تُحقق شرطة قسم الخرطوم شرق حول ملابسات دعوى قيدت فى مواجهة ناشط معروف ادعى انتسابه لقوى الحرية والتغيير، ونقلت مصادر ان المتهم كان قد انتحل صفة مقدم بقوات الدعم السريع وقام بابتزاز رجل اعمال قبطي ومطالبته بدفع مبلغ (50) ألف دولار .
ونقلت مصادر ان تفاصيل الواقعة تعود إلى علاقة عاطفية نشأت بين رجل الأعمال القبطي وفتاة سودانية مسلمة وإثر ذلك حملت الفتاة سفاحاً من رجل الأعمال وعندما طالبها بالتخلص من الجنين رفضت الفتاة وأصرت على انجاب الجنين فطلب منها رجل الأعمال ان يصطحبها إلى القاهرة بغرض انجاب الطفل هنالك وبالفعل ذهبت الفتاة برفقة رجل الأعمال إلى القاهرة لوضع جنينها هنالك إلا ان رجل الأعمال تركها لوحدها وعاد إلى البلاد .
ظلت الفتاة تتردد على المقاهي المختلفة بالقاهرة حتى أصبحت معروفة وسط أوساط السودانيين بالقاهرة، وإبان زيارة وقبل فترة وصل المتهم وهو ناشط معروف ضمن وفد إلى القاهرة وهنالك تعرف على الفتاة ونشأت بينهما معرفة وطيدة فروت الشابة قصتها للمتهم وأخبرته بما فعله بها رجل الأعمال وطالبته بان يذهب إليه في السودان ويقوم بإرهابه وأخذ مبالغ مالية منه وارسال جزء من تلك الأموال لها بالقاهرة لتعيش عليها نسبة لحاجتها للمال .
أعطت الفتاة أوصاف رجل الأعمال وعناوينه للمتهم الذى فور حضوره للبلاد ذهب إلى رجل الأعمال وأخبره بأنه ضابط برتبة المقدم وينتمى لاستخبارات الدعم السريع وإن عليه أن يدفع مبلغ خمسين ألف دولار بعضها يذهب لقائده حتى لا يتم القبض عليه على خلفية ما ارتكبه اضطرب رجل الأعمال وأخطره بأنه لا يملك العملات الحرة ولكنه بإمكانه أن يعطيه مبالغ بالعملات المحلية فوافق المتهم وافترقا بعد أن اتفقا على موعد لاستلام الأموال .
ذهب رجل الأعمال وروى قصته لبعض معارفه بأم درمان وهنالك أكدوا له بأن عليه أن يتريث للتأكد ما اذا كان المتهم المذكور ضابطاً حقيقياً أم ينتحل صفة الدعم السريع وبالفعل وبالسؤال تأكدوا أنه لا ضابط بتلك المواصفات أو الاسم ينتمى لتلك القوة فتم ابلاغ إدارة الاستخبارات بالدعم السريع والتى بدورها شكلت قوة وتمكنت من القبض على المتهم وتسليمه لشرطة قسم الخرطوم شرق وتدوين بلاغات فى مواجهته، بحسب صحيفة الإنتباهة.