(دفاع الهلال بيت الداء)

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

(دفاع الهلال بيت الداء)

وعثمانو النشاز الأكبر؟؟!!

– خلال الموسم الماضي موسم النكسات والتواضع أمام اللتوال والترجي والخروج الحزين من دوري المجموعات محطتنا التقليدية في ذلك الموسم كان دفاع الهلال يشكل بيت الداء بالأخطاء الكوارثية المرتكبة على هامش المباريات وبخاصة في الكرات العرضية والضربات الركنية حيث تشكل تلك الكرات هاجس مقلق لدفاعات الهلال وجماهير الهلال على حد السواء وقد تسببت تلك الهفوات والشرود الذهني في خروج الهلال صفر اليدين من دوري المجموعات لايلوي على شئ وكنا نعتقد بأن المدعو فلوران وهو العالم ببواطن الأمور وهو الذي درس اخطاء اللاعبين جيداً بحكم الفترة الزمنية الطويلة التي قضاها بين ظهرانيهم كنا نظن بأنه سيكون قادراً على ترميم أخطاء المدافعين وتوجيههم الوجهة الصحيحة لدرء الأخطار عن مرمى الحارس فوفانا ولكننا فوجئنا في لقاء الأهلي الليبي بأخطاء كوارثية تحدث من طاقم الدفاع وبخاصة في العمق الدفاعي الذي يتواجد فيه الثنائي مندي وعثمانو أضف إلى ذلك سرحان الظهيرين دياو وأستيفن إيبولا وسماحهما للجناحين بتعريض العديد من الكرات العكسية والتي عادة ماتشكل هاجس كبير على اطراف الملعب وفي العمق الدفاعي وكم كان منظر مدافعي الهلال سيئاً ومخيباً للآمال في تلك اللقطة الأسواء في المباراة كلها عندما جمع لاعب الأهلي اربعة لاعبين هلاليين في دائرة ضيقة ومرر الكرة من تحت أقدامهم للمهاجم الأهلاوي الذي وجد نفسه في مواجهة علنية مع الحارس فوفان ولولاً سوء الطالع لكانت تلك الهفوة الكوارثية قد أعطت البنغازيين هدف السبق في المباراة،،

– وفلوران مطالب وعلى جناح السرعة بمراجعة أداء رباعي الدفاع وبخاصة من ناحية التنظيم الدفاعي إذ لايعقل ان يقف اربعة لاعبين في دائرة واحدة دياو ومندي وعثمانو وبوغبا في مواجهة لاعب واحد وهي جزئية أعطت أنطباع سيئ عن دفاع الهلال من حيث التنظيم والقراءة السليمة لمجريات الاحداث وللمدعو فلوران نقول بأن تواجد اللاعب عثمانو مع مندي لم يعد مجديا فعثمانو حدث تراجع كبيراً في مستواه إلى جانب انعدام الأنسجام والتوافق بينه وبين مندي الذي يعتبر صمام الامان الاول في خطوط الهلال الخلفية ويقيني بأن عودة الفدائي الطيب عبد الرازق إلى موقعه بجانب مندي تبقى من أهم الأولويات على أن يجلس عثمانو على الدكة في أستراحة محارب لمراجعة أخطائه عسى أن يعود بصورة أفضل في قادم المواعيد وبالطبع فأن المجازفة بأشراك الغائب الحاضر محمد احمد ارنج يعتبر من الأخطاء التي لاتغتفر فأرنج برغم جسارته وفدائيته فهو بعيد عن المشاركة وبالتالي فهو فاقد لحساسية المباريات والطيب سيكون الخيار الافضل بعد أبعاد عثمانو الذي بات يشكل الثغرة الكبرى في خطوط الهلال الخلفية،،

– كوليبالي مابقعد بره ياكوتش؟؟؟

– لا أدري كيف يفكر هذا الكنغولي المدعو فلوران وهو يمسك بعصا المايسترو في الجهاز الفني لفريق الهلال حيث يتجاهل عمداً أو قسراً بعض الأوراق الرابحة والمهمة ويبقيها على دكة البدلاء ردحاً من الزمن ولايستفيد من خدماتها سوى في النذر القليل من عمر المباراة فهل يعقل أن يتعمد المدعو فلوران على الدفع بلاعب مهول صاحب حلول فرديه وأمكانيات عالية مثل كوليبالي في الرمق الأخير من زمن المباراة وهو لاعب مفيد ويمتلك الحلول الفردية لقد أصيبت الجماهير الهلالية بالصدمة من تصرفات المدعو فلوران الذي لايعرف كيف يستفيد من العناصر الإيجابية في صفوف الفريق ولفلوران ولبخيت الجالس كقطعة الديكور بلا رأى ولا مشورة اليهما معا نقول بأن كوليبالي مابقعد كتبه فلا تحبسوا المواهب الخلاقة على خط التماس؟؟؟؟؟

(دبوس)
– أذا رأيت نيوب الليث بارزة يافلوران فلا تظنن أن الليث يبتسم فوراء الآكمة ماورائها !!!!!

(فاصلة …. أخيرة)
– يافلوران نحن معاك للمجموعات بعد داك لكل حادث حديث،،