سكرتير الأولمبية السابق لـ (كورة سودانية ) : رفضنا المفاوضات المالية وحزين لما حدث لملعب الطائرة الشاطئية
75
مشاركة المقال
محمود السر: لم اتقدم بشكوى للدولية.. والمناصب ليست هدفنا
رفضنا المفاوضات المالية لأنها ضد المبادئ الأولمبية.. وحزين لما حدث لملعب الطائرة الشاطئية
ليس هناك رابح أو خاسر في الانتخابات.. والجميع مارس الديمقراطية.. وتعافي الطائرة مرتبط بعودة الخرطوم
رفيدة محمد احمد
أكد البروف محمود السر سكرتير اللجنة الأولمبية السابق أنه لم يتقدم بشكوى للأولمبية الدولية بسبب ما دار في الانتخابات الأخيرة ونوّه إلى أنه رفع تقريره وأوضح من خلاله الأخطاء التي صاحبت الجمعية مبيناً أنه قدم تقريراً ولم يتقدم بشكوى كما ذكر البعض وأشار إلى أن عدم انتخابه لم يؤثّر عليه لأنه يرغب في خدمة الرياضيين ولا يستهدف المناصب وقال إن الانتخابات لا رابح أو خاسر فيها طالما أن الجميع مارس الديمقراطية ووصف العمل الطوعي بأنه وعاء يستوعب الجميع وشدد على رفضه مبدأ التفاوض المالي الذي قال إن بعض الاتحادات لجأت اليه وقال إن المفاوضات المالية ضد المبادئ الأولمبية وعبّر السر عن حزنه العميق لما حدث لملعب الطائرة الشاطئية الذي تمَ التغوّل عليه وقال إن الكرة الطائرة لن تستعيد عافيتها الا بعودة الخرطوم.
ممارسة الديمقراطية
قال محمود السر سكرتير اللجنة الأولمبية السابق: الاتحادات قالت كلمتها في الانتخابات الأخيرة ودائماً نقول إن الانتخابات ممارسة ديمقراطية ولا خاسر أو فائز فيها وأضاف: هناك بعض الاتحادات عرضت علينا عروضاً معينة لكننا رفضناها وأغلقنا الباب في وجهها منذ البداية لأن هذه العروض ليست من المبادئ الأولمبية وقال محمود السر إنه كان يرى أهمية وجود الاعلام في اجتماعات مجلس الادارة على اعتبار أنه يُعتبر السلطة الرابعة وقال: لكن مجلس الادارة رفض حضور الاعلام الاجتماعات وفي النهاية القرارات التي تصدر من مجلس ادارة اللجنة الأولمبية تُنفّذ وليست آراء شخصية ومضى السر متحدثاً عن مشكلة الزوون فايف وأعادها إلى اصرار الدكتور محمد عبد الحليم على خوض الانتخابات من دون اللجنة الأولمبية الوطنية وقال: لكنه حالياً وجد تأييداً من اللجنة الأولمبية وفاز في الانتخابات التي نُظّمت مؤخراً برئاسة الزوون فايف وأوضح أن رفض ترشيحه في الفترة الماضية يعود إلى قرار مجلس الادارة والمكتب التنفيذي وقال السر: أنا كسكرتير ملتزم بتنفيذ القرارات رغم أن لديَّ آراء لكن رأي الجماعة في الأخير يُنفّذ وفي النهاية هذه حقوق أولمبية وطنية ولا تعود إلى أشخاص.. وتطرق السر إلى الخطابات المتعلقة بالمفوضية الاتحادية والتي تعود إلى الفترة قبل الانتخابات وقال: عقدنا اجتماعاً طارئاً وناقشنا قضية الانتخابات بعد أن أضافت المفوضية اتحادات غير أولمبية وهذه الاتحادات يحق لها الحضور من دون التصويت لكنها صوّتت في الانتخابات وأضاف: المفوضية استبعدت كرة اليد رغم أنها اتحاد أولمبي بحجة أن فترة الاتحاد انتهت وسمحت لاتحادات أخرى ليست أولمبية بالمشاركة وزاد: المفوضية حلّت مشكلة الرسوم ولم تحل مشكلة مشاركة الاتحادات واستمر: مشاركة هذه الاتحادات كانت خطأ وهذا بالتأكيد يؤثّر على الجمعية العمومية واللجنة الأولمبية السودانية.
