سكة التغيير الوعرة !!

لهيب النار
=======
سكة التغيير الوعرة !!
________________
كتب : هاشم الطيب
________________
& نعم كسبت مجموعة التغيير جولة إنتخابات إتحاد كرة القدم السودانيه بفوز تمناه غالبية عشاق اللعبة وإزاحة من توهم البعض أن رحيل بروف شداد أصبح مستحيلا لكن جاءت الجمعية العمومية لتبدل الحال وتنهي تاريخ هذا الرجل الطويل الذي قارب ٦٥عاما وكل أول له آخر !.!
& مجموعة د. معتصم “التغيير” التي كسبت الرهان وظللنا نتحدث عنها ووقفنا الي جانبها يقع عليها عبءاً ثقيلا وتركة تحتاج إلى جهد وفير من بنيات تحتية منهارة تحتاج الإعادة تأهيلها ومواسم تنافس بعيدة عن البرمجة والتنظيم وتضارب برامج كورتنا الداخلية مع روزمانة الفيفا والكاف والاتحاد العربي الأمر الذي اربك حركة برامجنا الداخلية من تأجيلات كثيرة أدت إلى دخول دورينا الممتاز الذي نغتمد عليه في إنتظام إعداد فرقنا القومية التي أصبحت مجرد حصالة للفرق المناقسة سوي على مستوى الفرق القومية أو الأندية !!
& الاتحاد الجديد يقع على عاتقه العمل العاجل لأعادة تأهيل ملاعبنا التي كانت سببا بالتسول طلباً لأداء مباريات فرقنا بعيدا عن الديار والعودة بنتائج مخيبةً للأعمال والطموحات !!
& لا بد للجنة طارق عطا صالح الحرص نائب الرئيس للمسابقات وهي اللجنة التي تعتبر القلب النابض للإتحاد من وضع برنامج للموسم المقبل خالـ من التأجيلات والمجاملات التي قصمت ظهر إتحاد البروف !!
& يجب ؤاعض على هذه العبارة بالنواجز مراجعة ملف الفرق النسوية ودون قاعدة ومنافسات دورية تصبح ما هي سوي ضحك على العقول وفريق السيدات الذي يضم نساء تقدمت بهن السن وعلاقتهن باللعبة امر معيب وليتكم استفدتم من رأى زئيسة تلك الدولة الأفريقية التي وصفت فريق سيدات بلدها بوصف نمسك عنه في هذه المساحة !!
& التحكيم وما أدراك مالتحكيم هو مفتاح النجاح ومن يسعى لتطوير اللعبة عليه بعناصرها الأربعة الأوائل الملعب ثم اللاعب ومن بعده الحكم والمدرب ولا بد من تمسك المذكرة التي أصدرته الفيفا ولكنها حجبت لشئٍ في عقلية البروف بأنه يجب أعطاء كل العجين لخبازه أقصد يجب تعديل النظام الأساسي لتصبح كامل لجنة التحكيم من أهل الشأن وليس هناك ما يبرر إدخال عناصر ليس لها علاقة بالأجهزة الفنية (تحكيم وتدريب) …
ركة حرة :
،،، ،،،،،،،،،،
نعم عملنا بكل قولنا من أجل التغيير وهذا لا يعني بعد النجاح الذي تحقق أن نغمض العيون عن أي تقصير أو الحياد عن الطريق فنحن سنقف ضد كل ما نراه قد أخل ببرنامج التغيير والله المستعان….