[مساء أمس الجمعة وعقب انتهاء مباراة الرابطة كوستي والهلال تناول الاستديو التحليلي الذي اداره الزميل “شمس الدين الامين” حادثة استئناف المباراة في شوطها الثاني بعد قرار الحكم بانطلاقة الحصة الثانية بعد سبع دقائق فقط من نهاية الشوط الاول دون اكمال فترة الراحة لمدة ربع ساعة كما جرت العادة.
[النقاش ابتدره الكابتن “السادة” مؤكدا ان اللائحة حددت فترة الراحة بربع ساعة كحد اقصي لكنها لم تحدد الحد الادني.
[ولم يكن حديث “السادة” بحاجة لنقاش من الزميل “شمس الدين” والكابتن “الهادي ادم” الذين حولا مسار الاستديو لجدل بيزنطي بالاعتراض علي قرار الحكم دون دراية أو معرفة بتفاصيل اللائحة التي لخصها “السادة” فكسب الاحترام.
[ظل الزميل “شمس الدين ” يردد عبارة (انا ما مقتنع) ولو كنت في مكان الهلال لتقدمت بشكوي اعتراضا علي عدم اكمال الحكم لفترة الراحة!!
[توقعت ان يتفق “الهادي” مع “السادة” في رايه باعتبار ان “شمس الدين” ليس له دراية بتلك القصة والدليل علي ذلك الرسائل التي وصلته اثناء الاستديو التحليلي واكدت له صحة موقف الحكم وفقا للائحة التي تلزمه بمنح الفريقين ما لا يزيد عن ربع ساعة!
[استمر الجدل البيزنطي لفترة ليست بالقليلة في الوقت الذي ظهر فيه الاستياء من جانب الكابتن “السادة” الذي ظل يتعرض للمقاطعة من “شمس الدين” الذي يجتاج لدورة تدريبية في كيفية ادارة الحوار واحترام الضيوف .
[كسب الكابتن “السادة” الجولة بالقاضية وخسر “شمس الدين” و”الهادي” كثيرا من رصيدهما لدي المشاهد الذي تزمر من ذلك الجدل غير المبني علي علم ودراية.
[لو التمسنا العذر للزميل “شمس الدين” باعتباره يرغب فقط في (الثرثرة) بعيدا عن المضمون فاننا لن نجد العذر لـ”الهادي” باعتباره خبير في مجال التدريب يعرف كثير من الخفايا والاسرار والا فان مجرد تأييده للزميل “شمس الدين” الذي بدأ واضحا انه يسعي لتصفية حسابات مع قادة الاتحاد السوداني لكرة القدم وهو المعروف بولائه الشديد للقادة السابقين لاتحاد الكرة.
[شكرا “السادة” وانت بهذا الفهم العالي والدراية الكبيرة فقد كنت كبيرا بتقديمك درسا مفيدا لـ”شمس” و”الهادي” ولا عزاء لاصحاب الاجندة الخفية.