* حد يراهن؟ ؟؟
* جمهور المريخ ستكون له – بإذن الله -، الكلمة العليا في مباراة الغد أمام فايبرز اليوغندي في البطولة الإفريقية..
* وحضوره سيكون ضعف حضوره في مباراة الاتحاد الجزائري الأخيرة..
* هذا الرهان لا أطلقه من فراغ.. إنما من متابعة دقيقة لدردشات الصفوة في قروبات المريخ في الفيس والواتس طوال يومي أمس الأول وأمس..
* فقد كانت في معظمها عن هذه المباراة.. وعن ضرورة حسمها بنتيجة كبيرة لا تقل عن نتيجة الإتحاد.
* وأجمعوا على أن ذلك لن يتأتى للفريق إلا بوقفة قوية جبارة خلفه..
* وكان واضحاً في جميع المداخلات أن الرباعية الملعوبة الرائعة التي فاز بها الزعيم على الاتحاد الجزائري؛ قد مسحت الاحزان، وقضت على اليأس في نفوس الأعداد المحبطة التي كانت قد تخلفت عن حضور المباراة الأخيرة.. وبالتالي ستكون أول من يسارع إلى القلعة الحمراء غداً، للوقوف خلف حبيبها بكل قوة..
* مباراة الغد ليست سهلة كما يظن البعض..
* إذا كان على حداثة الفريق اليوغندي في البطولات الإفريقية.. وتواضع سيرته وتاريخه مقارنة بسيرة وتاريخ المريخ، فالشاهد أن أصعب المباريات التي خضناها في البطولات الإفريقية السابقة؛ هي المباريات التي واجهنا فيها فرقاً مغمورة متواضعة ضعيفة السيرة، وكنا نظن أننا سنجتازها بكل سهولة.. فجندلتنا وأقصتنا من المراحل الأولى، غير مأسوف علينا.. لأن الفرق التي لا تحترم خصومها ، مصيرها تخسر، وتغادر البطولات بدون حمص!!!
* بوضوح … مباراة الغد إذا لم تكن أصعب من مباراة الاتحاد الجزائري؛ فهي لا تقل عنها.. وإذا لم نستوعب هذه الحقيقة تمام الاستيعاب، لن نضمن كسبها..
* أما إذا استوعبناها وشكلت الجماهير الحضور المطلوب ، وخاضها اللاعبون بالجدية والعزيمة والحماس التامين؛ يمكن أن نحسم أمر صعودنا إلى الدور الأول للبطولة الإفريقية من ملعب القلعة الحمراء..
* اللهم قد بلغت… اللهم فاشهد ..
٢
* التعادل الأخير أمام فريق الخرطوم الوطني في أولى مبارياتنا الدورية.. سنجني ثمار فوائده بإذن الله في مباراة الغد..
* المريخ – كما هو معلوم – يقاتل في ثلاث جبهات – البطولة الإفريقية، والبطولة العربية، والدوري الممتاز – وإذا لم يعمل مدربه على تجهيز أكثر من عشرين لاعباً على الأقل ، ليكونوا بمستوى واحد، فسيعاني كثيراً لو فقد بعض النجوم بسبب الإصابات أو البطاقات الملونة..
* وبالتأكيد لهذا التجهيز ثمنه الغالي، الذي يحتاج من الصفوة والصحافة الحمراء، أن تحترم دوافعه، ولا تثور أو تغضب إذا تعثر الفريق في مباراة دورية.. أو مباراتين..
* عندما كان الزلفاني يلعب في الموسم الماضي بتشكيلة واحدة وطريقة لعب واحدة، عانى ما عانى مع نهايات الموسم، وخسر من هلال العاصمة ومريخ الفاشر في الدوري.. ومن هلال العاصمة مجدداً في درع الشيخ زايد..
* وقد هاجمناه اياميها، ونصحناه بأن يتبع أسلوب المداورة في التشكيلات المختلفة ، ويعدّل في طريقة اللعب من نجمين في الارتكاز ، إلى ثلاثة، لتقوية الجوانب الدفاعية..
* وها هو الرجل يستجيب لنصائحنا.. ويبدأ في إتاحة الفرص لنجوم الدكة ، ويعدّل في طريقة اللعب، معتمداً على ثلاثة نجوم في الارتكاز..
* ولأن هذه التعديلات في التشكيلة وطريقة اللعب تحتاج لفترة قبل أن تؤتي ثمارها الطيبة ، كان من الطبيعي أن نفقد نقطتين أمام الخرطوم الوطني..
* وقد نفقد المزيد في بعض المباريات الدورية المقبلة لنفس السبب.. وما علينا إلا أن نتحمّل.. ونصبر على السياسة الفنية الجديدة للمدرب..
* مش نحن الذين طلبنا منه ذلك..؟؟!!
* طيب زعلانين ليه..؟؟!!!
—————–
آخر السطور
—————–
* إصرار اللجنة المنظمة على أداء المريخ لمباراته الدورية أمام الأمل العطبرواي مطلع ديسمبر القادم؛ غريب .. ومريب!!!!
* مباراة المريخ الإفريقية أمام الفريق اليوغندي، في إياب الدور التمهيدي ؛ معلنة يوم ٥ ديسمبر القادم.. والحجز الوحيد الذي توفر له قبل المباراة، يوافق مطلع ديسمبر..
* وإذا لم يسافر في هذا اليوم، فإن الحجز التالي المتوفر ، يوافق يوم ٤ ديسمبر..
* فهل يُعقل أن يسافر يوم ٤ ويؤدي المباراة يوم ٥..
* بالتأكيد لا..
* لذا طلب التأجيل رغم أنه لا يرغب فيه.
* ختاماً نأمل في اللجنة المنظمة أن تكون تراجعت عن هذا الاصرار في اجتماعها أمس..
* وكفى.