صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

“حبر سايل.. وحقوق ضايعة!”

2

العمود الحر

عبدالعزيز المازري

“حبر سايل.. وحقوق ضايعة!”

 

عقود على الورق… وواقع يهرب من الهلال
منذ ثلاث سنوات والهلال يبرم عشرات العقود مع الأجانب.
ينجح المميزون… ثم يرحلون.
نزيفٌ مستمرّ… والخلل في العقد لا في اللاعب.
المشكلة لم تعد في التعاقدات نفسها، بل في **العقود**.
عقود ضعيفة لا تحمي الهلال.
غياب شفافية.
بنود تسمح للاعب أن يخرج متى شاء… وكأن النادي بلا قيمة قانونية.
وكل ذلك يتم وسط **صمت العليقي**؛ الرجل الأول في ملف التعاقدات لا يحدّث الناس عن التفاصيل ولا عن خطط تحفظ حقوق النادي.
نُظهرها بوضوح: **الهلال رغم التعاقدات الكبيرة يظل ينزف لاعبين بارزين بسبب ثغرات التعاقدات**.
الجمهور يتلقّى أخبار نجومه من صفحات ناشطين!
هذا عبث… وهذه مؤسسة اسمها الهلال.
**العليقي ليس هو الهلال، والهلال أكبر من أي فرد مهما علا شأنه.**
نحن لا نقلّل من مجهودات العليقي، لكن نقول بوضوح: **الشفافية هي الحل، لا الصمت والتجاهل**.
العقود لا بد أن تكون **محكمة ومحمية**، والجماهير تستحق أن تُخاطَب بصدق لا أن تُترك للشائعات.
**ملف المعارين** شاهد آخر على الفوضى.
من يعود؟ متى؟ بأي تقييم؟
أين المنذر؟ أين قلق؟ ما دورهم في الخطة؟
الإعارة ليست منفى… هي استثمار يجب أن تحكمه بنود عودة واضحة وجدول قرار معلَن.
الوكلاء جزء من القصة… لكن العقد القوي يردع، والشفافية تمنع التلاعب.
اللاعب يذهب حيث أتى إن أراد… لكن الهلال يحاسب بعقده ويصون حقه.
الهلال يدفع… إذن **وجبت الحقوق**. والاحترام يبدأ من احترام العقد.
نريد سياسة مكتوبة:
* بنود جزائية واضحة.
* حماية قانونية عند الإخلال أو التمرّد.
* إعلان رسمي لأي تطوّر قبل أن يصل للجماهير عبر “الوسائط”.
* مجلس يُستشار… لا فردٌ يتفرّد.
المجلس منظومة، والمشورة واجبة، والتطبيل يصنع دكتاتورًا لا إدارة ناجحة.
الهلال ليس صفقات وأسماء عابرة؛ الهلال **مؤسسة** تُدار بالقانون والشفافية والمحاسبة.
احترموا العقد… يحترمكم اللاعب.
صارحوهم… تصونوا النادي.
وأعلنوا السياسة… يهدأ المدرّج.
**كلمات حرة**
* الشفافية قبل الصفقة.
* سياسة واضحة للمعارين: من يعود… ومتى… ولماذا.
* لا مجد بلا بنود جزائية تحمي الهلال.
* حدّثوا الجماهير أولًا… لا تتركوها للشائعات.
* النقد يبني كل مجلس… والتطبيل يدمّر كل مجلس.
**أما نحن فمع الهلال ومع كرتنا السودانية… لا مع الأشخاص.**

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد