صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

سلاح المُباغتة أخطر من سلاحي الأرض والجمهور

48

صَـابِنَّهَـا

محمد عبد الماجد

سلاح المُباغتة أخطر من سلاحي الأرض والجمهور

لا أخشى على الهلال في مباراته القادمة أمام الأهلي المصري في ذهاب دور الثمانية، وأطمح في انتصار الهلال في تلك المباراة، وأرى أنّ الأهلي إذا كان يمتلك سلاحي الأرض والجمهور في هذه المباراة، فإنّ الهلال يمتلك سلاح المُباغتة، وهو سلاحٌ قادرٌ أن يجعل الهلال يتغلب على عامل الأرض، وقادر ٌكذلك على إخراج الجمهور من المباراة ليكون عاملاً مُساعداً للانتصار على الأهلي وليس للخسارة منه.
المُباغتة في مثل هذه المباراة تؤتى أكلها، خاصّةً أنّ الأهلي يلعب بشئ من الغرور والثقة الزائدة والتي يُمكن أن يستغلها الهلال ويضرب الأهلي في عقر داره ووسط جمهوره.
الأهلي المصري في هذا الموسم عاش لحظات حرجة وصعبة أمام جماهيره وهو يلعب في أرضه، فقد خسر على ملعبه أمام أورلاندو الجنوب أفريقي رغم أن الانتصار في تلك المباراة كان يمنح الأهلي المصري صدارة المجموعة، قبلها كان الفريق المصري قد خسر في الجزائر أمام شباب بلوزداد، أمّـا في الدوري المصري، فقد تعادل الأهلي في 6 مباريات وكانت نتائجه المُخيِّبة تلك أمام أندية تحتل مُؤخِّرة الترتيب في الدوري المصري، مثل انبي والاتحاد السكندري وطلائع الجيش، وهي أندية تلعب الآن في مجموعة البقاء أو الهبوط.
الأهلي خسر مباراته الأخيرة أمام الزمالك بعد انسحابه ورفضه للحاكم المحليين ومطالبته بحكام أجانب لإدارة المباراة. هذه الخسارة جعلت الأهلي يفقد 15 نقطة من جملة 18 مباراة خاضها في الدوري المصري، لتصل نسبة المباريات التي عرقل فيها الأهلي إلى أكثر من ثلث المباريات التي لعبها في الدوري المصري هذا الموسم.
في البطولة الأفريقية، تأهّل الأهلي المصري من مرحلة المجموعات كثانٍ لمجموعته ليواجه الهلال متصدر مجموعته، بعد أن خسر الأهلي مرتين وتعادل مرة وانتصر في ثلاث مباريات فقط.
هذه النتائج تمنح الهلال الأفضلية، وتثبت أنّ الأهلي ليس هو الفريق المُخيف الذي لا يخسر.
من أسباب انتصارات الأهلي إلى جانب المساعدات التي يجدها من حكام المباراة وأطراف غير مرئية، مثل ما يتعرّض له الهلال من ظلم من (الكاف) عندما يواجه الأهلي، من تلك الأسباب التي تجعل الأهلي ينتصر أن المنافسين للأهلي يعطونه حجماً أكبر من حجمه، ويلعبون معه باحترام أكثر مما يجب.
الكرة الجنوب أفريقية كسرت هذه العُقدة، لذلك نجد فريقاً مثل صن داونز انتصر مرتين على الأهلي بخماسية، وحقّق فريق أورلاندو أربعة انتصارات على الأهلي في مصر، آخرها كان في هذا الموسم.
الكرة الجنوب أفريقية لم تكسر عُقدة الأهلي وحده، بل كسرت عُقدة الكرة المصرية كلها، إذ حقّق أورلاندو البطولة الأفريقية أمام منافسه الزمالك عندما كان يلعب أمامه بالقاهرة.
