سرك باتع يا ياسر راندي،،،

حصاد الألسن

عبدالله مسعود

سرك باتع يا ياسر راندي،،،

لكل إمرئ من دهره ما تعودا ولكل شخص من إسمه نصيب. المدعو ياسر عرمان Yasir the randy
هو أكثر المخلوقات تأكيدا لهذه المقولة وليس أدل علي ذلك من فعلته التي فعل مع الصحفية الأجنبية وهو في ساعة صحو علي غير عادته فعادة هذا المخلوق أن يكون ثملا (سكران وعرمان طول الوقت). يتجرع بنهم خمورا رديئة الليل بدونها كآبة مفجعة لقصور ذات اليد فهو متسول أرعن وعاطل (وهل هنالك أعطل من الساسة!!؟) يعب من الخمر عب الدواب الظامئة فيتذكر أن إسم عرمان يتطلب منه فعل شئ مخزي فيتلمظ تلمظ الحية لأية أنثي ولو كانت أنثي قرد!!
جمع هذا اليأسر الذي يأسرك بخسته الرفيعة الشأن، الكثير من الخصال الذميمة التي تؤهله لإحتلال موقع في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأرذل وأحط وأنتن وأخبث وأشأم شخص أنتجته البشرية !!
كانت العرب في قديم الزمان تقول: أشأم من طويس وأشأم من البسوس وأشام من منشم وأشأم من حميرة..لكن ما حضروا الشؤم (الأمو بت عم أبو) شؤم ياسر عرمان!! شؤم مشخص ربما فاق شؤم ربيع.
أكيد سمعتوا بفرتيق ام لبوس!! أها أديكم الشمار: فرتيق ياسر غير. مافي حاجة فرتقا تاني ضاقت العافية!!
أما شؤمه في عصرنا الحالي لم يدانيه فيه إلا شؤم ربيع (ربيع الواحد دا).
كان هنالك شخص إسمه عبده نقل إلي المستشفي في حالة يرثي لها من مرض مفاجئ فقرر أهل الحي أن يزوروه بعد يومين من إدخاله المستشفي.
إستأجر أهل الحي سيارة هايس تسع ١٤ راكبا وكان عددهم ١٣ شخصا علي ان يدفع كل فرد ١٠٠ جنيه. اصر صاحب سيارة الأجرة علي إكمال العدد.
ضج الركاب محتجين علي الإنتظار فأضطر السائق إلي التحرك ولكنه لمح شخصا يهرول نحوهم فقالوا له هذا ربيع طائر الشؤم وأكيد ستحصل كارثة. رد قائلا: انا محتاج لفلوسه (بلا شؤم بلا بطيخ). ربيع فتح الباب وقال لهم: أنزلوا يا جماعة عبده خرج من المستشفي!!
عليكم الله ربيع دا مش ينفع يكون مساعد ياسر !؟

عبدالله مسعود
دبي – الإمارات
٢٨ أغسطس ٢٣م