صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خلو بالكم من القادم!!

593

العمود الحر
عبدالعزيز المازري
خلو بالكم من القادم!!

 

*ننسي في غمرة الافراح والاحزان خطورة القادم
*ينغمس مجلسنا وجماهيرنا في قضايا انصرافيه يثيرها الند بواسطة (عصا اتحاد) مصفرة الدواخل ومحمرة الظواهر
*نعم في كل مرة نؤجل الفوز والانتصارات بالأميرة السمراء لحين التجهيز والإعداد والمقدرة وفي كل مرة تأتي نفس الأسطوانة (كان بدري عليك)!
*نعم الأهلي القاهري وصنداونز فرق كبيرة مافي شك واسم في خارطة الكرة الافريقية! والهلال كذلك هو صنوها (وقدرها وقدود)
*الزعيم السيد حقق الفوز عليها واذاقها رماته مرارة الهزيمة وبكي حضريها وخرج مطأطئ الرأس وائل جمعة حتى مدربها جوزيه صرح بقوة البدر
*مصيبة بل وفاجعة كبيرة ما تعيشه الوسائط الهلالية هذه الأيام!
*هي تعيش (القلق) والخوف من التسجيلات! هي تعيش نفس السيناريو مع صدور قرارات مجلس بشأن ملعبها هي تهيم بالعاطفة والغضب مع العناصر المغادرة!
*فبدلا ان توجه سهام الإعداد الفعلي نحو الدعم وتهيئة الأجواء تكون الهموم منصبة في قرارات مجلس او منجذبة نحو أحاديث متناقلة لا تمت للواقع بشيء
*مع ان كل تلك الأمور ان كانت فنية او إدارية هي شأن إداري معني به المجلس والأخرى معني بها الجهاز الفني!
*في كل اندية العالم عندما يقدم أعضاء النادي مجلسهم عن طريق الانتخاب يكون له كامل الصلاحيات ليرسم خارطة طريقه
* حان الان ان نترك كل تلك الأمور الانصرافية وان نراجع ما حدث في الماضي القريب عندما كان الهلال مع صنداونز والأهلي في نفس المجموعة برفقة الوصيف
*هل راجعنا تلك السلبيات التي حدثت وكيف خرج الهلال والمريخ معا من تلك البطولة وقدمت المجموعة الأهلي وصنداونز!
*النتيجة الاولي هزم فيها الهلال امام صنداونز كانت هي قاصمة الظهر وهذا الموسم يتجدد اللقاء! فهل أحسنا الاعداد والتجهيز لهذه المباراة
*خارطة الطريق التي رسمها فلوران دون شك صدرت من خبير بمعسكر خارجي بجنوب افريقيا ومباريات اعدادية ثم مقابلة صنداونز
*نؤمل كثيرا هذا الموسم ان يكون للبدر كلمة كبيرة فكل المقومات موجودة ان ادرنا الملف وفق تخطيط معين لتجهيز أقمار الهلال
*امام الهلال فرصة كبيرة الان بوجود الخبير فلوران ابينجي في تحقيق الطفرة وسد نواقص الفريق دون مجاملة وعدم النظر والحكم بالعاطفة لهذا الملف تحديدا
*كلمة حرة أخيرة من الاخر كده كلو زول يشوف شغلو
كلمات حرة
*تطورت كرة القدم عما كانت عليه في الخمسينات الستينات وما زلنا نعيش نحن في جلباب برهان ومحسن ومازدا!
*باتت الان كرة القدم أكثر تعقيدا وصعوبة وتتطلب تدريبات هائلة وعميقة من اللاعب فبدلا ان يتدرب مرة واحدة في اليوم أصبح مرتين وأكثر
*في الماضي كان اللاعب يجد المساحة والزمن للتصرف لكن الان لم يعد اللاعب يجد المساحة والزمن في وجود أجهزة تدريب وتحليل للخصم ترصد تحركاته وتقفل مفاتيح اللعب فيه
*في الماضي كان للاعب الهجوم مهام محددة فهو لا يدافع ولا يرصد التسلل لكن جاءت الان التقنيات الجديدة وأصبح لكل لاعب مهام مخصصة
*استخلاص الكرة وعدم ترك الخصم والهجوم والدفاع معا مهام اخري للاعب كرة القدم فلم يعد ركل الكرة بالموهبة وحده يكفي
*هذه المقاييس تكاد تكون معدومة لدي اللاعب السوداني وبالتالي وجب العمل والتخطيط على اكتساب تلك المفاهيم الاحترافية! لكن يبقي السؤال من الذي يقدم هذه المفاهيم للاعبين ويرسخها ومدرب كرة القدم لدينا يحمل نفس الأفكار السابقة دون جديد فلا تجديد في الشخصيات الإدارية على مستوي تدريب كرة القدم ولا مواكبة
*مازدا او احمد بابكر از غيرهم من الأسماء الحالية التي تتجول في ملاعبنا متي كانت اخر دورة تدريبية نالها
*في كل العالم تتغير الشخوص من حولنا مع التطور لكننا قابعون فنيا في نفس الشخصيات واداريا في نفس الأسماء يذهب شداد ليأتي معتصم وود عطا المنان ويذهب برهان ومحسن ليكون مستشارا لهم مازدا
*مشكلة كرتنا تكمن في تلك العقليات التي لا تريد ان تتغير وبنفس الكيفية علينا كجماهير وكصحافة ان تتغير نظرتنا بصورة إيجابية
*كلمة حرة أخيرة …التخطيط مفتاح النجاح
حكاية
كرتنا ثرثرة!
حكاية ثانية
اجمل خبر هو ماحملته الانباء عن اللاعب الخلوق وردة ونهاية مسيرته الكروية بعشقه الذي احب!
اخر حكاية
منتخبنا عاد يتيما مع محسن وبرهان واتحاد معتصم وود عطا المنان!
حكاية كده وكده
الصيني ولدنا ..رجع ..وجع وجع

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد