صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خطورة الأجانب على المنتخب

963

توقيع رياضي
معاوية الجاك

خطورة الأجانب على المنتخب

* رفع عدد المحترفين الأجانب بأندية الدرجة الممتازة إلى (8) أجانب من بينهم (5) في خانات الكبار و(3) في خانات الشباب يعني أن منتخبنا الوطني على موعد مع تراجع فني سريع
* معروف أن ناديي المريخ والهلال يعتبران (الرافد) الرئيسي لتكوين منتخبنا الوطني الأول والآن في كشف الناديين (9) لاعبين أجانب في كشفيهما عقب تجنيس إثنين للناديين
* وجود (9) لاعبين أجانب في كشف المريخ والهلال يعني أن فرصة مشاركة اللاعبين الوطنيين ستكون شحيحةً للغاية خاصة لو واصل الناديان الكبيران رحلتهما على مستوى البطولة الأفريقية فلا نستغرب أبداً لو وجدنا عدد المشاركين من اللاعبين الوطنيين لا يتجاوز الثلاثة لاعبين فقط إن لم يقِل إلى إثنين خاصة على مستوى الهلال والذي قيد حارساً أجنبياً
* الجزئية المهمة التي يجب أن ينتبه إليها إداريو المريخ والهلال أن القيمة الفنية الكبيرة في الفريق ترتكز على وجود (عضم تيم) من اللاعبين الوطنيين وليس من الأجانب
* تأثير وجود اللاعب الوطني أكبر من تأثير وجود اللاعب الأجنبي وهذا التأثير هو الذي يقود إلى إحداث الإستقرار الفني المطلوب الذي تبني عليه الأندية
* اللاعبون الأجانب يمكنهم مغادرة كشوفات الفريق في أي لحظة وهناك عوامل أخرى تسهم في تقليل مردودهم الفني للفريق مثل تراجع مستوياتهم بسبب عدم التأقلم على البيئة والأجواء عموماً بجانب عدم القدرة على العطاء من ناحية غياب الموهية حيث لا يوجد ضمان لنجاح كل الاجانب
* اللاعب الوطني متعود على البيئة والأجواء العامة في البلاد وعليه يمكن أن يكون نواة لإحداث التأثير الفني الثابت
* الجزئية التي يجب الوقوف عندها أن اللاعب الاجانبي مكلف جداً على مستوى الصرف المالي مثل كلفة التعاقد معه وكلفة السكن والحركة داخل البلاد وخارجها وهذه الكلفة سيتضرر منها الناديان حال ذهبت الإدارة الحالية وأعقبتها أخرى
* نعود ونقول إن فكرة رفع عدد الأجانب إلى (9) بما فيهم المجنسين فكرة خاطئة بالدرجة الأولى وتشكل خطراً كبيراً على مستقبل منتخبنا الوطني وستظهر آثارها السالبة قريباً جداً
* في الهلال مثلا لا نستبعد أن تشهد تشكيلته مشاركة (9) عناصر أجنبية من خانة المرمى إلى خانة الهجوم وربما شارك من الوطنيين الغربال ولاعب آخر فقط ولنا أن نتخيل أن توليفة المنتخب الوطني تضم ما لا يقل عن (10) لاعبين يشارك منهم حوالي (6) أو أكثر ولكن الفترة المقبلة سيجد الجهاز الفني نفسه في موقف حرج في اختيار ذات العدد
* خانة المرمى في الهلال ستشهد مشاركة الايفواري فوفانا وهذا يعني مباشرةً أن أبو عشرين وأبوجا وكلاهما ضمن توليفة المنتخب سيكونان خارج الخدمة الفترة المقبلة بسبب عدم المشاركة وبالتالي لن يكون بمقدور الجهاز الفني اختيارهما فالجهاز الفني للهلال سيشرك الايفواري بصورة ثابتة
* ذات ما انطبق على الهلال ينطبق على المريخ باستثناء خانة المرمى والتي سيحتكرها حراس المريخ على مستوى تشكيلة مباريات المنتخب مثل محمد المصطفى وربما أحمد بيتر أو جرس كافي أو منجد حال شاركوا في مرات متباعدة
* عليه نرى أن استمرار المريخ والهلال في البطولة الافريقية لن تكون في مصلحة المنتخب الوطني الفترة المقبلة كما كانت في السايق في ظل وجود (9) عناصر أجنبية وهذه تحدث لأول مرة أن يكون خروج المريخ والهلال من البطولة الأفريقية في مصلحة المنتخب لانه على مستوى الدوري المحلي يتوقع مشاركة ثلاثة عناصر أجنبية فقط كما كان في السابق وبالتالي سيجد اللاعبون الوطنيون فرصة المشاركة
* الجهاز الفني للمنتخب الوطني سيجد نفسه مضطراً للبحث عن لاعبين من خارج منظومة المريخ والهلال لسد الفراغ الفني الذي سيحدثه المحترفون الأجانب
* في السابق كان المريخ والهلال هما الركيزة الأساسية لمنتخبنا الوطني من واقع خبرات اللاعبين الكبيرة على خلفية مشاركتهم المستمرة في التنافس الخارجي ولكن اليوم سيفتقد اللاعبون لهذه الخاصية المهمة وبالتالي سيعتمد المنتخب على لاعبي الأندية الأخرى والذين لا تتعدى مشاركاتهم حدود بطولة الدوري الممتاز المتهالكة والهزيلة والضعيفة وبالتالي سيتسرب هذا الضعف إلى منتخبنا الوطني للأسف
* خلاصة حديثنا نقول إن فكرة رفع عدد الأجانب إلى (9) فكرة غير مدروسة وفيها تدمير لمنتخبنا الوطني ويبدو أن الاتحاد السوداني لكرة القدم نفذ هذه الفكرة دون دراية ومعرفة ومراجعة لمآلاتها الخطيرة على مستقبل صقور الجديان

