كورة سودانية
عندما تولى هيرون ريكاردو قيادة الجهاز الفني للمريخ فى يوم 12 نوفمبر عام 2022 خرج اسامة عبد الجليل نائب الرئيس للشؤون الرياضية بتصريح قال فيه ان ريكاردو افضل المدربين الذين مرو على المريخ بمراجعة النتائج السابقة وانجازه مع المريخ هو الصعود لنصف نهائي الكونفدرالية فى العام 2012 وتمت اقالته فى تاريخ 12 نوفمبر من نفس العام بعد ان خسر لقب الممتاز وخرج من الكونفدرالية (كاس الاتحاد الافريقي) امام ليوبار الكنغولي بالخسارة بهدفين لهدف بالكنغو و التعادل السلبي فى امدرمان. لم يكن نائب رئيس المريخ صادقاً فى حديثه فنتائج المريخ فى العام 2015 كانت افضل عندما تأهل لنصف نهائي ابطال افريقيا بقيادة الفرنسي غارزيتو وبعدها خرج المريخ بالخسارة امام مازيمبي الكنغولي فى لوممباشي بثلاثه اهداف والفوز فى امدرمان بهدفين لهدف فكيف تكون نتائج ريكاردو عام 2012 افضل من نتائج غارزيتو عام 2015 والاخير لعب فى البطولة الكبرى بطولة الابطال وريكاردو فى الكونفدرالية؟
ريكاردو يحارب نجوم المريخ
تسبب ريكادو في تراجع كبير على مستوى عدد من نجوم المريخ على رأسهم السماني الصاوي،بعد أن استبعده في المباريات الماضية، وتأخر كثيرا في منحه للفرصة على حساب ماتزينهو البطئ الذي فشل في تقديم ما يشفع له بالاستمرار أساسيا، ومع ذلك يبقى في الملعب حتى بعد مرور 70 دقيقة، و من جهه اخرى لا مقارنة مطلقا بين ما يقدمه برايان وما يقدمه ماتزينهو، ومع ذلك جلس الكولمبي احتياطيا، ولم يكن ليشارك لولا تعرض رفائيل للإصابة، ولجأ ريكاردو لكيبمالي مجبرا بعد إصابة الجزولي نوح، بالرغم من أن سيرجيو لا يقدم ما يشفع له باستمرار المشاركة.
تجاهل الوطنيين سيضع الفريق في موقف بالغ الإحراج، بعد أن تراجع الصاوي بشدة، ولم يعد ذلك اللاعب المؤثر الذي يصنع الفارق كما كان عليه في السابق. و بعيدا عن الأخطأ التي ارتكبها ريكاردو بتأخير التبديل، وسوء اختيار العناصر الأساسية، ومغامرته الغريبة، بالدفع بلاعبين، في وظيفة لا يجيدونها ومثال لذلك بخيت خميس ، فإن ريكاردو تسبب في ابعاد عدد من اللاعبين، بإصراره على مجموعة، محددة، وفي عهد المدرب اختفى التكت، اللاعب الديناميكي،ووجدي عوض كما غاب السماني الصاوي، وابتعد محمد الرشيد، وكان دور عمار طيفور ضعيفا، ريكاردو يغتال في بعض نجوم المريخ معنويا، ولا يمنحهم الفرصة في ظل إصرار غريب على لاعبين بعينهم،استنفذوا طاقتهم داخل الملعب، أخطأ ريكاردو كانت أبرز ملامح مسيرة المريخ في النسخة الحالية من الأبطال، ما وضعه على مرمى نيران الجماهير.
و أبعد ريكاردو الظهير الغاني سليمان فاتاو وأعاده الخرطوم كما أبعد ضياء الدين محجوب وسليمان زكريا وسكندر صمويل، ومحمد الرشيد ليدمرهم نفسيا، وربما لن يستفيد منهم في الدوري بسبب ابتعادهم الطويل عن أجواء المباريات.
