أفياء
أيمن كبوش
شداد يتحمل مسئولية ما يجري
استضافني الزميل التلفزيوني والاذاعي المتميز “حذيفة عبد الله”.. في برنامجه الرياضي النهاري أمس بإذاعة الحياة، كان حديثه القصير معي عن الراهن الهلالي ومشاكل الوسط الرياضي الذي بات الحديث عنه حديثا ممقوتا يمثل عندي مشقة كبيرة لدرجة الملل.. لم اشاء أن اعتذر له رغم اعتقادي بأنني سوف اقول كلاما معادا قلته مرارا وتكرارا خاصة وأن حال الرياضة السودانية يغني عن السؤال.
قال لي: كيف ترى الحال في الهلال على خلفية اعتذار الكاردينال..؟! فقلت له دع عنك اعتذار الكاردينال حتى لا نعود لاسطوانة ما مضى بأن الأحوال ستسير نحو الأسوأ ولكن الأهم من كل ذلك أننا لا نملك غير هذا الهياج المتصاعد على اللاشيء.. ليس لدينا منافسة داخل الملعب فاخترنا أن نمارسها في المكاتب وعلى صفحات الجرايد.
# احمل الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم مسئولية ما يحدث وما سوف يحدث في الهلال من احتراب وتردي وفوضى علاوة على لهجة التصعيد التي لن تتوقف طالما أن الرجل أراد أن يلهو بملف الهلال مستندا على غياب النشاط وهو لا يدري بأن هذا الذي يجري حاليا للهلال يمثل سوقا لبعض المتبطلين الذين بات باب شغلهم الشاغل هو الهلال فمتى توقفت النيران المشتعلة فيه فلن يجدوا لهم قبلة يصلون عليها أو حائطا يبكون عليه.
اتوقع ان يعود النشاط الرياضي على نحو مفاجئ فيجد الدكتور نفسه في سباق مع الزمن الذي سيجبره على كلفتة المنافسة على طريقة اخنق فطس السودانية فينسى تماما بأن ما يجري حاليا سيراكم مشاكل الهلال بشكل يمثل عبئا كبيرا على لجنة التطبيع القادمة.
اذكر الذين لا يتذكرون بأن استلام شداد لملف الهلال لا يسنده اي قانون غير قانون الانتهازيين الذين يعرفون أكثر من غيرهم بأن سلطة وضع اليد هي التي جعلت للاتحاد صوتا في الهلال.
على الاتحاد وبهذه الكيفية المسنودة بأحكام الأمر الواقع أن يعالج أزمة الهلال باختيار لجنة تطبيع بشكل سريع حتى ينتهي شداد من حكاية التعريض المتكرر ببعض الطاعنين الذين يحجون إليه وذلك بسؤاله المتكرر شغلهم وشغلتهم وازعاجهم له أو كما قال.
استاذ أيمن اتفق معك ميما ذهبت إليه. . وأطرح السوؤال التالي ( ألا يوجد قانون سواء في الاتحاد العام أو في الجهات المسوؤلة عن الرياضة في السودان يحدد بصفة جليلة وواضحة ما هي الجهة التي لها الحق القانوني في حل مشكلة الهلال والمشاكل المشابه ؟ ) . الاتحاد العام يقول أنه الجهة المسؤولة عن حل مشكلة الهلال ويضم الاتحاد في أجهزته قانونيون بدرجلة بروف. في الجانب الآخر تقول وزارة الرياضة الولائية أن الهلال يتبع لها وهي المسؤلة عن حللت مثل هكذا مشكلة. سوف تظل مثل المشاكل تدور في حلقة مفرغة والضحية رياضة كرة القدم و السبب الجهل بالقوانين وعدم المؤسسي في اتخاذا القرار في اجهزة الاتحاد العام القانونية . ألا توجد في السودان جهة عدلية يمكن اللجوء إليها ؟؟؟؟؟.