توقيعات متفرقة

* لسنا ضد فكرة رفع عدد الأجانب بالأندية السودانية ولكن ليس بهذه الطريقة الضارة والمترهلة وغير المدروسة
* الاتحاد مسؤول من تطور لعبة كرة القدم ولكن بهذه السياسية الغريبة يتم تدمير نشاط كرة القدم
* تجربة الاحتراف في العالم الخارجي والمحيط ليست مقياساً لنا حتى نهتدي بها
* في السودان نحن محكومون بتصدر وسيطرة المريخ والهلال على (كل) المشهد وهذا هو واقعنا ولذلك لا بد من استصحاب هذه الجزئية المهمة عند اتخاذ أي قرار
* ناديا القمة هما (تيرموميتر) قياس الكرة السودانية فإن إرتفعا فنياً في ظل وجود عناصر وطنية سيرتفع إيقاع منتخبنا الوطني وإن إنحدرا فنياً سينحدر مستوى منتخبنا
* ما نشره موقع (سبورتاق) بشأن الإفادة السالبة ضد المريخ لمسؤول السيستيم في الاتحاد السوداني لكرة القدم في قضية سيف تيري يعني أن الاتحاد يصر على السير في طريق معاداة المريخ وسيندم على هذه الخطوة كثيراً
* إفادة موظف بالطريقة التي تابعناها عبر (سبورتاق) تعني أن الاتحاد السوداني لكرة القدم يعيش حالة من الهرجلة والفوضى الادارية بأن يتجرأ موظف على تلك الخطوة
* ذات الموظف تكرم بارسال بطاقة سيف تيري لفاركو المصري العام السابق في عهد اتحاد كمال شداد رغم أن اللاعب لديه عقد مع المريخ مما يكشف أننا في السودان نعيش حالة من الانحطاط والتفاهة الادارية
* رئيس لجنة شؤون اللاعبين غير الهواة الأخ معتصم عبد السلام ظل يدافع عن قرار لجنته بطريقة غير مقنعة في قضية اللاعب الصيني وهو يبرئ ساحة الهلال وقبل ذلك يصر على تناول لجنته للقضية رغم أن قرار كاس السابق في قضية ثلاثي المريخ عجب وحمو وبخيت خميس أفاد بعدم اختصاص لجنة شؤون اللاعبين غير الهواة في القضية وذكر أن لجنة فض النزاعات هي المختصة
* غداً سيذهب المريخ إلى كاس وستنجلي كل الحقائق وبعدها سيكون لنا حديثاً آخرا
* حتى الأخ اسامة عطا المنان وضع نفسه في تحدٍ وموقفٍ حرج مع المريخاب بتدخله في أمور لا تعنيه فرغم اجتهاده في نفي هذا التدخل إلا أن افعاله دوماً ما تفضحه ويكفي أن إعلام الهلال فضحه العام السابق حينما كتب أن اسامة هو من طلب من مجلس الهلال تقديم طلب لتأجيل ونقل مباراتي الهلال والوادي نيالا وود نوباوي ببورتسودان لتلعب بجبل أولياء رغم أن اسامة لا علاقة له باللجنة المنظمة للمسابقات وهذه الخطوة من صميم عملها ورغم ذلك تدخل
* الاتحاد العام يصر على تشويه العلاقه بينه وجمهور المريخ من خلال اتخاذ قرارات وخطوات فيها عدم تقدير لهذا الكيان الكبير ونخشى أن تكون العواقب كارثية وحينها لا ينفع الندم

