خزعبلية جبناها حمرة عين

افياء

أيمن كبوش

“خزعبلية جبناها حمرة عين”

# ما لا تريده فصيحا وصريحا بلا أدنى “لولوة”… هو أن تلك الصحيفة المريخية، قد اوجعها كثيرا وعميقا، تأهل فريق المريخ إلى دور المجموعات، بعد غياب 5 أعوام، أكثر من وجعة وحرقة تأهل الهلال إلى ذات الدور، دون أن يلعب مباراته الاخيرة.. لذلك جاء عنوان الصحيفة ليعبر عمن يرقص مذبوحا: “جبناها خدمة عرق جبين.. ما كوفيد ناينتين”.
# ما يجري في المريخ حاليا من تطور ملحوظ على مستوى نتائج كرة القدم، يُحسب، غصبا ورغم انف صحيفة “الأحمر الوهاج” ومن لف لفها، للسيد “غضب الصحراء” آدم سوداكال، الرجل الذي اعاد الفرقة الحمراء إلى الواجهة الافريقية، بإمكانيات شحيحة ويد مغلولة إلى العنق، دون أن يكلف نفسه مشقة الصرف الكبير الذي كان يحدث في السنوات الماضية مع خروج أفريقي اسيف من البطولات الكبرى.
# ما تريد أن تصنعه صحيفة الأحمر الوهاج، هو ذلك “الهياج” الذي يستدرج لجنة تطبيع نادي الهلال للاعتذار لمجلس المريخ عن استضافة اي مباراة قادمة للأحمر في الجوهرة الزرقاء، يبدأ السيناريو من خلال تأليب الجماهير الزرقاء وتحريضها بمثل هذه العناوين لكي تضغط على لجنتها بشتى الوسائل، ثم يجلس الشيطان بعيدا منتصرا وضاحكا على مريخ سوداكال الذي لا يملك ملعبا ولكنه يملك النتائج الجيدة، لهذا، أظن، وليس كل الظن إثما، أن ما يجري لا يعجب الغالبية الغالبة من اعلام المريخ الذي لا تسعده الانتصارات، طالما أن سجلات التاريخ ستوثق ذلك لحقبة غضب الصحراء في نادي المريخ.
# المؤامرة ضد المريخ مكشوفة من اعلامه.. وجمهوره واع بها تماما، ويعلم بأن الإعلام يريد أن يجرد المريخ من الملعب حتى يتعب.. خاصة بعد أن أدرك هذا الإعلام “السالب” والتسمية ليست من عندي، بأن ملعب الهلال يمثل الفأل الحسن للفرقة الحمراء، فلابد من إبعاده من الجوهرة الزرقاء، ولتكن البداية بنشر خطاب الكراهية بين جماهير الناديين، بعدها يسهل الاجهاز على سوداكال الذي ظل يمد لسانه طويلا لمنتقديه بالانتصارات المتلاحقة.
# قبل أن أخرج من أتون “النفسيات” التي اشاعها سوداكال في سودان المريخ أردت أن اعلق على بعض ما جاء في النشرة الإعلامية رقم 3 من رابطة المريخ بدولة قطر والخاصة باللاعب أحمد التش، حيث جاء فيها: “هذا وقد تم تشكيل لجنة طبية من قبل رابطة المريخ بدولة قطر لمتابعة حالة اللاعب مع الطبيب المختص بمستشفى اسبتار ومناقشة التقارير الطبية”.. يا للعبقرية السودانية التي تراجع ما يحدث في اسبتار وكأنه يحدث في مستشفى امبدة ومستشفى البان جديد.. “هيا الدنيا ديا جرى فيها ايه يا جدعااااان”.