مخاطبة الدولية
ذكر محمود السر أنه كسكرتير نقل كل ما حدث في الانتخابات للأولمبية الدولية وأفاد أنه سرد الأخطاء التي صاحبت الجمعية العمومية الأخيرة وقال: هذه ليست شكوى لكنها حقائق ذكرتها في تقريري للأولمبية وأضاف: بعد التسليم والتسلم انتهت المخاطبة من اللجنة الأولمبية الدولية وتم اعتماد المجموعة الحالية لقيادة اللجنة الأولمبية السودانية واستطرد: الأولمبية لديها العديد من البرامج التي تنفذّها بالسودان وفي عهدنا نفّذنا كل البرامج التي أوصت بها وبعد المشاركة في لندن تحصلنا على أربعة برامج اضافية ولها ميزانية مرصودة لتنفيذها وقال السر: بالنسبة لي لم اتأثر بما حدث في الانتخابات لأننا مارسنا الديمقراطية كما إن العمل الطوعي وعاء جامع يستوعب الجميع وهناك اتحادات طلبت مني الاستمرار وقيادتها لكنني رفضت والأمر لا يتعلق بالمناصب وإنما خدمة الرياضة وتطويرها بالسودان وفي رده على سؤال يتعلق بانقسام الاتحادات داخل اللجنة الأولمبية بين مؤيّد ومُعارض للمجلس الحالي ذكر السر أنه قاد مبادرة من أجل استقرار اللجنة وقال: جلست مع عدد من الأعضاء الذين لديهم آراء في الاجتماعات وتم الاتفاق على تكوين لجنة لمناقشة هذه القضايا وقال: لكن للأسف لم تُقدم الدعوة لكل الاتحادات وعموماً اللجنة الأولمبية شعرت بأن هناك عجزاً في النظام الأساسي وتم تكوين لجنة برئاسة الدكتور كمال شداد لمتابعة القضية ونوّه إلى أن آخر اجتماع لمجلس الادارة انعقد في أجواء جيدة ولم تكن هناك اشكالية وقال: نتمنى أن يتواصل هذا الاتفاق من أجل انجاح العمل الأولمبي بالسودان وتابع: بعد كل انتخابات تكون هناك انقسامات والكثير من الرؤى بعدها يتم تناسي كل ذلك وتكون هناك حلول وكلما كان الأعضاء واضحون ومتقاربون يكون العمل أسهل وتتوافر امكانية التطوير..
التغول علي ملعب الشاطئية
وتحدث محمود السر عن قضية اتحاد الكرة الشاطئية ونوّه إلى أنه كان قيادياً بالاتحاد السوداني للكرة الطائرة وكان الجميع يسعى إلى النهوض بالمنشط وقال: بصراحة أنا حزين لما حدث بخصوص ملعب الكرة الطائرة الشاطئية حيث تم التغوّل عليه وضمّه إلى صالة أفراح موجودة بنادي الرياضيين بالخرطوم 2 وأضاف السر: لو تم تأجير الملعب لكان الوضع أهوّن لكن أن يتم ضم الصالة فهذا أمر غير مقبول وذكر أن مركز الخرطوم الدولي للكرة الطائرة أول مركز دولي سوداني وقال: في كل عام يتم تهديد السودان بسحب المركز منه وأضاف: اعتقد أن هذا المركز نجح في تنفيذ العديد من الكورسات رغم الصعوبات المالية التي تواجهه ومضى: صالة الأفراح هذه مكانها ليس نادي الرياضيين وملعب الشاطئية وكان بالامكان أن يُستفاد منها لتصبح مركزاً رياضياً متكاملاً وأقول إنه وبعد التغوّل على الملعب أُصيبت الكرة الطائرة في مقتل ونتمنى معالجة هذه القضية وأشار السر إلى أن الكرة الطائرة لديها قطعة أرض بالعشرة تم تصديقها منذ عام 95 وقال: المؤسف أنه لم تكن هناك متابعة من اتحاد الخرطوم وتحولت الأرض إلى الاتحاد السوداني للكرة الطائرة ورأى أن الكرة الطائرة في حاجة إلى الدعم والاهتمام والتطوير وقال: في عام 2001 وصلنا كأس العالم ورأى السر أن دور اتحاد الخرطوم ضعُف وأفاد أن عودة العافية إلى جسد الكرة الطائرة مرتبط بعودة الخرطوم لأنها مركز ثِقل وأشار البروف محمود السر إلى أن الاعلام يبحث عن الاثارة والنقد ويركّز على العيوب وكذلك النتائج وقال: لكن الرياضة باتت صناعة والاعلام ينبغي عليه أن يساعد ويرفع سقف الطموحات وعليه أن يطالب بالبنيات التحتية والاهتمام بالناشئين مع التركيز على ايجاد ميزانية للرياضة واضحة وثابتة ومُعلنة ونوّه إلى أن معظم من يعملون بالاتحادات الآن يمارسون عملاً طوعياً وذكر أن معظم الاتحادات لا تملك مقاراً داعياً إلى منح من يعملون بالاتحادات قدراً من الاحترام.