نهائي الممتاز تحوي إعترافا ضمنيا منهم بأفضلية المريخ عليهم ، وتعني أيضا أنهم لا زالوا غير مصدقين ما حدث حتي الان .

• حتي لاعب الهلال السمؤل بعد أن أحرز هدفه الشخصي الاول في الدوري الممتاز كاد أن يغشي عليه وجري بلا هدي ولا عقل وهو يتلفت يمينا ويسارا فاتحا ذراعيه وفاه لدرجة أنا أشفقنا عليه من فرط الصدمة .

• الحقيقة أن الانتصار علي الكبار له طعم خاص ، وهو بالتأكيد ما شعر به لاعبو الهلال الذين نجزم أن أكثرهم تفاؤلا قبل بداية المباراة لم يكن يتوقع الفوز علي المريخ وبهذه النتيجة .

• السؤال المهم والذي حير كل أنصار المريخ هو : ما الذي حدث لفريقهم فجأة

  وبين عشية وضحاها ليحوله من تلك القوة الضاربة التي كان يخشاها الخصوم – بما فيهم الهلال –اليهذا الفريق الوديع المستسلم الذي لا حول له ولا قوة ليفعل به الهلال ما شاء في مباراة الختام .

• إجتهادات كثيرة حاولت تفسير هذه الظاهرة الغريبة ، منها ما ذهب الي أخطاء التشكيل ومنها ما رجح أخطاء الدفاع وقال البعض أن الغرور أصاب لاعبي المريخ ، بينما ذهب اخرون لنواحي اخريتتعلق باعمال السحر والشعوذة .

• عن نفسي لا أؤمن بتأثير مثل هذه الممارسات وإن أكد البعض الاعتماد عليها وبشكل كامل في المباريات الحاسمة واستدلوا علي ذلك بالروائح التي وجدوها يوم المباراة باستاد الهلال .

• شخصيا أعتقد أن التغيير الذي حدث لم يكن في المريخ بل في الهلال ، فلو وجد المريخ الهلال الذي شاهدناه في مبارياته الاخيرة بالدوري لوجدنا المريخ الذي شاهدناه في مبارياته الاخيرة بالدوري .

• خطأ المريخ – وبالتحديد جهازه الفني – أنه لم يستطع التعامل مع الوضع الجديد ولم تكن خطة مدربه بالمرونة التي تستوعب هذا التغيير الذي حدث في الهلال ليقابله بالتكتيك المضاد له .

• أما التغيير الذي حدث في الهلال فنعتقد أن الفضل فيه يرجع لتجمع المدربين الذي أشرف علي المباراة حتي كاد أن يكون هناك مدرب لكل لاعب .

• تجمع مدربي الهلال تكوّن من مدربين أصحاب مدارس مختلفة فوضع كل عضو لمسته واستخدم كل واحد منهم أدواته التي يعتمد عليها للفوز بالمباريات .

• من تعود منهم علي استخدام العنف أوصي به – للدرجة التي أوصل معها عدد البطاقات الملونة الي سبعة – ومن تعود علي استخدام التكتيك الدفاعي والخندقة أوصي به ، ومن تعود علي استخدام أساليب اخري لا علاقة لها بكرة القدم قام بها وسافر لاجلها .

• علي العموم الاعتماد علي تجمع مدربي الهلال نفسه يحوي إعترافا اخر بقوة الزعيم والخوف منه ، وهو إحساس يسعدنا ويرضي غرورنا دون شك .

• نقطة في غاية الأهمية لابد أن نشير اليها وهي أن انتقادنا للكوتش محمد موسي في بعض النقاط لا ينقص من قدره كمدرب كبير استطاع ان يصنع فريقا مترابطا خلال فترة وجيزة ، ولا يغير من رأينا فيه واعجابنا به .

• من المتوقع أن يسمع الصفوة أخبارا سارة حول رئيس النادي خلال الاسبوع المقبل باذن الله ، وسيدخل الزعيم الي معترك التسجيلات وهو في كامل قوته .

• اخر كلمة : نحب المريخ لانه التاريخ والعشق القديم ، وليس لأنه ينتصر..

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

 لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

13230 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

5000+ حملوا التطبيق