منتخب جنوب أفريقيا كان قد أبعد المنتخب المصري من دور الـ16 في نهائيات الأمم الأفريقية عندما كان المنتخب المصري منظماً للبطولة.
قبل أيامٍ نجح منتخب جنوب أفريقيا للمحليين من إقصاء المنتخب المصري للمحليين بعد أن تعادل معه في جنوب أفريقيا 1 / 1 وجاء وفاز عليه في مصر 3 / 1.
أندية ومنتخبات جنوب أفريقيا تُحقِّق نتائج إيجابية عندما تلعب مع ممثل الكرة المصرية في مصر، لأنّ كرة جنوب أفريقيا منظمة، ولأنّهم يلعبون بعيداً عن التّـوتُّـر والانفعال ويحرجون الفريق المصري ـ الأندية أو المنتخبات ـ وسط جماهيرهم لأنهم يلعبون كرة ممرحلة وجميلة وبأسلوب هجومي يجبرون به المصريين على التراجع، ويعزلون الجماهير من مُساندة لاعبيهم.
الهلال أمام الأهلي مُطالبٌ منه أن يلعب كرة هجومية، وأن يستغل مهارات لاعبيه حتى يحرج الأهلي أمام جماهيره لتكون خصماً على فريقها، كذلك على الهلال أن يلعب على عنصر السرعة وذلك للبطئ الشديد الذي يُعاني منه مدافعو الأهلي المصري، يمكن للغُربال بالمهارة، ولكوليبالي وجان كلود بالسرعة والمهارة أن يفعلوا أيِّ شئ في دفاع الأهلي. رامي ربيعة وياسر إبراهيم والمغربي أشرف داري والمنضم حديثاً للأهلي العش شوارع مُسفلتة ومُضيئة للطريق لمرمى الأهلي ولشباكه. حتى الشناوي يمر بأسوأ حالاته.
أمّا أطراف الأهلي فهي أضعف حلقاته، إذا استغل الهلال تقدم أطراف الأهلي في مباراة القاهرة يمكن أن ينزل هزيمة ثقيلة بالأهلي.
الأهلي عندما يتعرّض للضغط والهجوم في أرضه ووسط جماهيره، يظهر ضعفه ويخسر نتيجة المباراة، والجماهير التي جاءت لتسانده تصبح خصماً عليه وليس للمنافس. لا سيّما وأنّ العلاقة هذه الأيام بين الأهلي وجماهيره ليست على ما يرام!!
يمكن للهلال أن يلعب بتوازن دفاعي في الشوط الأول، وأعتقد أن مشاركة رباعي الوسط بوغبا والحاج ماديكي وفوفانا وصلاح عادل سوف يجعل الوصول لمرمى الهلال مُستحيلاً، خاصّةً إذا مال صلاح عادل للطرف اليمين كما فعل مع المنتخب السوداني أمام المنتخب الغاني، أما فوفانا فعليه مساعدة الطرف الشمال للهلال، وإذا عطّل الهلال أطراف الأهلي الهجومية سوف ينجح في تعطيله كله وإخراجه بشكل تام وكلي عن الخدمة، على أن يلعب ماديكي وبوغبا في منطقتي الوسط والعُمق، ويكتفي الهلال بمهاجمين اثنين في المقدمة ـ الغربال وجان كلود، أو الغربال وكوليبالي ـ على أن يشارك المهاجم الثالث في الشوط الثاني ليلعب الهلال بثلاثة مهاجمين، مع إدخال روفا في الوسط لتكتمل القوة الهجومية للهلال، وتحدث المُباغتة ونضرب الأهلي في عقر داره.
أفضل أن لا يُسجِّل الهلال في الشوط الأول، وأن يكتفي بنظافة شباكه، ثم يُفاجئ الأهلي في الشوط الثاني، وإن حدث ذلك سوف يشل الأهلي وسيعجز من ردة الفعل، عكس إن سجل الهلال في الشوط الأول، حيث سيكون أمام الأهلي الفرصة للعودة وسيجد حكام المباراة الوسيلة أو الحِيلة التي يُعيدون بها الأهلي للمباراة.
