الى أن نلتقي
قسم خالد
الموج يجذبني إلى شيء بعيد
وأنا أخاف من البحار
فيها الظلام
ولقد قضيت العمر أنتظر النهار
أترى سترجع قصة الأحزان في درب الحياة؟
فلقد سلكت الدرب ثم بلغت يوما.. منتهاه
وحملت في الأعماق قلباً عله
ما زال يسبح.. في دماه
فتركت هذا الدرب من زمن وودعت الحنين
ونسيت جرحي.. من سنين ولا أرغب في الفناء !
هو الموج، موج الهلال الأزرق بكل ألقه يجذب كل محب.. يجذب كل ولهان.. يناير أعظم الشهور.. فيه رفع علم الاستقلال.. فيه دكت كتائب الامام المهدي حصون غردون في الخرطوم وانتاشته السهام فخر صريعاً وتحررت الخرطوم بل وتحرر السودان !
ثم أطاحت ثورة يناير بعروش الديكتاتوريات في وطننا العربي ..!
يقولون عن أكتوبر انه شهر العظماء.. كل الذين ولدوا في الشهر يعدون من العظماء ولكن يناير له خاصيته في العالم أجمع.. فيه يودع الناس عاماً بكل ما كان فيه من فرح وعناء ويستقبلون عاماً جديداً تتطلع فيه الأماني والأمنيات.. انه يناير.. وعندنا وعند شعب الهلال يناير هذا العام شكله مختلف.. ووقعه عظيم !
فيه قطع حكيم الهلال أعماله ملبياً دعوة.. دعوة قدمها له رئيس الهلال لحدث كبير.. حدث ستتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، حدث يسمى افتتاح ما طرأ على ملعب الهلال من تحسينيات .. نعم لا اقول انشاء او تشييد حتى لا أظلم من وضع اللبنة الأولى لهذا الصرح العظيم.. حتى لا أظلم حسن عبدالقادر.. وحتى لا أظلم عظماء الهلال الذين شهدوا وضع (ساس) استاد الهلال.. حملوا (الطوب) على أكتافهم.. حملوا (الكوريك).. حملوا (قدح المونة).. دفعوا من أموالهم.. وقفوا مع العمال حتى بات للهلال ملعباً كان افتتاحه حدثاً !
حتى لا أظلم المرحوم عبدالمجيد منصور في قبره وأجعله يتململ فهو من قام بانشاء المقصورة الطائرة.. وقتها كان الجميع يتحدث عن فخامة العمل..!
حتى لا أظلم البابا والحكيم.. ولا الفريق ولا الارباب فكل هؤلاء انشأوا .. وعملوا واجتهدوا في تحسينات فنالوا أجر المجتهد المحب !
ونيابة عن أنصار الهلال نرفع لهم قبعة الاحترام والتقدير والامتنان .. حتى جاء الكاردينال فواصل ما وقف عند من سبقه وانجز ما وعد به فكانت الجوهرة عملاً يستحق الاشادة والتقدير.. وكانت ملحقاتها مفخرة لنا كأهلة فبات الهلال يملك ملعباً يسر الناظرين.. وبات الهلال يملك فندقا للاعبين.. وبات للهلال نادياً تتدافع حوله الجماهير !
أنجز الكاردينال تلك هي الحقيقة، والحقيقة لا يمكن حجبها مهما اختلفت مع من انجز، عمل الكاردينال حتى بلغ البنيان تمامه ووضع اسمه مع قائمة رؤساء الهلال السابقين الذين انجزوا ما انجزوا!
لا اذيع عليكم سراً واعتقد ان معظم شعب الهلال قد شكك في قيام الجوهرة الحلم واعتبرتها واعتبرها غيري حلماً بعيد المنال .. اعتبرتها واعتبرها غيري من جماهير الهلال وعوداً يلقيها عليهم في لحظات انتشاء وعندما تزول حالة الانتشاء لا نجد شيئاً.. لكنه وللتاريخ خذل الجميع بما فيهم أنا !
لم أكن متحمساً للفكرة التي طرحها الكاردينال واعتبرتها وعوداً انتخابية سرعان ما تصبح هباء منثورا حين يجلس على كرسي الرئاسة الوثير لكن الرجل حول الحلم الى حقيقة وباتت الجوهرة حقيقة معاشة.. وباتت منارة من منارات أمدرمان بكل اثرها القديم.. قبة المهدي، الطابية، بوابة عبدالقيوم، حوش الخليفة وبيته، سوق أمدرمان، جامع أمدرمان الكبير، الاذاعة والتلفزيون، ميدان الأسكلا .. قهوة يوسف الفكي، سينما أمدرمان والوطنية، الهلال والمريخ وهاهو يضيف الى تلك المنارات الجوهرة !
لدينا الكثير من المآخذ عليه تلك هي أيضاً الحقيقة التي يجب ان نجاهر بها، منها فريق كرة القدم وظهوره الباهت ،تواضع التسجيلات في حقبته.. إغلاق النادي.. تشريد الرواد ،الميزانية التي تمت اجازتها من خلال الجمعية العمومية الأخيرة وغيرها وغيرها من المآخذ !
أخيراً أخيراً !!
من ضمن المآخذ أيضاً (قناة الهلال) والحديث الذي يدور حولها وعن آيلولتها.. هل حقيقة الأمر هي قناة الهلال .. وهل هي مناصفة بين الكاردينال والهلال .. وهل وهل وهل كثير من الاسئلة تدور في هذا الفلك ونحن نسمع كل يوم عن المرتبات الخرافية التي يتقاضاها المنسوبون لها.. وهل ستتحول المديونات لنادي الهلال وغيرها من الاسئلة لكن للأسف لا أحد يجيب ..!
أخيراً جداً !
جمال الجوهرة وألقها، يحتاج حفل افتتاح يليق بها، ويحتاج إلى تنظيم دقيق يسمح بالدخول والخروج بسهولة دون عناء لا سيما ان ضيف الشرف سيكون فخامة الرئيس عمر حسن احمد البشير وثقتنا بلا حدود في اللجنة العليا التي كونت لهذا الامر فاللواء ميرغني ادريس يعد هو رجل المهمات الصعبة في النادي منذ أمد بعيد ومعه رفيق دربه الأخ مالك جعفر فهذا الثنائي يجيد الدهشة والابهار لذا أتوقع ان يكون افتتاح الجوهرة حدثاً فريداً في الاخراج والاعداد وان نسيت فلن أنسى شاكر علي الطاهر ودكتور محمد ابراهيم والاخ الحبيب عبدالله محمد الحسن هؤلاء الفتية قادرون على ادهاشنا.. قادرون على إمتاعنا .. قادرون على ادخال الفرحة فينا بما يملكونه من قدرات وخيال وهمة !
ستضئ سماء أمدرمان.. وسيتحول ليلها لنهار وستضاف تلك الجوهرة لارث أمدرماني بكل فخامته وبكل ألقها الجميل!
أمدرمان ذاك الاسم البهي فمجرد ذكر الاسم تأتيك الحضارة.. تأتيك العراقة تطل من بعيد فما أروعها من مدينة وما أروعه من جمال !
هي جوهرة الهلال وقبلها (جوهرة) لأمدرمان.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app