جيمس :املك ارض غير مشيدة من سنة 70.. التكرار فى الفرق القومية لا يجدى نفعا.. لجنة التدريب المحلية لاقوة ولا حول لها
حاوره :صلاح الاحمدى
مدرب كانت نشاته الاولى فى بيت رياضى لعب فى نادى التحرير البحراوى عام 1969زامل كثير من الفطاحلة فى هذا العهد محمود سعيد (جيمس)المفك سمير دهب وغيرهم .له عادة ظلت معه عندما كان لاعبا وحتى الان وهو مدرب وهى ان دخوله الميدان يظل تركيزه داخل المستطيل الاخضر لاعبا وعند دكة الاحتياطى مدربا دون الالتفات خارج نطاقه .يرفض الهزيمة يثور لاخطاء اللاعبين لذلك نجده صديق لكنبات المشجعين اثناء المباراة .وديع وخلق ومهذب عند انتهاء مهمته داخل الميدان
المدرب القدير صلاح ناجى المدير الجهاز الفنى لنادى الامير البحراوى (الانيق)
فى حديث الصراحة ,
حدثنا عن اختيار المدربين للفرق القومية ؟••
كان ظنى ولا يزل ان الاختيار العشوائى للمنتخبات القومية هو سبب تدنى مستوياتها واخفاقاتها المستمرة .
وان حالة الخيبة التى اصابت الشارع الرياضى هى العقم التدريبى من هذه الاختيارات التى لا يسطتيع احد يتهمنى بالمبالغة لو قلت انها كانت زلازالا !!!
وكان ظنى ولا يزل ان الخيبة ستستمر وتصيب بالعدوى كل النائمين الذين طال رقادهم ..وان هذا الزلزال لن يهداولن يستقر قبل ان يتم التغير فى الوجوه المتكررة التى كانت سمتها الفشل فى كل مرة والذى نحلم به ونستحقه ….
ومع ذلك كله فان قيادات الاتحاد العام تتمسك بنظام العشوائي فى عملية الاختيار للفرق القومية وهى مسالة يمكن ان تغرق الفرق القومية فى فوضى ومشاكل هى في غنى عنها فلماذا المغامرة ولماذا المغامرة بالمجرب الذى كانت حصيلته صفر كبير؟
تحدثت عن المحاسبة ماذا تقصد ؟
جرت العادة فى البلاد المتطورة كرويا واداريا عند اخفاق اى فريق قومى تكون هناك محاسبة دقيقة عن سبب الاخفاق ودوافعه من التقصير فى كل الاوجه الملازمة له .ولكن بصراحة عندنا لا نجد هذه السنة لاسباب عديدة اولها ان المدربين الذين يقدون دفة الفريق القومى السودانى اصل فى الهرم الاكبر للتدريب ما يعنى ان المحاسبة غير موجودة تماما كما جرت العادة ايضا فى البلاد المتقدمة كرويا تكوين لجنة فنية محايدة من جهابزة التدريب لتقيم دول كل مدرب بالفرق القومية لاسباب القصور وخرج الفرق خالية الوفاض من البطولات .
ما يعنى ان محاسبة رئيس لجنة التدريب المركزية وهو فى نفس الوقت المدير الفنى للفريق القومى مستحيلة ؟
ماذا تعنى بمدربين هلال مريخ ؟
كما هي عادتهم نفس الجوقة تردد الحديث الممل بان مدربين الفرق القومية يجب ان يكونو من الهلال والمريخ واذا تابعنا السنين الاخيرة تجدهم مقسمين على الهلال والمريخ مع عدم ذكر الاسماء وبرضو النتيجة صفر كبير على مستوى كل الفرق القومية والكل ادرى بذلك ….
اشرت شخصيات من المدربين بعينهم ؟
نعم اشرت الى مدربين بعينهم لهم مردود كبير فى مجال التدريب لا يتم اختيارهم للفرق القومية وهم يمكلون ملكات تدريبية يمكن الاستفادة منها حتى نخرج من خانة الصفر الكبير لفرقنا القومية منهم الفاتح النقر سيد سليم
حدثنا عن المجتمع الكروى فى زمنكم ؟
كان مجتمع ودود ورحيم تتلاقى فيه الانفس داخل الميدان وخارجه بوجه واحد يسوده الاحترام المتبادل بين اللاعبين والاداريين والجمهور خلى من كل المهاترات التى تعج بها الملاعب الرياضة الان .
اين نادى التحرير من محمود سعيد (جيمس )الان .؟
علمى علمك يجد التجاهل الكامل من مجالس التحرير الاخيرة .فى احد المرات حضر جيمس الاستاد على كرسى متحرك ليرى شبابه الذى افناه فى التحرير داخل الميدان .ليرى فريقه العملاق الذى قدم له كل غالى نفيس وهاتف الكل اوصيكم بالتحرير خيرا .ولكن للاسف لم يعرفه احد الا القليل .حتى راه احد الخيرين فى الوسط الرياضى واصر على ان يصله فى منزله وكنت يومها الدليل ليتبرع له بمبلغ كبير .يملك الاخ جيمس ارض من كاس سنة سبعين وهى حتى الان بور لم يشيد عليها مبانى لقلة حيلته والمرض المفاجى الذى اقعده طريح الفراش ولا حياة لمن تنادى حتى على مستوى الدولة والاتحاد العام والاقطاب ونادى التحرير نفسه .
نعود للفرق القومية كيف كان يتم اختيار اللاعبين زمان .؟
كانت هناك كابونات توزع على المدربين فى الدور الرياضية لاختيار لاعبين مميزين على جميع الدرجات الاربعة فى كل مباراة وتجمع لتكون الحصيلة التنافس الشريف ثم توزع للفرق القومية حسب الحاجة .وليس مقصورة على اشخاص بعينهم باختيار عشوائي تكون نتائجه مخبية وتمر مرور الكرام دون حساب وفى رواية اخر تكون المكافاة العودة مرة اخرى لتدريب الفريق .
ماذا عن لجنة التدريب المحلية ؟
حدث بلا حرج كل المدربين غير عاملين وهى لا تحدث حراكا يتم الاختيار لفرق القومية من مدربين طالتهم العقوبات وهى لا تحرك ساكنا .حال المدربين متدنى وهى تلوذ بالصمت .تقام الكورسات التدريبية وهى اخر من تعلم .
يقوده اخوة مدربين بكفاة عالية ولكن لا حولة ولاقوة لهم ,يتم تعينها من قبل الاتحاد المحلى لضباطهاالاربعة وهى تسبح فى مساحات معينة .
ماذا عن اختيار اللاعبين للفرق القومية للشباب؟
لقد كنت فى احر الجمر ليقودنى حوارك لهذا السؤال الجوهرى .ان فرق الشباب يمكن ان يكون الاختيار موجود اصلا ليس له مخالب للاختيار وهى الفرق المدرسية يجب ان تواصل المشوار والذى كانت نتائجها جيدة من خلال المنافسات الخارجية بالاضافة لاختيار عناصر من فرق الرديف الذى اعتبره تجربة مفيدة اذا احسن القائمون بامرها الاختيار للمدربين من مجمل 420مدرب على نطاق السودان حتى تكون نواة للفرق القومية ونهر يصب فى محيط الفريق القومى
كلمة اخيرة
عموما ان ازدواج المعاير فى الاختيار العشوائي للفرق القومية لا يفيدنا كثير لابد ان نخضع كل اجهزتنا التدرية لمؤسسىية واعية تنى عن الفرد المجرب باعطاء الفرصة للغير ليثبت كفاته فى المجال التدريبى فى الفرق القومية .
1