أتركوا خُطتكم وهجمتكم على الأهلي في الشوط الثاني لتقضوا عليه بشكل نهائي.
على الهلال في الشوط الأول أن يكتفي بنظافة شباكه، وبالاستحواذ وإرهاب الأهلي وجماهيره بالكرة الجميلة والمُمتعة والنقلات البديعة والحركات الرائعة، ثم انقضوا عليه في الشوط الثاني وأظهروا أنيابكم الحقيقية.
إذا لعب الهلال بهذا الأسلوب سوف يكون الأهلي صيداً سهلاً إيقاعه في مصيدة الهلال، وهو بلا شك صيدٌ سمينٌ.
يدعم ذلك الاتجاه الذي يغلّب كفة الهلال للانتصار على الأهلي في مباراة الذهاب بالقاهرة، إنّ الهلال في هذه البطولة حقّق نتائج إيجابية وهو يلعب خارج ملعبه الافتراضي، وما حقّقه الهلال وهو يلعب في أرض المُنافسين في هذا الموسم لم يُحقِّقه الهلال وهو يلعب على أرضه وملعبه الافتراضي.
الأهلي مشغولٌ بأين يلعب الهلال مباراة الإياب، لذلك باغتوهم في ملعبهم بالقاهرة، هذه هي مباراة المُباغتة فلا تنسوا ذلك.
في البطولة الأفريقية انتصر الهلال على الأهلي الليبي في ليبيا، بينما تعادل معه في جنوب السودان، وانتصر الهلال في تنزانيا على الشباب التنزاني وخسر منه في موريتانيا، الهلال فاز على مولودية الجزائر في الجزائر وتعادل أمامها في موريتانيا، ولم يُحقِّق الهلال في ملعبه في هذا الموسم انتصاراً إلا أمام سان بيدرو العاجي ومازيمبي، حيث فاز على الأول بهدف وحيد بعد أن كان قد تعادل معه في ساحل العاج 2 / 2، وكسب مازيمبي 2 / 1، وجاء وخسر 0 / 4 في الكونغو، وكان الهلال قد خاض المباراة بعد أن حسم تأهله، لذلك خسر بتلك النتيجة الكبيرة.
ملعب استاد القاهرة بنجيله الطبيعي الممتاز والطقس المعتدل واللعب ليلاً، مُحفِّزٌ جيدٌ للهلال للانتصار على الأهلي في القاهرة، وعلى الهلال أن لا ينسى أن هنالك حوالي (5) ملايين سوداني في القاهرة ينتظرون انتصاره ليرفعوا رؤوسهم ويردُّوا على سخرية الأهلاوية ويُوقفوا تهكماتهم، وحتى لا يكون لهم فضلٌ علينا في ذلك، نحن أيضاً نسخر من الأهلي ونتهكّم على انتصاراته وبطولاته غير المستحقة، وفي المواجهة القادمة لن نعطي الأفضلية للأهلي، فهم إن سخروا علينا سوف نسخر عليهم فوق سخر الساخرين. لن نجعل لهم الأفضلية في شئ، حتى في الحرب الباردة التي يجيدون أسلحتها.
