افياء
ايمن كبوش
تشة بشة.. وهيثم سيدا بس..!!
>اظهر الهلال بعضا من ملامح الشخصية القوية التي يكون عليها البطل.. وذلك في مباراته الدورية امس هلال التبلدي.. كان بامكان صاحب الارض والجمهور ان يلحق بالضيوف اكبر هزيمة في تاريخ لقاءات الفريقين بعد ان حاصره في ملعبه ووضعه في حجمه الطبيعي منذ انطلاقة المواجهة.. فكثرت الاخطاء وبدا الارتباك في الدفاع الكردفاني الذي منح لاعبي الهلال الكثير من الهدايا التي تطايرت تباعاً.. ولم يحسن لاعبو الازرق التعامل معها بالشكل المطلوب.
>كشر الهلال عن انيابه مبكراً.. ولم ينتظر خصمه حتى يتجاوز مرحلة (القراءة الاولى).. وقبل ان يتحسس ابناء كردفان ارضية الملعب وجدوا انفسهم في مرحلة (الاجازة النهائية) حيث ختم صاحب التشة (بشة) على شباك زكريا حيدر على طريقته الخاصة و(خلص الماتش) مانحاً فريقه الافضلية المطلقة من فرصتين لا يمكن ان يفرط فيهما بشة.
>امتلك الهلال الشوط الاول وتمدد في الملعب طولاً وعرضاً بفضل ترابط خطوطه وتحركات لاعبيه بالكرة وبدونها فظهر التجانس والسرعة واللمسة الواحدة والانتشار.. الامر الذي اكد بان لاعبي الهلال قد استوعبوا محاضرة مدربهم فارياس فأستطاعوا ان يترجموا جزءا من افكاره في التدريب على ارض الملعب الا ان حديثنا عن سطوة الازرق في الشوط الاول ومحافظته على الانتصار حتى نهاية المباراة.. لن يجعلنا نغض الطرف عن الاداء السلبي الذي شاب اداء الهلال في الحصة الثانية.. ويبدو بأن مدرب الاحمال البرازيلي لم يبدأ عمله مع الفرقة الهلالية بعد.. لذلك وجد الضيوف الكثير من المساحات في المناطق الخلفية للهلال ووصلوا الى شباك مكسيم فلم تفلح التبديلات التي اجراها فارياس بإقحام ولاء الدين والشغيل وشلش في اعادة التوازن فلم يسجل الهلال رغم توافر الفرص وبهذا صدر لاعبو الهلال لجماهيرهم فرضية سالبة وكأن الفريق لن يستطيع التسجيل في غياب صاحب التشة بشة.
>اعود واقول بان هلال التبلدي قدم تجربة قيمة للجهاز الفني الذي قام بتجريب معظم العناصر المتوفرة ولم يعد امامه غير تثبيت التشكيل بالشكل الذي يضمن الكثير من الانسجام وامامنا مباراة افريقية صعبة لا تحتمل المزيد من التجريب.
مهلا يا برنس!!
>هيثم مصطفي كرار – البرنس- سيدا- سيطرة.. كثرة الأسماء قد تدل علي أشياء لا علاقة لها بعظمة المسمي عكس ما هو شائع.. سجل اللاعب حافل بالكثير من أقصي درجات المهارة حتي أقصي درجات التفلت.. لعب سنوات طوال ظل خلالها من ألمع النجوم إن لم يسعفه التألق إستمد بريقه من إثارة الخلافات. كال الهجوم علي الإعلام.. وما تصريحه باعلام (الفول) ببعيد عن الذاكرة.. شق عصا الطاعة على كل الإدارات حتى أقصاه البرير القوي.
>لم تستميله التوجيهات ولا الثناء، ولم تكبح جماح تفلته العقوبات ولا التعنيف. شكل مع فيصل العجب رديفين بلغا أسباب الشهرة والتألق. حينها كان الملك نموذجاً للين الجانب. يحافظ علي حب الجميع. بينما استأثر البرنس بمشاعر متباينة. تنقل البرنس بين أكبر ثلاثة أندية بالبلاد ولم يطب له مقاما فيها. فخرج منها مغاضبا أو مغضوبا عليه. واقتحم مجال التدريب محاطا بألقه القديم وخبرته الطويلة، ظن البعض أنها قد تكون عجمت عوده واعدته ليتخلص من نقائضه واكسبته الرزانة المطلوبة للقيادة.
>الأيام أكدت أن اللاعب الخلافي في طريقه أن يكون مدرباً مثيرا للخلافات كما كان.
>بدأت تصريحاته المستفزة بعيد مباراة أهلي الخرطوم فريقه الذي بدأ به اول خطواته أمام أهلي شندي. ورغم أن نتيجة المباراة جاءت مماثلة لسجلات نتائج الناديين إلا أن البرنس أقام مأتما وعويلا ونفث سمومه في وجه الحكام. مؤكداً استهداف أصحاب الياقات الملونة لفريقه. كأنما الأمر وليد البارحة مشيراً باصابع الاتهام لإدارة الأهلي شندي. وهو يعلم علم اليقين أن النمور قد انتهج نهجا مخالفا لما ذهب إليه. متيقنا أن الأهلي شندي لا جزرة له ولا عصاة كما طالنا يوماً أن ننتهجها سياسة (وما اجتماع مجلس شرف الأهلي بمنتجع الاسكلة شارع النيل ليس ببعيد عن ذاكرة إدارة الأهلي) واكتفى الأهلي بالتزود بما يحقق النجاح دون إلتواء، باستخدام أفضل العناصر من اللاعبين والفنيين ممن بذوا غيرهم. وحتي من حاولت الإشارة لهم عمدا فلتعلم وأظنك تعلم أنهم خيار من خيار وهو عنصر نحسد عليه.
>النجم هيثم مصطفى حتي لا يسقط اسمك عن الذاكرة تريث قليلاً واجنح للسلم وأعلم أن لنا علاقة يعضدها التاريخ بالشقيق أهلي الخرطوم يشهد عليها رئيس الرؤساء شيخ إدريس يوسف. ونجم الإداريين محمود صالح وآل الفوال وآل الكوباني وعوض الحاج والفاتح التوم وثلة من الأخيار تجعلنا الأقرب والاحرص علي الشقيق أهلي الخرطوم. فصبرا أيها البرنس حتي تغدو كبيرا.
سيد أبشر جلال الدين
النادي الأهلي شندي
فيء اخير
>تسبب انقطاع التيار الكهربائي عن استاد الخرطوم امس في الغاء مباراة ود نوباوي والجريف لان شيخ الاستادات.. للاسف الشديد.. ليس به مولد كهربائي.. اتحاد الخرطوم الذي يهتم باجتماعاته ويصرف عليها صرف من لا يخشى انقطاع الكهرباء لماذا لا يهتم بتوفير المولد بدلاً من البسكويت والحلويات واللبن والشاي ومأكولات امواج.. اين انت يا اسامة عبد السلام؟
الناشط الاسفيري كمال الهدي صاحب تأملات نسى تماما تسوله القريب للكتابة في صحيفة صوت الاهلة وشتائمه لها لمجرد انها لم تستوعبه رغم صداقته لرئيس تحريرها الاخ الاستاذ سيبويه يوسف.. فجاءنا بسيرة ذاتية اخرى يخبرنا فيها بأنه كاتب مرغوب ومطلوب مع انه لا يعنيني ان لم اكن اعنيه، ولكن يغيظني جدا (التشعبط) الذي يمارسه ليلفت اليه النظر، بجانب (تلصقه اللزج) في الناس.. بدا مع محمد الفاتح حجازي.. واقحم نفسه في خصوصياته حتى ضاق به الرجل واختنق.. وهاهو يبحث عن مدخل للكاردينال لعل تلصقه الجديد يوفر له فرصة الكتابة في صحيفة كاردينالية بدلا عن تلك الخندقاوية… اما بخصوص البنغلاديشي البرازيلي فارياس فقد ظللت اكتب عن الصديق محمد نصر الدين النابي، التونسي الاصل البلجيكي الجنسية فأين كنت وقتها يا من نصبت نفسك قيما على الصحافة الرياضية.. ولم لم تستيقظ فيك هذه الروح الناقدة لكل ما يكتبه ايمن كبوش.. غرضك واضح.. ومرضك اوضح فأبحث عن مدخل للكاردينال بعيدا عني.. هذا رجاء.