سفارة السودان بالسعودية تتلاعب بالسودانيين

بكل أسف هذه السفارة وقنصليتها في جدة وجهان لعملة واحدة هي الغطرسة الجهولة والجاهلة بأدنى مهام الدبلوماسية والوعي بواجبات الممثليات لكل دولة تجاه مواطنيها,فلسفة وقلة ذوق وفظاظة واستهتار بوقت وحقوق المواطن رغم أنهم يتقاضون رواتبهم من عرقه ومن الجبايات المهولة التي تجمعها حكومة الفساد الكيزانية..ولا زالت سياستهم التي اختطوها هي السارية وحكومة قحت لم تعمل يدها في تنقية وزترة الخارجية وممثلياتها في دول المهجر إلغ قليلا ولازال منسوبوا النظام البائد الفاسد المفسد(اللهم لاتقبل لهم توبة ولاتغسل لهم حوبة).
نرجوا ألا يتوقف سيل التنبيه لهذا العبث الذي مازال يستشري في سفاراتنا ولابد من وضع الأمور في نصابها وإقالة كل هؤلاء السفلة عملاء الإنقاذ الفاسدين..أصحاب السلوكيات الشائنة المشينة وما حادثة “صاجات حافلة واشنطن وتحرش البار “بدعوى الإستقطاب “لجمع معلومات “كما برر كبيرهم” عندما سرت الفضيحة الدبلوماسية في فضاءات الوسائط منكم ببعيد.

آسف لللأخطاء الطباعية التي أخلت بمتن التعليق:لذا أعيد نشره مع الإضافة:
بكل أسف هذه السفارة وقنصليتها في جدة وجهان لعملة واحدة هي الغطرسة الجهولة والجاهلة بأدنى مهام الدبلوماسية والوعي بواجبات الممثليات لكل دولة تجاه مواطنيها,فلسفة وقلة ذوق وفظاظة واستهتار بوقت وحقوق المواطن رغم أنهم يتقاضون رواتبهم من عرقه ومن الجبايات المهولة التي تجمعها حكومة الفساد الكيزانية..ولا زالت سياستهم التي اختطوها هي السارية وحكومة قحت لم تعمل يدها في تنقية وزارة الخارجية وممثلياتها في دول المهجر إلا قليلا ولازال منسوبوا النظام البائد الفاسد المفسد(اللهم لاتقبل لهم توبة ولاتغسل لهم حوبة).
نرجوا ألا يتوقف سيل التنبيه لهذا العبث الذي مازال يستشري في سفاراتنا ولابد من وضع الأمور في نصابها وإقالة كل هؤلاء السفلة عملاء الإنقاذ الفاسدين..أصحاب السلوكيات الشائنة المشينة وما حادثة “صاجات حافلة واشنطن وتحرش البار “بدعوى الإستقطاب “لجمع معلومات “كما برر كبيرهم” عندما سرت الفضيحة الدبلوماسية في فضاءات الوسائط منكم ببعيد.وذلك يشمل كل الممثليات ولا يقتصر على المملكة وحدها بل كل الخليج وأغلب دول العالم التي بها سفارات سودانية,بل هنالك سفارات في دول لا يوجد لدى السودان أية علاقات دبلوماسية ولا إقتصادية معها وليس لديها سفارات بالخرطوم..إن هي إلا مواقع فقط لاستيعاب منسوبوا النظام البائد سئ السمعة والطوية ليغترفوا من المال العام الذي كان يزداد شبقهم وسعارهم كلما أوغلوا في النهل منه,عكس طبيعة الأشياء..
فالمنطق أنك حينما تسرق وتتكدس الثروة الحرام عندك تستحيي وتحاول إدخالها في نشاط مشروع وتتوقف عن النهب إلا قليلا..خشية العواقب ولكن هؤلاء هم استثناء..بل يزدادون نهما وسعارا..ألا تبا لهم سائر الأيام.

والله حدث قدامي أمام السفارة ونحن نقف في الصف لتمديد الجواز أيام محدودة لتجديد الجواز فإذا بي أصل الباب وفيه شخص اسمه فيصل قصير يتصرف دون وعي ودون احترام والشخص الذي بعدي رجل كبير في السن وقف جانباً وقال له بكل احترام يا أخ فيصل ديل جوازاتي وأوراقي بديهم للأخ دا بس دخلني جوة عشان أمشي الحمام والله ما قادر اتحمل من السكري … تعرف قال ليهو لالالا ما بدخلك ابداً وبدأ يشد معه والرجل محرج لأن أمام الباب كمية من البشر والحريم وناس الشرطة ويتوسل إليه دون فايدة , ولما أكثر من الالحاح استعان فيصل بموظف اخر طويل القامة وربما في الثلاثينيات من العمر جاء وكان الأمل أن يدخل عمنا دا لداخل السفارة للحمام ولكنه تصرف بحماقة أكثر من فيصل ودفرو لبرة وطلب من الشرطة أن يرفعه في السيارة … أقسم بالله الشرطة على طول رفعوا في السيارة والجميع يقولوا يا جماعة دا ذنبو شنو ياخوانا دا عايز الحمام وجوازاتو وأوراقوا قدامكم ما حيدخل بيها .. المهم في النهاية نزلوه من السيارة ورفضوا أن يدخل للحمام بداخل السفارة وفي محيط السفارة مافي مكان ولا مسجد يستعين به … الله يكون في عون هذا الشعب المسكين لا بينفعوا الحكومة السابقة ولا الحالية ولا الجاية …