شعر سمير نصري لاعب وسط مانشستر سيتي بإحباط كبير بعد الخروج غير المتوقع لناديه من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام ويغان أثليتيك لكنه أبدى دعمه لفريقه للتعافي سريعا عن طريق الفوز الأربعاء في دوري أبطال أوروبا على برشلونة الإسباني الذي لا يمر أيضا بأفضل حالاته.
وشعر نصري – صاحب هدف سيتي الوحيد في المباراة التي انتهت بالخسارة 2-1 أمام ويغان الأحد الماضي – أن فريقه “استيقظ بعد 65 دقيقة” من مباراة دور الثمانية لكنه اعترف بأن ناديه قدم “أداء سيئا”.
لكن لا يوجد أمام سيتي سوى فترة محدودة للبكاء على الخروج لأنه سيكون في مهمة صعبة في إسبانيا عندما يحاول قلب تأخره 2-صفر أمام برشلونة على أمل بلوغ دور الثمانية لدوري الأبطال.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن نصري قوله الاثنين: “نشعر بإحباط كبير لأننا خسرنا مرتين أمام ويغان في كأس الاتحاد الإنجليزي، من الصعب تقبل ذلك.”
واضاف اللاعب الذي خسر ناديه أمام ويغان في نهائي كأس الاتحاد في مايو آيار الماضي: “يبدو وكأن كأس الاتحاد الإنجليزي يأتينا على طبق لكننا نرفض قبوله. في المران سنفكر في برشلونة وكيفية الخروج بنتيجة إيجابية.”
ومني برشلونة بخسارة مفاجئة 1-صفر أمام ريال بلد الوليد في الدوري الإسباني السبت الماضي بعدما قدم الفريق الكتالوني أحد أسوأ عروضه هذا الموسم وهو ما أعاد الأمل للسيتي.
وقال نصري: “أي شيء يمكن أن يحدث في كرة القدم،شاهدت “برشلونة” هذا الأسبوع أمام بلد الوليد، هذا أظهر أنه فريق من البشر.”
وسبق لنصري أن خسر مرتين أمام برشلونة عندما كان لاعبا في صفوف أرسنال منها خسارة قاسية بنتيجة 4-1 في عام 2010.
وقال لاعب وسط منتخب فرنسا: “لا أحمل ذكريات جيدة لكن مستوى برشلونة كان أفضل مما هو عليه الآن، لعبنا حينها ضد “ليونيل” ميسي الذي لم يكن عاديا وسجل أربعة أهداف وأتمنى ألا يتكرر ذلك.”