فشل التسجيلات
تسبب ريكاردو في أزمة بالغة التعقيد للمريخ، باغفاله تدعيم صفوف الفريق بمهاجمين، واكتفى البرازيلي بإضافة باولو سيرجيو وحيدا في وقت استغنى فيه عن بكري المدينة، وأدو موسيس، ليتواجد 3 مهاجمين فقط، هم سيرجيو والجزولي نوح وإريك كيبمالي، وتعرض الأول والثاني للإصابة، ريكاردو أغفل تدعيم المقدمة الهجومية في وقت سيواجه فيه المريخ ضغطا عنيفا في المباريات في مسابقة الدوري، وسيؤدي مباراة كل 48 ساعة أو 72 ساعة، ولا مفر سوى إعمال مبدأ المدوارة تفاديا لإرهاق مجموعة بعينها، ريكاردو لم ينظر للقادم، وكانت الفرصة متاحة أمامه لإضافة مهاجمين، غير أنه تعامل بأسلوب غريب ليضع الفريق في مأزق بالغ الإحراج وورطة بالغة، الجميع يترقب كيفية الخروج منها بسلام.ريكاردو أهدر فرصة نموذجية لتدعيم المقدمة الهجومية في فترة الإنتقالات الشتوية، إذ كانت الفرصة متاحة أمامه لإضافة أكثر من مهاجم.
و على استحياء يطالب بعض المساندين لاستمرار ريكاردو، وبعضهم يتبنى وجهة نظر أسامه عبد الجليل نائب رئيس النادي للشؤون الرياضية، بل أن بعضهم يطالبون ريكاردو يإضافة مهاجمين في فترة الإنتقالات الصيفية في يوينو القادم، مع تماما علمهم بأن فترة الإنتقالات الشتوية انتهت الشهر الماضي، وريكاردو لم يتعاقد مع المريخ في نوفمبر، وانما قاد المريخ في أكثر من نصف مباريات القسم الأول، في كل مباريات الدورة الأولى كانت معاناة المريخ أمام ناظري البرازيلي، تابع الجميع مشكلة الفريق المتمثلة في غياب النجاعة الهجومية، وكانت كل الجماهير تنتظر فترة الإنتقالات الشتوية لإضافة عدد من المهاجمين، بعد أن تكفل نجوم الوسط والمدافعين بإحراز الأهداف، في ظل غياب وتراجع تام لكل المهاجمين في الفريق باستثناء الجزولي نوح، فماذا فعل ريكاردو استغنى عن 3 مهاجمين، وتعاقد مع مهاجم واحد، بالرغم من أن المجال كان مفتوحا أمامه لإضافة أكثر من مهاجم، غير أنه وبغرابة شديدة، اهدر فرصة إضافة مهاجمين يصنعون الفارق، ليضع فريقه في المأزق الحالي، ما من مدرب يملك الحد الأدنى من الإمكانات يستهلك عاما كاملا لحل مشكلة، حلها بين يديه، وسهل وميسور، تحديد المراكز التي يرغب في تدعيمها من صميم عمل المدرب، وهي المهمة التي فشل فيها البرازيلي، ليكون في انتظار حلول جديدة من لاعبي الوسط في ظل تواضع واضح لباولو سيرجيو، وقلة خبرة للجزولي نوح و لا يلام عليها ذلك أنه أكمل 20 عاما توا، ومطالبته بما يفوق امكاناته، خطأ كبير، ما الذي منع ريكاردو من التعاقد مع مهاجمين في فترة الإنتقالات الشتوية، لتنتظره الجماهير 6 أشهر اخرى للتعاقد مع مهاجمين واكتشاف علة كان يشاهدها في مباريات الدوري السوداني الضعيف، ولم يعالجها، فطبيعي أن تتكرر بشكل أسوأ أمام أندية الأبطال، الاستقرار الفني لا يصلح مبررا للتمسك بمدرب كانت كل الحلول متاحة أمامه فرفضها، ووضع فريقه في موقف محرج، بإلإضافة لمعضلة الجبن والخوف أمام الأندية الكبيرة والمحاولة الدائمة للخروج بالتعادل، وهو ما فعله ريكالادو أمام الهلال، وكرره أمام الترجي والزمالك وبلوزداد..
اصرار ريكاردو على مشاركة مواطنيه
إصرارٌ غريب من البرازيلي هيرون ريكاردو، على إشراك مواطنيه البرازيلين الأربعة طوال اوقات المباريات، فى وجود لاعبين افضل منهم بكثير علماً ان خط الوسط هو أكثر خانات اللعب في المريخ وفرة بتوفر عناصر وخيارات عديدة ولكن عناد ريكاردو مستمر فى ظل عدم تدخل الادارة و غياب المحاسبة.
انعدام الطموح و التلكوء فى التبديلات
يعد هيرون ريكاردو من اكثر المدربين ميلاً للخروج بأقل الخسائر فهذا المدرب لايملك الطموح ولا الجرأة ليقدم للمريخ شئ فقد دخل مباراة الترجي الاولى فى رادس واعلن انه قادم من أجل التعادل فقمة طموحات ريكاردو ان يخرج بالتعادل فلعب مباراة دفاعية وخسر بهدف علماً انه من خلال مجريات المباراة وضح بأن الترجي فريق عادي ويمكن التقدم والاندفاع هجوما بتوازن للحصول على نتيجة افضل من التعادل الا ان قائد الدفة الفنية غاية طموحة هو ان لاينهزم. وكذلك فى مباراة الزمالك والتي كانت فى متناول المريخ خرج فيها بتعادل بطعم الخسارة وهذه المباراة الوحيدة التي قصمت ظهر الفريق فلو كان يملك ريكاردو شجاعة لفاز المريخ وبعدد وافر من الاهداف لكن تعادل ليترك لجمهور المريخ الحسرة والندم.
اجمع كل الفنيين والمحللين ان ريكاردو يتأخر كثيراً فى التبديلات وهذه المشكلة وضحت من مباراة لاخرى واخرها مباراة الترجي ليثبت رأي الفنيين فى تأخير التبديلات وسوء التبديلات نفسها وفشلة فى اختيار عناصره الأساسية منذ البداية كما رافقت البرازيلي معضلة كبيرة، تمثلت في عدم تصحيحه لأخطأ اللاعبين من مباراة لاخرى.فهناك الأخطاء المؤثرة والتي تحتاج علاجاً ناجعاً ومراجعة سريعة منها الفشل في السيطرة على الكرة وبناء الهجمات.. في لقاء الإياب أمام الترجي، فقد المريخ دور خط الوسط نتاجاً لاصراره على لاعب وسط بطئ الحركة، قليل المجهود مثل ماتزينهو ، ووضح تماماً ان ريكاردو لا يعيد مشاهدة تسجيلات المبارايات ليعالج أخطاءه هو فى التشكيل واخطاء لاعبيه وتأخرة فى التدخل باجراء التبديلات.
ريكاردو افشل مدرب وسمسار وقلنا الكلام ده من بدري وطبعا السيد ابو جيبين الفرضه علينا والمتسلق الحاكم الفعلي للمريخ اسامه غشو الناس بالسقف المفتوح وفي النهايه ما اختلفو من غيرهم مدرب سمسار ماسورة ومحترفين مواسير المواسير والضحية المريخ
يجب رحيل الثلاثي ابوجيبين واسامه والمدرب
وفتح مجلس محاسبه
وعلي الصحفين الطبلو لوجود ابو جيبين يظهرو ويقولو الحقيقه
طبعا حايجو يقولك اصبر ماتستعجلو على المدرب لالا باخوى مستعجلين جدا جدا مافي صبر الزول يفارقنا هو واسامه عبد الجليل راى ماعاوزنو وهم
مدرب فاشل
ههههه ناس السماني وطيفور وجدي زفاتو وضياء و بيبو هههههه بيبو والتاج …..الخ ديل نجوم عند اهل الوصيف فقط او ممكن يختارهم للمنتخب محسن وبرهان لكن اتحداكم جيبو اي مدرب وشوفوا لو اشرك هولاء ديل مواسير