فاجأ ” مبارك أردول” الناطق الرسمي للحركة الشعبية لتحرير السودان، عضو وفد التفاوض مع المجلس العسكري الإنتقالي في السودان، بقصة دخوله القصر أواخر التسعينيات “كعامل يومية” بذات البوابة التي دخل منها اليوم، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”.
وحكى” أردول” قائلا: في بوابة الدخول للقصر الجمهوري ضمن الوفد المفاوض لقوى الحرية والتغيير اليوم “رغم ما دار في الجلسات كما تفضل به المتحدثين”، الا انني تذكرت اني دخلت هذا المكان من قبل عندما كنت طالبا في المرحلة الثانوية، وتحديدا قبل 19 عاما.
دخلته وانا عامل يوميات “طلبة” ، والغريب خرجت من نفس البوابة التي دخلت عبرها اليوم، واذكر اني مازالت لدي بقية مدفوعات بجانبهم لم يسددوها لي، فالمهندس يوسف والمقاول جلال الدين هما من كانا يشرفان على اعمالنا.
وأضاف “أردول” هذه الثورة لابد لها ان تغير السودان لصالح الفقراء والمهمشين والذين خططت السياسات بشكل محكم لابعادهم من المشاركة في صنع القرار، وسنعمل من اجل المزيد لتمكين كل الشرائح المقهورة والمبعدة لتخطيط السياسة في البلاد وتنفيذها.
وسنعمل ايضا من اجل مجانية و الزامية التعليم من الاساس وحتى الجامعي حتى يركز الطلاب على التدارس بشكل افضل ويساهمون في صناعة مستقبل بلدنا.
وختم “اردول” بطرفة ألمح بها لقصة البشير عندما حكى أنه كان يعمل عامل يومية، وطاح من السقالة فكسر سنه، قائلا: ” لكن يا جماعة ما كسرت سني”.