كشفت الفنانة ريان الساتة عن اسرار رحلة ارض الحرمين الشريفين التي زارت عبرها الاراضي المقدسة وادت العمرة بعد ان احيت حفلات ساهرة في المملكة العربية السعودية .
وأكدت الفنانة انها رفضت الغناء في المدينة المنورة وقاطعت الحفل بعد أن تم الإعلان عنه، وذلك احتراماً للشعائر الإسلامية المُقدّسة تقديراً لمقام الحبيب المصطفى (صلى لله عليه وسلم).
وقالت في حوار مع (السوداني الدولية) : علاقتي بالدين أعرفها ومع الله تعالى فهي تخصني أولاً وأخيراً، واؤمن بقول رابعة العدوية “ليت الذي بيني وبينك عامراً وبيني وبين العالمين خرابا”،.
واضافت لا أسمح لنفسي بأن أغني بالمدينة المنورة جوار قبر الرسول (صلى لله عليه وسلم) ولم الغ الحفل بسبب العداد والأرزاق والأجر عند الله، أنا عشمانة في شفاعة الحبيب (صلى لله عليه وسلم).
واشارت الى انها اصيبت بسهام النقد في “أحيي يا لطيف”، في “النيولوك” وقالوا شنو “زي حلاقة الرجال”، التقول أنا دخلت “بدعة” وبعد دا كلو قرّرت تغيير طريقة “لبسي ومظهري” ما عشان زول.
وعن الشجار الذي وقعه في حفلتها قالت هناك سُوء فهم من بعض الجماهير مع “البودي قارد” واحتدّ النقاش وحدثت مناوشات، لم يكن هنالك أي تصور لهذا الجدال، و”لم أكن أنا المقصودة”.
واكدت انها سترتدي العباءة في السودان وقالت أنا ارتديتها أثناء مُغادرتي من السودان إلى المملكة بلاد الحرمين الشريفين، “كيف لا ارتديها بعد رجوعي إلى البلاد واضافت أزيائي غير فاضحة وأكثر من عادية ومقبولة جداً وارتديت الثوب.