قد يعجبك أيضا
5 تعليقات
  1. احمد التجاني يقول

    حديثك في الظاهر يوحي بحرصك على المنتخب الوطني ثم عدت وكشفت نفسك عندما قلت ان تجربة بعض دول الجوار لفكرة زيادة عدد المحترفين لا تعني بالضرورة بإنها يمكن ان تفيدنا لكن الحقيقة انك منزعج من تسجيلات الهلال النوعية ولا تريد للهلال الاستفادة من ذلك. في يوم من الايام بعد ان كان منتخب السودان في اعلى مستواه ومهدد لكل افريقيا تمت اقالة مدرب المنتخب يانكو. وبعد سنين طويلة خرج الصحفي الاستاذ خوجة بشهادة مفادها ان خاله “المريخابي” استعان بشخصية مؤثرة في مجلس قيادة ثورة مايو لاقالة يانكو لانه اختار مجموعة اكبر من لاعبي الهلال وكانت هذه واحدة من اسباب دمار الكرة السودانية. الفكرة جديرة بالمحاولة ومن السابق لاوانه الحكم عليها. قناعتي الشخصية ان القصد ليس الكرة السودانية بل الهلال. والقافلة تسير رغم كل المعوقات.

  2. فيصل سليمان يقول

    انتا …ماعندك متابعة للدوريات الأوربية مثلا .ارسل فنقر كان كل لعيبة ارسنال ..من غير الانجليز ..وهل اثر ذلك علي الكرة الانجليزية بالطبع لا ….وغير ذلك كثر …ولكن حقدك علي الهلال وفلس فريقك ..عمي بصرك ….ولكن .سنمضي الرياضة ..ويكون في مقدمة ركبها سيد البلد …والله المستعان

  3. Khalid يقول

    وجهة نظر تحترم لكن تذكر أن السودان ليهو ٦٠ سنة بلعب بدون محترفين اجانب في الدوري الا فترات قليلة ولم يحقق المنتخب اي انجاز يذكر ظعنا نجرب لنري

  4. ود خليل يقول

    كلمة حق اريد بها باطل
    هو وينو المنتخب !؟
    و شنو انجازاتو !؟
    كضاااااابين ..
    انظروا حولكم …
    الدورات التي بها اجانب متطورة
    ده لو همكم المنتخب
    لكن انتو حاقدين علي الهلال
    عشان ظروغكم بطاااالة و كعبة و قلوبكم وسخانة

  5. عممك يقول

    و ايه المانع ان تتم الاختيارات من الفرق الاخري غير هلال مريخ . اللي ح يطورو مستواهم باللعب ضد فرق القمة المدججة بالمحترفين .
    و كثرة المحترفين بتشجع اللاعب المحلي ( الكسول ذي الافق الضييق ) بتشجعه لرفع مستواه لدخول التشكلة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد