حول استاد المفازة المنفذ من قبل منظمات الأمم المتحدة كتب الكوتش عباس يوسف الفكي متحسرا
* يبدو أن الأحلام فى بلدى أصبحت عصية بالرغم من حق مشروعية الأحلام صغيرة كانت أو كبيرة فمعظم المشاريع الضخمة والناجحة بدأت بحلم إلى أن تم إنجازها .
* بمدينة المفازة كان أهل القبيلة الرياضية يمنون أنفسهم بقيام إستاد بمواصفات دولية
مما يساهم بقدر كبير فى إختصار المشوار الطويل نحو تطور وتقدم العمل الرياضى بالمنطقة . كيف لا وهى تمثل رئاسة المجتمع المضيف لمعسكر اللاجئين بالطنيدبة وكل المقومات لتحقيق الغرض متوفرة وموجودة لدى المنظمات الداعمة للمعسكر وتنعكس إيجابا بخدمات يجني ثمارها المجتمع المضيف .
* بحكم شغفي وإهتمامى بكل ماله علاقة بكرة القدم ذهبت لإستطلاع الأمر عن كثب مع توقعات
بأن ينعقد لسانى من الدهشة للروعة وجمال التصميم لكل المبانى والمشيدات لكن دهشتى جاءت سلبية ومحبطة للغاية !! .
فالأمر لا يعدو عن كونه مجرد تلاعب بطموحات الناس و مشاعرهم وتدميرا لأشواقهم فالملعب مع العلم بأنه ليس بملعب وليس بإستاد والشيء المميز الوحيد الأضواء والأبراج الكاشفة (طاقة شمسية ) .
* عانى شباب المفازة ما عانوا فى سبيل إقامة صرح عملاق يلبى كل الطموحات لكن يبدو أن المنظمات أو منظمة الأمم المتحدة للبرنامج الإنمائي كان لها رأى آخر فالملعب عبارة عن سياج بداخله إجلاس (كنب) يعنى عكس الإستادات الإجلاس بخارج السياج. كما أن الملعب ليس مطابقا للمواصفات لملعب دولى أو أولمبي فى المساحة الطول ×العرض ويمكن للملعب أن يكون ملعبا للخماسيات مع التعديل.
*شباب المفازة يحتاج لأمرين إما أن يعملوا على مراجعة المنظمة للقيام بعملية التعديل أو أن يتحملوا نفقات التعديل وإطلاق صافرات النفرة والدعم بجميع أرجاء المحلية .