نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((حتى البرونزيه علينا عصية؟؟؟))
– فشل نجوم منتخبنا بقيادة مديرهم الفني كواسي إبياه من الفوز بالميدالية البرونزيه الشرفيه وخرجوا من مولد الشان صفر اليدين واكتفوا بالمركز الرابع بعد أن فرطوا في تقدمهم امام منتخب السنغال بهدف النجم الاسمراني محمد تيه أسد الذي احرزه عند الدقيقه السادسة من عمر المباراة بضربة رأسية محكمة وكأن الأمل أن يعزز لاعبينا تقدمهم بهدف أخر يؤمنوا به تقدمهم لكي يفوزوا بالميدالية البرونزية ولكنهم تواضعوا وسمحوا للسنغاليين بأعادة المباراة لنقطة البداية عندما احرز لاعبهم سيني نداي هدف التعديل برأسية أخرى ومافيش حد أحسن من حد ليحتكم المنتخبين لركلات الترجيح التي ابتسمت للسنغاليين حيث احرزوا اربعة ركلات واحرز منتخبنا ركلتين ترجحيتين فقط باقدام ارنج وكانتي بينما اضاع بوغبا ركلة ومعه أضاع مكين ركلة أخرى ويتضح من خلال التنفيذ العشوائي للرحلات الترجيحية أن السيد إبياه لم يحسن أختيار اللاعبين المنفذين للركلات فمكين مدافع لايجيد التنفيذ وبوغبا نفسياته مهزوزه بعد اضاعته لفرصة التأهل للنهائي وكواسي يمتلك مهاجمين مميزين فكيف يختار لاعبي الدفاع والوسط لتنفيذ الركلات ويترك المهاجمين القادرين على تنفيذ الركلات،،
– وخلاصة القول فأننا لايمكن أن نعفي لاعبينا ومدربهم إبياه من مغبة الخروج الحزين من بطولة الشان صفر اليدين فالمنتخب وبرغم ظروف الحرب والحالة النفسية التي يعيشها الشعب السوداني إلا انه قد توفرت له كل سبل النجاح لاسعاد الشعب السوداني ببطولة اقليمية تزيح عن كاهله حزن السنين التي خلفتها الحرب العبثية الضروس من حيث المعسكرات الطويلة والاعاشة الطيبة والراحة النفسية والمؤازرة الكاملة جماهيريا واعلاميا ولكن لاعبينا لم يكونوا في الموعد ولم يؤدوا مبارياتهم بروح الوطن وشعار المسئولية ومدربهم لم يقدم مايشفع له بتلك التصريحات الجوفاء التي قال فيها بأنهم لن يخرجوا صفر اليدين من مولد الشان وان الميدالية البرونزية لن تفلت من ايديهم ولكنه باعنا الترام فلا نلنا بلح الشام ولاتذوقنا عنب اليمن فلا نحن فزنا بلقب الشان ولانحن نلنا الفضة ولا حتى اكتفينا حتى بالبرونز وجاءت مشاركتنا كسابقاتها خجولة وليس فيها مايدعو للتفأول والأمل فهكذا نحن نشارك في أي بطولة اقليمية او قارية من أجل المشاركة الأسمية بلا طموحات تعيد لكرتنا السودانية مجدها التليد ليكون نصيبنا من كل مشاركة كلمة هاردلك التي باتت مفصلة علينا كقميص عامر؟؟؟
((اكيري ولومو ودقي يامزيكه؟؟!!))
– بينما تبحث جماهير الهلال عن المهاجم القناص الذي يعرف طريق الشباك من أقصر الطرق هاهي ادارة الهلال تتبارى في كل موسم بتغذية شرائين الفريق بلاعبي الوسط والمحاور بدرجة أصابت كشف الفريق بالتخمة فهاهو المجلس يضيف ألينا لاعب وسط أخر يدعى كول يقال بانه صاحب نزعه هجوميه يافرحتنا لينضم للنيجيري اكيري لاعب الوسط الآخر وهنالك بيتروس وبقية الشلة يحدث كل هذا وخط هجومنا يشكو لطوب الأرض من ندرة الهداف الذي يعرف طريق الشباك ومجلسنا يتخم الكشف بلاعبي المحاور وصناع اللعب وهاهو مجلس التسير في النادي الوصيفي يدعم صفوفه بافضل المهاجمين الغيني كمارا والبوركيني لادجي وهنالك المهاجم الخطير قباني الذي يتعافى من الاصابة وهذا يعني بأن فريقهم سيكون لديه خط هجوم ناري بينما نبقى نحن تحت رحمة الغربال الزجاجي الذي يلعب شهرين ويغيب 4 أشهر؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– الغاني كواسي إبياه قال مخاطباً لاعبيه بعد الخروج صفر اليدين من بطولة الشان بقوله ارفعوا رؤسكم فأنتم ابطال بهذا الأداء ونحن نتسأل متى كان الأداء الصفري يؤكل عيشاً وهل أن الأداء الجاد الذي يتحدث عنه إبياه قد منحنا الذهب أو الفضة أو البرونز … لاتضحك على عقولنا ياإبياه وليتك خرجت علينا لتعلن مسئوليتك عن هذا الأخفاق الذي تعتبر أنت المسئول الأول والأخير عنه بسبب أدارتك المخيبة للمباريات بدل كسير التلج الذي لن يقدم ولن يؤخر؟؟!!
