ترشيح هيثم كابو في المجلس القادم للمريخ هو ضرورة ملحة

(1)

يطالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية للمريخ بإختيار «القوي الأمين»، من بين المرشحين في الانتخابات المقبلة حتى يستطيع الدفاع عن مصالح المريخ، ودعم عجلة التنمية والإرتقاء بالنادي في ظل ناخب أصبح أكثر وعيا وقدرة على حسن اختيار من يمثله في مجلس الإدارة، لذا يجب أن تكون المعايير دقيقة ومستحقة للشخص المناسب الذي يستطيع دفع عجلة الإصلاح والتنمية إلى الأمام.

وعلي المستوي الشخصي أكثر ما يستهويني في المرشح هو اسلوبه في الحديث، وقدرته على الاقناع، والفكر الذي يحمله، ولهذا فأهم صفات المرشح المقبل ان يكون اكاديميا ومتخصصا في مجال عمله و(حافظ لوحو ما بقرأ وبكتب ساي).

.. ورغم كثرة المرشحين وتعالي اصواتهم وتنوع حملاتهم الانتخابية لن تؤثر فينا سوى البرامج الواضحة والمقنعة، فالناخب قادر على اختيار الاكثر كفاءة وقدرة على العمل، فمن غير المعقول ان يختار الناخب المتسلقين والساعين إلى المصلحة الشخصية، ويطالبهم بالإصلاح، لأن الإصلاح لا يأتي إلا من أصحاب الكفاءة والنزاهة.

(2)

بكل تلك التداعيات أعلاه .. يحضرني هنا سؤال إستراتيجي .. والإجابة عليه تتطلب إتساق أخلاقي لأن القضية أعمق من المعرفة الشخصية أو الصداقة .. فالأمر حينما يتعلق بالمريخ لا يقبل القسمة على المجاملة .. فهو يعني حضور كافة القيم المتوارثة من الصفوة .. حيث لا مجال للمداهنة .. فأنا أو أي ناخب مشارك في إنتخابات المريخ حينما نمنح صوتنا للمرشح (هيثم أحمد محمد إدريس) الشهير ب(هيثم كابو) .. فأننا نمنح صوتنا للأهلية الكاملة .. فهو (مريخابي فرز أول) وذلك ليس موضع شك، وحقيقة كاملة تصل مرحلة اليقين الراسخ، لذا وبكل الإستقرار النفسي نقول أن (هيثم كابو) يستحق ذلك من واقع خبرات تراكمية ثرة في مجال الإعلام والثقافة .. فهو كقلم مشهود له بالنزاهة والوضوح، وسطر اسمه كواحد من أبرع وأفضل الصحفيين في مجال العمل الصحفي بكل ضروبه ووصل حتي رئاسة التحرير عبر مسيرة شاهقة وباذخة .. تلك المسيرة الحافلة جعلته واحداً من رموز العمل الثقافي علي مستوي السودان.

(3)

ترشيح هيثم كابو لمقعد الشؤون الثقافية والإجتماعية في المجلس القادم للمريخ هو ضرورة أملتها المرحلة .