لو كنت مسؤولاً في الهلال لفعلت مثلما كان يفعل صلاح إدريس في هذا المقام، ولرفعت حافز الانتصار في تلك المباراة لرفع روح الانتصار بين لاعبي الهلال ليكون نصيب أي لاعب عشرة آلاف دولار، لأوضح قيمة الانتصار على الأهلي، وأؤكد أهميته، ولأوصل رسالة للاعبين إنّـي ألعب أمام الأهلي للانتصار عليه في استاد القاهرة، وليس من أجل التعادل. كلِّموهم أنهم لا حافز لهم في حال التعادل، وأن الحافز سوف يكون فقط إذا حقّقوا الانتصار عليه. ألعبوا من أجل الفوز، لا من أجل التعادل، في المباريات والبطولات دائماً تمنح وتعطي حسب طلبك ورغبتك، إذا دخلت المباراة من أجل الانتصار سوف تنتصر لأنك سوف تلعب وتُقدِّم ما يكفل لك الانتصار، أما إذا دخلت المباراة من أجل الخروج بأقل خسارة أو من أجل التمثيل المُشرف فلن تعطي أكثر من ذلك، وقد كانت أزمتنا دائماً في البطولات القارية إننا كنا لا نبحث عن أكثر من التمثيل المُشرف، وكانت ثقافة وسياسة الخروج بأقل خسارة عندما نلعب خارج الأرض هي السائدة عندنا، وكأننا لا نعرف ولا نعلم أنّنا إذا أردنا أن نُحقِّق البطولة علينا الانتصار خارج ملعبنا، نحن نعرف ذلك ولكن لم نكن نريد أن نُحقِّق بطولة، لأننا كنا نكتفي بالتمثيل المُشرف.
من السخريات أنّ البطولة يُحقِّقها دائماً الفريق الذي يتّبع الطرق الملتوية، ودائماً الفريق الذي ينتهج الأسلوب النظيف يظلمه الحكام، بل يستهدفونـه ويكتفي في النهاية بكأس اللعب النظيف وهو لقبٌ يُمنح لمن يفقد البطولة، وفي العادة من يلعب اللعب النظيف لا يُحقِّق البطولة.
الأهلي المصري يُحقِّق بطولاته القارية لأنّـه ينتهج أساليب غير شريفة، ولأنّـه كان يريد ويقصد أن يُحقِّق البطولة بأيِّ ثَمَــنٍ، وقد كان كثيراً ما ينجح في مراده.
الهلال في هذا الموسم يمتلك (فنياً) مقومات البطولة ولا تنقصنا إلّا الرغبة والطموح والثقة. الهلال يحتاج إلى جُهد مضاعف لأنه سوف يجد مُحاربة من الاتحاد الأفريقي، وسوف يُظلم من الحكام، والأجواء والظروف بصورة عامة غير مهيأة لكي يفوز الهلال ببطولة خارجية، بسبب الحرب واللعب خارج السودان، ولكن اليسر يأتي بعد العسر أو قد يأتي معه، لذلك نطمح في اللقب.
إذا كان هناك مفتاحان لباب أو لخزينة أحدهما يفتح الباب أو الخزينة، والآخر لا يفتح، لماذا نأخذ المفتاح الذي لا يفتح وأمامنا المفتاح الأصلي؟
نحن دائماً ظللنا نحمل المفتاح الخطأ، شيلوا المفتاح الصاح.
لاحظت في سجلات الدفعة وأنا استرجع الذكريات، إننا عندما كنا طلبة في المرحلة الابتدائية كانت طموحاتنا مختلفة، فينا من كان يريد أن يصبح طبيباً، وفينا من كان يريد أن يصبح قاضياً، وفينا من كان يريد أن يصبح صحفياً، وفينا من كان يريد أن يصبح مسؤولاً كبيراً، وفينا من كان يريد أن يصبح مهندساً، ومنا من كان يريد أن يُسافر إلى أمريكا، وفينا من كان يريد أن يصبح رجل أعمال غني، كل هؤلاء حقّق أمنياتهم، وما فشلوا إلّا الذين كانوا بلا طموحات وبلا هدف وبلا أمل.
عندما ترسم لنفسك هدفاً وتمتلك الرغبة والإصرار تصل لهدفك هذا، مهما كان هدفك بعيداً وصعباً، ومهما وُضع أمامك من عراقيل ومطبات وحواجز.