يا استاذ يعقوب: مع الاسف اصبحت مثل الطيب مصطفى صاحب الزفرات الحرى تكتب لتهاجم وتنتقد وتنتقص لا لتحديد الايجابيات لدعمها والسلبيات لمعالجتها ولنأخذ بعض النقاط التي وردت في مقالك. نعم السودان لم يحقق البرونزية ولكن ما هي الدروس المستفادة؟ هل نحن قريبون ام بعيدون من تحقيق حلم بطولة الشأن بعد ان اشرك المدرب العالمي ابياه عدد لا يستهان به من الشباب مثل اسد – الذي سبق وقللت من شأنه – وموسى كانتي ومازن سيمبو ومفضل وياسر عوض وغيرهم من الشباب الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل. نعم كان بإمكاننا التأهل للنهائي لولا الحظ الذي لازم بوغبا في آخر الدفائق في مباراة مدغشقر والذي كان يحتاج الرجوع للخلف خطوة واحدة لاحراز هدف قاتل. حتى المغرب الذي فاز بالبطولة ما كان له ان يواجه منتخبا سهلا لو قدر له مواجهة السودان. فوائد بالجملة خرجنا منها من هذه البطولة لكنك لا تنظر إلا للجزء الخالي من الكوب. بالنسبة للمهاجم السوبر من قال لك ان الهلال اغلق الباب وصرف النظر عن المهاجم السوبر؟ من اين تستقي معلوماتك؟ اما ما قلته عن الغربال فشىء يؤسف له حقا. ارجع لمباراة الهلال والمريخ الاخيرة في بطولة النخبة وتحديدا للقطة التي اصيب فيها محمد عبدالرحمن عندما حاول تسديد الكرة برجله اليسري بقوة وبدلا من ركل الكرة اصدمت رجله برجل مدافع المريخ الذي حاول الآخر ابعاد الكرة. هي اصابة صعبة لكل من يفهم في الكرة ومع ذلك وصفت الغربال وصفا لا يليق ويمكن لهذا الوصف ان يأتي من شخص كاره للهلال لكن من هلالابي فهذه مسخرة بحق. وعن حديث ابياه فله كل الحق في ان يقول للاعبين ارفعوا رؤسكم لانهم فعلا لم يقصروا. استحلفك بالله يا يعقوب: هل كنت تتوقع ان يظهر منتخبنا في بطولة الشان بهذا الشكل؟ ياخي كل المعلقين من كل الدول الافريقية والنقاد واللاعبين اشادوا بمنتخب السودان الشاب وما قدمه نجومه من مستوى وروح قتالية رغم الظروف التي يمر بها السودان. له الله وطننا المنكوب. انصحك ان تغير عنوان مقالك يا يعقوب الى “هجمات حرى” وكل ما اتمناه ان لا يصل ما تكتب الى اللاعبين لانك سوف تصيبهم بالاحباط في حاضرهم وفي مقبل ايامهم. وختاما: ابياه لم يحاول اللعب بعقولنا , انت من تحاول اللعب بعقولنا وكفى سلبية و “هجمات حرى”.
لا المنتخب ولا أي فريق سوداني حا يحرز بطولة طالما كل مناحيس السودان مسكوا أقلام وبقوا صحفيين….!!
السنة كلها غاغ غاغ غااااغ لمن نحسوا البلد على الفيها…..!!
مشروع سيد أسياد البلد وزعيمها الأوحد الهلال أبزرد ماض إلى غاياته بحول الله تعالى وقوته، ولا عزاء للحلامبشة المندسين….
تغزل في راكوبة شالها الريح.. 😆😆😆
العليقي يا كايدهم وسوبطة يا هاريهم وكاويهم وحارق فشفاشهم….!!