ترجل الفارس

سهام زرقاء
معتز لطيف
ترجل الفارس

” *منطقة امبدة كبقية مناطق امدرمان الكبري تعج بالمواهب الكروية كانت ولاتزال ترفد الكرة السودانية بالدرر وكان نصيب الهلال منها بعض هذه الدرر التي تكونت بنادي امبدة …منذ أيام المهاجم الفلتة خالد عبدالعزيز(خالد دنقلا) مرورا بنجمنا الذي نتحدث عنه ابوعاقلة عبدالله وحتي صلاح عادل الذي لعب لهذا النادي؛ ومنذ تسجيل ابوعاقلة عبدالله لم يرتاح هذا المقاتل ولم يتأخر عن اداء ضريبة الهلال والمنتخب الوطني الذي كان ولايزال يتنفس به؛ ابوعاقلة عبدالله لاعب من طراز فريد فهو من طينة الكبار ولاعب نحلة تجده بجميع ارجاء الملعب يربط الخطوط ببعضها يساهم بصناعة الأهداف ويسجلها كذلك؛ ولديه ميزة الانتقال بالكرة سريعا وبناء الهجمة هذا عوضا عن كونه جدار اسمنت مسلح تتكسر امامه الهجمات وهو افضل من تعتمد عليه كارتكاز متقدم(بلغة الجيش) يمتص معظم الموجات الهجومية ويشتتها؛ ابوعاقلة عبدالله مثال للاعب الخلوق والملتزم؛ مع ايماني التام بأن كل شي يكمن ان يتغير بلحظة لكن مجريات الأمور توحي او تؤكد ان ابوعاقلة قد عزم علي خوض معترك جديد بمكان آخر مع احتفاظه باحترامه وتقديره لاعظم كيان نادي الشعب؛ ويمكن القول ان الفارس يترجل اخيرا*.
” *بعد ان صدعونا بشماعة التحكيم وان ناديهم مستهدف وانه لولا سوء الحكم لماخسر القمة؛ هاهي الأيام تكشف لهم زيف هذا الادعاء وتؤكد أن فريقهم مجرد زوبعة …وصدقت مقولة جماهير الهلال(اشاعة؛ اشاعة: صحف واذاعة) ايام كان اعلام المريخ مسيطر علي الميديا…التعثر بالدوري الموريتاني وضع النمير تحت نيران الإعلام والجمهور ووضع النادي ككل فوق صفيح ساخن*.
” *خماسية ملكية بامجد البطولات أعادت للاذهان قصص( ريمونتادا ) الريال نسخة بنزيمة وهكذا هو النادي الملكي بطل أوروبا وسيدها الذي ليس له كبير فكل الخصوم تتضاءل وتتقزم امامه؛ ومن يتجرأ بالتسجيل بشباكه يعاقب كيف لا وهو بصفوفه افضل وامهر من داعب كرة القدم رغم انه مظلوم ذلكم الساحر البرازيلي الذي يجعلك تعشق كرة القدم الفتي الانيق فينسيوس جونيور احد امهر واخطر الاجنحة بالعالم والمرشح بقوة للكرة الذهبية؛ تجرأ دورتموند مرتين وبصم بشباك الأسد فكان العقاب قاسيا وبخماسية مذلة وبلغة هذه الأيام(دبل ليهو) وهي الخسارة الثانية لبروسيا امام الميرنغي بعد خسارة نهائي امجد البطولات؛ الريال بمن حضر هي مقولة تتجدد كل عام وتؤكدها الأرقام لافضل نادي باوروبا والعالم وموعدنا القادم الكلاسيكو باذن الله والمثل بقول:أخوك لو زينو بل رأسك…وبعيدا عن الميول فدوري ابطال اوروبا(مولع نار) وصاحب النفس الطويل هو من سيقارع وينازع الريال علي لقبه بامجد البطولات*.