الهلال عليه أن يدخل مباراة الأهلي القادمة في القاهرة من أجل الانتصار، أثق في قُدرتهم على تحقيق ذلك لو قرّروا الفوز وكان النصر رغبتهم الأولى في المباراة.
أحياناً الفوز يكون قراراً.
قرِّروا الانتصار على الأهلي سوف يكون لكم ذلك.
نعم إذا نزل لاعبو الهلال لأرضية ملعب استاد القاهرة من أجل الانتصار على الأهلي سوف ينتصرون عليه بإذن الله وتوفيقه، وعاملا الأرض والجمهور يُستفاد منهما في (الإحساس) الذي يمنحاه لصاحب الأرض وهو إحساس يفرض الانتصار.. الجمهور والأرض لا يلعبان ولكنهما يمنحان فريقهما هذا الإحساس، وهو إحساس الهلال قادرٌ على اختلاقه، والتحفيز الكبير للاعبين من قبل مجلس الإدارة يخلق هذا الإحساس ويعظم الانتصار على الأهلي.
تذكّـروا أنّ أهاليكم وجماهيركم والشعب السوداني داخل وخارج البلاد يعيشون ظروفاً صعبة بسبب هذه الحرب، أعملوا من أجل إسعاد الشعب السوداني وليس هناك أجمل من العمل من أجل إسعاد الشعب السوداني، وجماهير الهلال تمثل غالبية الشعب.
يجب أن يتعامل الهلال مع هذه المباراة على أنها مباراة البطولة، لأنّ تخطي الأهلي المصري إن شاء الله في هذا الدور يعني أنّ الهلال أصبح المرشح الأول للقب.
واللقب بأيِّ حال من الأحوال ليس بعيداً عن الهلال.
أنت على مقربة من اللقب فلا تنحرف عن الطريق.
البطولات الكبيرة والعظيمة تتحقّق في مثل هذه الظروف، وهذا ما يجعلنا نطالبكم باستغلال هذه الظروف الصعبة من أجل الفوز باللقب.
إذا حقّقتوا ذلك فإنّ التاريخ سوف يضعكم في مكانة لم يسبقكم عليها فريقٌ، وهذا أمرٌ لوحده يجعل الدوافع والحوافز في الهلال لا تُقَـاوم.. هذا أمرٌ يجعل المُستحيل في مُتناول اليد، فكيف إن كان فوز الهلال بالبطولة الأفريقية ليس مُستحيلاً.
ما أجمل أن تكون ضحيتنا القادمة هي فريق الأهلي المصري، لقد أحسنت الأقدار في أن جعلت ضحيتنا فريقاً كبيراً مثل الأهلي المصري.
…..
متاريس
مطلوبٌ من جماهير الهلال أصحاب الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، الاستبشار بالنصر والتحريض عليه وإن كان ذلك مجرد تعليق في قروب.
أمّـا الزملاء الإعلاميون فهم لا يغيبون في مثل هذه المواقف، وهم دائماً يدفعون الهلال للانتصار.
الثقة والروح تبدأ من مواقع التواصل الاجتماعي.
تأثير الجمهور على مواقع التواصل أكبر من تأثير الجمهور في المُدرّجات، لذلك الهلال ليس بعيداً عن جمهوره.
(5) ملايين سوداني في القاهرة يجب أن ينوموا سُعداء ليلة مُواجهة الهلال للأهلي المصري في عقر داره.
الهلال ما غريب عن القاهرة، والقاهرة ما غريبة على الهلال.
يوماً ما كانت القاهرة هي قاهرة المعز، يوم أن انتصر الهلال على الاَأهلي المصري بهدف ريتشارد في ملعب الكلية الحربية بالعاصمة المصرية، وهذه المرة سوف تكون القاهرة بإذن الله وفضله هي قاهرة جان كلود.
…..
ترس أخير: غَـربلها يا الغُـربَـال غَـربلها.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد