صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

جرس إنذار لفلوران !!

1٬133

وهج الحروف

ياسر عائس

جرس إنذار لفلوران !!

 

عندما يعجز الهلال عن الوصول لشباك الأهلي طوال تسعين دقيقة فهذا يعني أن ثمة خطب ما في طريقة اللعب والتطبيق وفي تعليمات المدرب للاعبين.

المقارنة تكاد تكون معدومة أو غير منطقية بين القيمة السوقية للاعبي الهلال ورصفائهم في الأهلي الذي نثمن قتاله للفوز باللقب بعد بلوغه النهائي عن جدارة وإستحقاق.

يتوفر الهلال على طاقم فني عالي المستوى والقيمة ويكلف خزانة النادي أموالاً طائلة ينبغي أن تنعكس داخل أرضية الملعب مهما كانت خندقة المنافسة وقوة الخصم.

لم يغب عن المواجهة إلا قليل من المحترفين بسبب الإصابة وفي وجود كادر اجنبي على الدكة الفنية مقارنة بمدرب وطني لمنافس الهلال  تنعدم الأعذار وتتلاشى التبريرات خاصة وإننا نثق في دائرة الكرة وما تقدمه من عمل ونتوقع إنها أمدت فلوران بكل المطلوب عن مُزاحم الهلال على اللقب.

تأخر الهلال أمام سان جورج في نصف ساعة فقط وحمدنا الله على هدف روفا الذي أحيا الأمل فتحقق الحلم بالتأهل على حسابه.

أمام الشباب خسرنا بهدفين في أول اللقاء قبل أن يُشكل دخول الغربال وياسر نقطة تحول في المباراة فكان هدف عبد الرحمن رافعة للهلال لبلوغ المجموعات.

في الخرطوم إنقادت شباك الشباب سهلة أمام الغربال وياسر ولكن الفريق عجزعن مضاعفة النتيجة وتأمين الفوز حتى بلغت قلوب الجماهير الحناجر وتنفست الصعداء بعد صافرة الحكم لأن التأهل كن في كف عفريت.

وخلال المعسكر القصير بالكنغو خسر الفريق تجربته الودية مع إنها جاءت بعد عدد من المباريات الافريقية إمام الاشانتي وسيمبا وسان جورج .

لا نظم فلوران ولا نتسرع في الأحكام ولكن الهلال يعاني خللاً ما يتطلب التلافي واليقظة فصعوبة الفوز على الأهلي تماثلها صعاب أكبر وأخطر في المجموعات خاصة وأن الفريق مصنف ثالثاً ويسبقه فريقان في مجموعته المنتظرة.

بالنظر إلى ما حدث أعلاه والفوز بشق الأنفس على الفلاح يحق لنا أن نقرع جرس إنذار للمدرب فلوران ولطاقمه المعاون لإجتراح حلول بديلة .

وكما هو معلوم فإن الخندقة والتكتل الدفاعي بالفعل الجماعي أمر مشروع في كرة القدم ومن ضمن الخطط الفنية.

شطارة الأجهزة الفنية تبرز في إقتراح حلول بديلة وتجاوز التكتل والتغلب عل الدفاع ، والتفكير في الأطراف أو الإختراق من العمق أو اللجوء للتسديد من خارج المنطقة لضرب الدفاع.

لاحت للهلال العديد من الضربات الثابتة سواء ركنيات أو مخالفات ولم يستفد منها.

وحتى نكون مُنصفين لو عملنا جرد حساب لتجربة فلوران ونتائجه والتطور الملحوظ على الجانب الفني نجد أنه  أحدث نقلة ظاهرة ونوعية.

ولكنها لا توازي حجم المصروف ولا تلامس الطموحات المرجوة في ظل الإنتصارات المتأخرات والعودة بشق الأنفس لأجواء الإنتصارات.

أمام الهلال فترة زمنية كافية قبل مجموعات الأبطال التي ستنطلق في فبراير القادم .

وأمام الفريق فترة للإنتدابات منتصف يناير القادم نتمنى أن يوفق المجلس والمدرب في الإستفادة منها بترميم الخانات التي تحتاج للدعم.

أمام الاهلى كان أطهرغائبا تماماً فلا شارك هجوماً ولا  أحسن دفاعاً ، ومن منطقته إنطلقت الهجمة الخطرة الوحيدة للاهلي.

نعتقد أن الطرف اليمين يحتاج دعماً عاجلاً وبالعدم تحويل بانغا بعد عودة ارنق لقلب الدفاع.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. نزار يقول

    في هذه المباراة وصل الهلال للمرمي عدة مرات والمدرب لم يقصر ولكن ختام الهجمة كاز ليس في مستوى اللعب الجماعى بروح الفريق فالمعهود عن لعيبة الهلال اللعب بروح الفريق والتمرير لبعضهم في منطقة الجزة لعبةمثلث الهجوم ( ان كان اللاعب في يمين او يسار او امام للمرمي يمرر الباص الميح لزميلة ليحسن ختام الهجمة هدف سواء بالراس او بالرجل ولكن في هذه المباراة تراجع الهلال عن ها المستوى فالحضور الذهني اللعيبة بسبب الانانية غي تطبيق الجملة التي تعودنا عليهاو ليس لها حل سوى انها هدف راجع شريط المباراة لتتاكد يحتاج الفريق فقط لتطوير روح التعاون والتفاهم في الجهة اليسرى وهذا يحتاج لبعض التمارين والتاهيل النفسي لكسر هذا
    الحاجز بالانسجام في العموم اللعيبة حتى الذين اخطاوا في المباريات السابقة بالانانية علي مستوى جيد يمكن تطويره في المباريات القادمة ودعنا لا نتعجل لشهر ياناير قبل وصوله لان الهلال يحتاج فقط للتعاون وعدم الانانية وتطبيق الجمل والانسجام في المسة الاخيرة وما قبلها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد