أوضح الشاعر الكبير مدني النخلي أن النظام المايوي الذي أسقطته الثورة الشعبية في السادس من أبريل من عام 1985م سعى إلى محاربة الفنان الكبير الراحل محمد وردي بكل الأساليب إلا أنه لجأ أخيراً إلى اغتيال شخصيته وحرقها حيث قال : (أخيراً اغتيل اغتيال معنوي بمعنى اغتيلت شخصيته) .
موضحاً بأن ذلك تم من خلال قرار أصدره أحد وزراء النظام باتاحة غنائه للاستماع قائلاً: بانو أصدر أحد وزراء مايو بأن افتحوا الماسورة بتاعت وردي دا خلو الناس ينهلوا منها يعني تحرقو بالعربي).
وأضاف النخلي خلال حديثه لأحد البرامج على قناة النيل الأزرق قوله :(بقت اغانيه تبث طوالي والاذاعة استمرت في بث أغنياته إلى أن خلتو حاجة مسيخة) مؤكداً بأن هذا الأسلوب هو نوع الاغتيال حيث قال:( دا نوع من الاغتيال المعنوي)