زلزال تسونامي النيل ،،، بقوة 9 نقاط مدمر للأعصاب بكايرو و بريتوريا . . . !

فوز مستحق لهلال النيل العظيم على القطن الكاميروني
رشيد المهدية / كندا
عن إستحقاق ،،،
الهلال في صدارة مجموعته التي تضم صن داونز جنوب أفريقي
والاهلي المصري والقطن الكاميروني …
لعب الهلال *بأداء* أقل من المتوسط ،،،
وبإهدار بإفراط للفرص … ولكنه ،،،
تعلم كيف يحقق الفوز وهو في مثل هذه الحالة ،
وهذا أمر جدا هام …
لقد نجح هلال اليوم في تحقيق الأهم … وهو ،
حصد الثلاثة نقاط …
وبهدفين نظيفين …
*** عاني الهلال من القدرة على إخراج الكرة من الخلف بثقة وجودة مقبولة !
وهذه مشكلة قد تسبب للفريق الكثير من المشاكل ضد أندية ،
وضد لاعبين ، قدراتهم الفنية أعلى من نوعية لاعبي القطن الكاميروني … !
*** وطالما يتحدث البعض عن عدم وجود لاعب مثل *هيثم مصطفى* هذه ،،،
تعني ،،، ان الفريق *لا زال* في حاجة الى صانع العاب أكثر تميزا …
الهلال الذي شاهدناه ،،، وبمثل الأداء الذي قدمه اليوم … ،،
ليس بالهلال الذي يستطيع ان ينافس على اللقب …
ولكن ،،،
ما أجمل ان تكون بنظر البعض ،،،
اللقمة السائغة او المستضعف “the underdog” …
علينا أن نكون واقعيين . . . !
ولكن ،،، أمامنا فرصة لإحباط إما الأهلي المصري حامل
اللقب 10 مرات او صن داونز ،،، أفضل فريق حتى اللحظة في البطولة …
وهذا أمر يفسر ان هذا الفريق يملك مستقبل مبشر في المنافسة الحقيقية على البطولات إذا تواصل العمل على ،،،
تعزيز قدراته بمحترفين متميزين من دول بها التكوين المبكر متاح (جنوب افريقيا، لاتين أميركا، بعض الدول العربية/ اوروبا/ اسيا) …
*خاصة بلاعب في خانة قلب الدفاع ليحفظ التوازن عندما تكون الكرة مع الهلال وهو تحت ضغط متقدم من المنافس ،،، او للبناء من الخلف . . .
* ولاعب وسط بجانب ابوعاقلة يملك القدرة على الاستلام تحت الضغط او تمرير الكرة دون ارتكاب ا
أخطاء بدائية عندما تصله الكرة …
من جانب آخر ،،،،
لا زلت مؤمن بان لامين جارجو* جدا بعيد عن النضوج الذي يمنحه ان يلعب اساسيا في الوقت الحالي في الفريق ،،،
وأعتقد ان منحه *دقائق* أقل ، ، ، وعلى نحو تدريجي سيكون في مصلحته ومصلحة الفريق …
* تمريرة محمد عبدالرحمن ،،، منحت ديفيد بانقا الدقائق التي شارك فيها حتى تم إستبداله ،
لأنه كان جدا سيء …
* ليليبو يفكر فقط في تسجيل الأهداف وهذا أمر جيد، ،،لكن ،،،
يجب على المدرب الحديث معه حول التفكير في التعاون أكثر مع زملائه …
*** على المدرب أيضا العمل على جمل تكتيكية تستثمر في قدرات محمد عبدالرحمن في التحرك البيني في الظل ،،،
بمعنى تحركه في الجانب الذي لا توجد به الكرة وهو من خلال متابعتي له ، جدا متميز في التمركز في تلك الحالة وكل ما يحتاجه ،
أن يفطن لذلك زميل ويمرر له الكرة من لمسة واحدة …
وهذا تتوفر في اللاعب الذي تم الدفع به في الشوط الثاني أظنه *نغومي* … !
مرة أخرى ،،، لو لعب الهلال بنفس تكتيك هوبير فيلود مدرب منتخبنا والذي لعب به امام جنوب افريقيا للتأهل لنهائيات امم افريقيا بالجوهرة والتي إنتصرنا فيها بهدفين للاشي … او
بنفس تنظيم ،،،، الركراكي 4-1-4-1 الذي خاض بها مونديال قطر ،،،
امام صن داونز ، ، ، اعتقد من الممكن ان يتأهل الهلال من الجوهرة …
*سنتحدث لاحقا عن لماذا هذا التكتيك هام للهلال أمام صن داونز* …
نبارك للهلال ،،، حصد الثلاثة نقاط ،،،
لقد أحدث تسونامي النيل ، القلق بالجبلاية وبريتوريا …
زلزال تسونامي النيل ،،، بقوة 9 نقاط مدمر للأعصاب بكايرو و بريتوريا . . . !
لم يضرب “زلزالنا” جنوب تركيا ولا شمال سوريا ،،، لكنه ، ضرب أقصي شمال الكاف ،
واقصى جنوبه !
لم نشعر بالحكم *غير الجيد* إلا قليلا ،،، لأن الهلال ،،، تعامل معه بروح العشق ،،،
لاولاد الركراكي ،،، وصيام شعبان والفطار بتمرتين ،،،
وفي تجاه الملوك ،،، رضوان يلوك !
هلال بدون أنصار … يفوز …
بغاروا يفوز …
برضوان يفوز …
هلال زي ده …