رمية تماس
بابكر مختار
*نعم!
*الكل مهموم بالميعاد!
*والكل يترقب لحظة الميلاد!
*هذه حقيقة لا خلاف حولها في ان عشاق الموج الازرق ينتظرون ويترقبون الاحد القادم موعد لقاء توغو بورت التوغولي بطل توغو الذي تقدم علي الهلال بهدفين نظيفين في لقاء الذهاب بالعاصمة لومي، ووضع قدما في دوري المجموعات الصغيرة مستفيدا من حالة توهان وعدم تركيز انتابت لاعبي الهلال وكذا الجهاز الفني اثناء سير المباراة التي جمعت الفريقين في السابع من الشهر الجاري في الملعب البلدي هناك والتي اسفرت عن نتيجة كانت مفاجاة لكل المراقبين والمتابعين ليس علي نطاق السودان، وانما في مختلف ارجاء القارة الافريقية وفي مقدمتها الكاف الذي عبر صراحة عن المفاجاة التي انتهت عليها المباراة لصالح التوغولي!
*نعم..الكل يترقب وينتظر ماذا سيفعل التقني البرازيلي فارياس وطاقمه المعاون ولاعبي الهلال بقيادة الثنائي العائد للصفوف بحوله تعالى القائد كاريكا ونائبه محمد احمد بشير بشة في ليلة ستكون منتظرة بمعنى الكلمة، وبالتالي فان الدرس الذي قدمه الاولاد عشية امس الاول علي ملعب شيخ الاستادات يصلح ان يكون كتابا مفتوحا يطالعه الجميع قبل اللقاء المنتظر، وقبل يوم الميعاد المرتقب حيث ان النتيجة نفسها رغم انها كفلت النقاط الثلاثة للهلال وانتصار عنوي جاء في ظروف استثنائية، حيث هي المرة الاولى في تاريخ الكرة السودانية ان يخوض فريقا مباراة دورية رسمية بعد اقل من عشر ساعات من وصوله ارض البلاد قادما من رحلة خارجية في مهمة رسمية، وليست فترة اعداد او خلافه ومع ذلك فان النتيجة نفسها ورغم القناعة بانها تاثرت سلبا بحالة الارهاق التي عانى منها اللاعبون جراء السفر الطويل والنزول في ذات يوم الوصول الي ارضية المعشوشب الاخضر لخوض غمار مباراة رسمية، الا ان نتيجة الهدف اليتيم الذي احرزه لاعب الوسط البديل شيبوب الموهوب في اخر دقيقة من عمر الزمن بدل المستقطع لن تغني ولا تسمن من جوع باعتبار ان الازرق يحتاج غلة اكبر من الاهداف اقلها ثلاثية نظيفة لضمان العبور مع الحفاظ علي الشباك خالية من اية غزوات او مغامرات للفريق الضيف علما بان الزائر سجل من قبل في مرمى ليوبارد الكنغولي ذهابا في العاصمة كنشاسا الي جانب ان الهدف نفسه جاء في توقيت صعب في الوقت بدل المبدد، حيث تاخر الهدف طوال تسعين دقيقة من زمن المباراة وجاء مع دخول البدلاء الثلاثاء الي ارضية الملعب القائد كاريكا وبشة وشرف شيبوب ما يؤكد ضرورة التوقف هنا لمعالجة هذه الجزئية من خلال التدريبات التي ستتواصل حتى موعد اللقاء!
*ثم الاهم في دروس مباراة الاولاد مع الاحتفاظ بالفارق بين الفريقين الوطني والاجنبي القادم من العاصمة لومي يتمثل في عدد المرات التي وصل فيها مهاجمو الخرطوم الوطني لمرمى الهلال، والطريقة التي لعب بها الازرق شوط اللعب الاول، حيث غاب الضغط علي حامل الكرة ما يؤكد وجود فراغات بين خطوط الفريق المختلفة وسببه توهان وسرحان بعض لاعبي خط الوسط في القيام بالمهام الدفاعية والانكماش لحظة فقدان الكرة للبحث عنها وافتكاكها من الفريق الخصم، والتي تمثل اهم المرتكزات التي ينبغي ان يبني عليها البرازيلي فارياس استراتيجيته للقاء الحسم المرتقب الي جانب ضعف الرقابة الدفاعية علي طرفي الملعب واحيانا في عمق الدفاع ما يسهل كثيرا مهمة وصول مهاجمي الخصم لمواجهة مرمى الازرق او التسديد من خارج الصندوق كما فعل لاعبو الخرطوم امس الاول في مواجهة جينارو الذي كان يقظا في مرتين علي الاقل استبسل فيها وانقذ مرماه من كرات خطرة..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*صحيح ان لقاء الاولاد لعب في ظروف استثنائية ولكن فوائد جمة وضعها المدرب النيجيري ايمانويل ايمونيكي علي طاولة البرازيلي فارياس ومعاونيه قبل نزال الاحد القادم!
*تعالوا بكره!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app