*أراد أسوأ وأفشل رئيس يمر على نادي الهلال تمرير أجندته الخاصة على حساب المدرب السنغالي الشاطر وقتل فرحة الأهله بالتتويج بكأس زايد، ولم يجد “أبوكسكتة” خياراً أفضل للسيطرة على الأجواء سوى إرغام المدرب على العمل
بتعليماته وإشراك الحارس “المتواضع” جمال سالم في قمة زايد بالإمارات، ليحصل الفرحان الكسب الإداري على حساب العمل الفني.
* في وجود هذا الرئيس المتهور يدخل المدربون القلعة الزرقاء من بوابة الخروج، والغريبة ان الداخل مدرب عالمي وحاصد بطولات والخارج كيسو فاضي،
ويكفي أنّ الصحافة الموالية لرئيس الغفلة تبيع وتشتري تغبيش الحقائق للجمهور، فقد قالت وبالمانشيت العريض بعد التعاقد مع هذا المدرب
المونديالي السنغالي لامين ندياي يقود الحلم الهلالي، وها هو المونديالي يغادر مُستاءً دون أن يحقق ولو جزءا من الاحلام الوهمية.
*طبيعي أن يفرط أبو كسكتة في مدرب محترم قدم في فترة وجيزة عملاً فنياً خرافياً وأنصاف الصحفيين يُنفِّذون ما يكتبون، يسجِّلون اللاعبين من أجل
“السّمسرة” والحُصول على المال ودُون علم المدرب، ورئيس الغفلة يضحك ويتفرّج ويفضحنا في المهرجانات بتصريحاتٍ مُخجلةٍ تجلب السخرية ولا تشبه
الهلال.
*كيف لا يتم الاستغناء عن الشاطر “ندياي” والهلال في عهد الرئيس الامعة يتبدل شعاره بكسكتة، هلال تسيطر عليه “النبت الشيطاني” حتى اطلق على إدارته لقب “مجلس الست”، هلال يتجدع فيه أمثال المدعو أمجد حمزة، هلال رئيسه مثله الأول لو لقاك حمار في الشارع رفسك بترفسو.
* قلنا مراراً إنّ أحلام أهل الهلال يستحيل أن تتحقّق في ظل التخبط الإداري، ووجود أسوأ رئيس في تاريخ النادي وصحف التطبيل، الهلال صراحةً غير مُؤهّل للذهاب بعيداً في البطولة الأفريقية، لأن رئيس الغفلة
تُحرِّكه مجموعة لا علاقة لها بالهلال “خدّرته” وأجبرته على المكابرة وعدم الاعتراف بوجود خلل إداري وهي تُوزِّع عليه الألقاب ما بين الخرافي والزيُّو مافي.
* خمسة أعوام وأضعف رؤساء الهلال على الإطلاق تحت تأثير التخدير، يتلاعب بالمدربين ويتعامل معهم كما “كرسي الحلاق” واحد يقعد والتاني يقوم والمسلسل مستمر، وبسبب ابوكسكته خرج كل المدربين بانطباع سيئ عن الهلال،
وقد قالها فارياس عقلية ابوكسكته غريبة وحزين لكذبه.
*قبل عامين تعاقد الهلال مع المدرب الفرنسي كافالي، ووقتها بشر رئيس الغفلة باستجلاب مدرب عالمي يستطيع تعديل الكفة وتحقيق ما عجز عنه
المدربون السابقون، إلا أنّ ابوكسكته سرعان ما بدل موقفه واطاح بالمدرب بعد الخسارة امام قورماهيا الكيني في تجربة بورتسودان الإعدادية.
*الفرنسي كافالي فاز في اربع جولات وحقق تعادلا وحيدا ورغم ذلك تم الاستغناء عنه بحججٍ واهيةٍ، وبعد أيّام لَحِقَ به المدرب الروماني بلاتشي لتدخل الامعة في اختصاصاته ليتكرر سيناريو الإقالة السريعة مع
بلاتشي وقائمة أكياس ابوكسكته الفاضية لا حصر لها، آخرها السنغالي الذي خاض مع الهلال “19” مباراة، فاز “12” لقاء، خسر أربع مواجهات وتعادل ثلاث
مرات وحقق الدوري بجدارة ونال كأس زايد رغم الإعداد الضعيف.
* قناة الشروق في عهد السر أحمد عمر، استقالات بالجملة والذهاب لقنوات أخرى مثل قناة طيبة وحتى السائقين فروا بجلدهم، أما المصورون فقد فضلوا الاغتراب والبعض قدم استقالته وأجهزة القناة حدث ولا حرج، حتى صورة الشروق باتت باهتة وكاميراتها وأستديوهاتها “برّه الشبكة” والمرتبات لم
تشهد تغييراً لسنوات، ويا حليل الباشمهندس محمد خير ونواصل.
*أخيراً.. هاشتاق العام “رئيس الغفلة مدربي” فعلوه يا أهلة حتى يضع ابوكسكته تشكيلة خرافية تجلب البطولة الأفريقية..!