من اسوار الملاعب .
حسين جلال
.رباعية نارية تحرق الشباك النيجيرية.
حقق منتخبنا الوطني فوزا كبيرا وقاسيا علي المنتخب النيجيري باربعة اهداف دون رد نال منها المتالق عبدالروؤف نصيب الاسد بتسجيل هدفين وسجلت نجيريا في مرماه هدف بينما نال بوغبا هدف من ركلة جزاء في مباراة دراماتيكية بدا من خلالها المنتخب النيجيري ضاغطا منذ الربع الساعة الاولي واحرز هدفا ابيض تم الغاءه بواسطة تغنية الفار اثر خطاءالتقدم الكلي لمدافعينا ولكن بعد الهدف الملغي كشر منتخبنا عن انيابه وصحح اوضاعه ولستطاع تسجيل الهدف الاول اثر الهجوم المركز واستغلال المساحات علي اطراف الملعب من عكسية موسي كانتي استطاع عبدالروؤف ان يضرب مرمي نيجيريا من الكرة التي ارتضمت بالعارضة واكملها المدافع النيجيري في شباكه حيث انتظم منتخبنا في العابه بحسن التحكم والضغط علي لاعبي نيجيريا في وسط الملعب .وكان الترابط والانسجام والسلاسة حاضرة من صلاح عادل وبوغبا وروفا وساعد في ذلك سرعة كانتي في الجانب الايسر ومازن فضل في الجانب الايمن لمنتخبنا بينما كانت الصلابة الدفاعية والتجانس مابين قلبي الدفاع الطيب عبدالرازق وسيبمو وافرة بينما لم يغيب دور اطراف الملعب خاصة طبنجة وياسر جوباك في الزيادة العددية وامتاز اسلوب منتخبا بالافضلية من النواحي التكتيكية والتنظيمية . المنتخب النيجيري وضحت علته الخقيقية في خطوط دفاعه الضعيفة وطريقة لعبه غير واضحة تاه وسط ميدانه البعيد جدا عن مجراة منتخبنا بالاعتماد علي الارسال الطويل واليط في التحول مما اعطي منتخبنا الاريحية في التمرير القصير وفتح اللعب مابين خطوط الملعب وخط المقدمة من خلاله ابدع عبدالروؤف في اجادة اللعب بين الخطوط والوصول الي شباك نيجيريا ليعيد السودان التاريخ بعد اثنان وستون عاما في بطولة الامم الافريقية عام 63 بغانا عندما فاز منتخبنا علي نيجيريا بنفس النتيجة برباعية في البطولة الرابعة بغانا بقيادة كابتن الهلال نصر الدين عباس جكسا. الذي احرز هدفين ووزه والكوارتي هدف لكل من .التاريخ يعيد نفسه . نعم قدم الخبير كواساه ابيه مباراة كبيره من حيث الانضباط والتاكتيك وكيفية مباغتة الخصم والمحافظة علي الشباك والاستفادة من اخطاء المباراة السابقة. حيث يكفي منتخبنا التعادل امام السنغال للوصول الي الدور القادم ياذن الله