شدوا الهمة لأجل عودة القلعة الحمراء..!!

من خلف الكواليس

عصام هجو

شدوا الهمة لأجل عودة القلعة الحمراء..!!

*بدأت البشريات تحل على ديار الأحمر الوهاج بإقالة المدرب التونسي غازي الغرايري الذي حصل على فرصة كافية لاثبات وتاكيد جدارته بقيادة فريق كبير مثل المريخ ولكنه لم يكن موفقا وأضاع على نفسه فرصة كبيرة لكتابة التاريخ وتسطير الامجاد عبر قيادته لافضل فريق في المنطقة ولكنه يتحمل مسؤولية فقدان المريخ لبطولة الدوري في الموسم الماضي ويتحمل مسؤولية الضغط الذي تعرض له الفريق في مباراته مع اهلي طرابلس في ليبيا لان الفريق الضيف عندما يكون متقدما على أصحاب الأرض والجمهور والحكم بهدفين نظيفين في المباراة الأولى ويتقدم مرة أخرى بهدف في المباراة الثانية تصبح المباراة في جيب المدرب ولكن ماشاهدناه من الغرايري في مباراة الرد وفي الشوط الثاني من المباراة الأولى بالابيض كفيل باقالته فضلا عن الخروج المذل للفريف من كأس السودان على يد الأهلي الخرطومي والخسارة من الرابطة كوستي والتعادل بطعم الخسارة والعلقم من أهلي مروي مؤخرا وتعتبر من المرات النادرة ان يتعثر فريق المريخ في مباراتين من اصل 4 مباريات في الدوري.

*ليس لدينا مشاكل او خلافات شخصية ولا نتعامل من منطلق الحب او الكراهية او الصداقة التي لامجال لها في الحكم على الكفاءة من عدمها بل نحرص على الأمانة والنزاهة والمنطق في الطرح والتناول خصوصا فيمت يتعلق بالشؤون الإدارية والفنية  بل نتعامل وفقا لما نشاهده على ارض الوالقع فقد كنت قريبا من المدرب التونسي غازي الغرايري خلال فترة عمله في دولة الامارات العربية المتحدة فهو مثال للرجل الخلوق والمهذب والمحترم جدا ولكنه للأسف لم يكن موفقا مع فريق نادي المريخ ونتمنى له التوفيق في حياته العملية القادمة باي ناد من الأندية التونسية او المنطقة العربية والخليجية .

*علقت من قبل على زيارة ايمن ابوجيبين رئيس لجنة التسيير الى استاد نادي المريخ واعيد ماكتبته سابقا ان المهر لرئاسة نادي المريخ خلال الانتخابات القادمة لاجل خطب ود وعضوية نادي المريخ هو عودة الاستاد واي شخصية او مجموعة تتبنى وتنجز العمل في نادي استاد نادي المريخ بالسرعة المطلوبة تستحق تستحق ان تنال ثقة الجمعية العمومية لنادي المريخ في الفترة القادمة.

*يفرض الواقع علينا كمريخاب وهمنا وهدفنا الأول والأخير هو مصلحة الكيان ان نمنح الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو الفرصة الكافية لاجل إعادة ترتيب أوراق الفريق من جديد فهو بلاشك مدرب يعرف المريخ والهلال والكرة السودانية من خلال سنوات عمله مع ناديي القمة والاهم من ذلك يعرف نفسية اللاعب السوداني وطباعه ويعرف كيف يتعامل معه ولايحتاج الى وقت طويل كي تتضح له الصورة العامة حول الفريق واحتياجاته في الفترة المقبلة وعلى الإدارة تلبية طلبات المدرب من دون تدخل في الأمور الفنية خصوصا فيما يتعلق باللاعبين المحترفين الأجانب الذين سيتم التعاقد معهم في الميركاتو الشتوي لتدعيم صفوف الفريق لدوري ابطال افريقيا .

* مهما كانت كفاءة ريكاردو على المستوى الفني ومهما كانت القوة المالية لدى ايمن ابوجيبين فانهما وحدهما لايستطيعان ان يفعلا شيئا فالمرحلة القادمة تعتبر من المراحل الحاسمة في تاريخ ومسيرة نادي المريخ ولا تحتمل أي هفوة او تقاعس أو تنظير أو انقسامات وخلافات واهم شيء في الفترة القادمة هو الالتفاف حول الإدارة والجهاز الفني واللاعبين وان يكون المريخاب يدا واحدة داعة للبناء والتعمير على مستوى مرافق النادي والاستاد وفريق الكرة أيضا يحتاج الى بناء وليس الاستاد لوحده الذي بحاجة الى البناء والتعمير.

*اصبح دعم ووقفة المريخاب من رجال الاعمال وميسوري الحال ملحا بصورة اكبر اكثر من أي وقت مضى ونناشد ونقترح ان يتم تشكيل أي جسم وباي مسمى لاجل دعم الكيان وان يتشكل هذا الجسم من شخصيات اعتبارية تبدا في عملية التبرعات لاجل إعادة الاستاد في اقرب فرصة ممكنة وقناعتي بانه اذا توفر المال لاي عمل سيتم إنجازه بسرعة فائقة ومايعطل الإنجاز في العمل دائما وابدا هو عدم توفر المال وكمريخاب علينا ان نساند الإدارة بالراي السديد والدعم المتواصل .

*الرجل الأول في المريخ حاليا هو ايمن ابوجيبين ومهما كانت جيوبه متعددة فهو في النهاية وفي الحقيقة والواقع يملك جيبا واحدا فقط واذا وجد نفسه يصرف باستمرار فلن يستطيع انجاز كل المهام والملفات الصعبة التي امامه في ظل الظروف الاقتصادية المعقدة لتي يمر بها رجال الاعمال والعالم بصفة عامة وبالتالي اصبح لزاما على أبناء المريخ التحرك والوقوف مع الإدارة في خندق واحد بالدعم المادي والمعنوي.

*مهما قلنا عن جماهير نادي المريخ التي شالت الشيلة وظلت تدفع بصورة شبه يومية وتستقطع من قوت أبنائها منذ حوالي 3 سنوات تقريبا كانت تشارك في النفرات عبر القروبات وهذا ليس غريبا على جماهير الأحمر الوهاج وليس مستغربا من (صفوة بلادي) فهم اهل الحارة دائما وابدا وهم القابضون على جمر القضية والجمهور هو (الأساس والساس والرأس)  وبصراحة مافعلته جماهير نادي المريخ عبر مختلف قروبات الواتساب لا نستطيع ان نوفيه حقه بالكتابة عنه لعشرات السنين وهكذا ديدن الصفوة الاوفياء والغر والميامين.

*نقترح اذا كانت هناك تحركات جماهيرية عبر القروبات ان تكون بطريقة مدروسة وان يتم جمع الأموال عبر العملة الحرة مثل الدولار والدرهم والريال او الجنيه الإسترليني والفرانك السويسري وغيرها من العملات  وان تخصص مشاريع محددة او مرافق محددة يتسلمها الجمهور ويتم تشكيل لجان (مقاومة مريخية) لاجل مقاومة الزمن وتحدي السرعة في الإنجاز كي تعود القلعة الحمراء كما كانت.

*اقترحنا قبل شهرين تقريبا ضرورة العضوية الاليكترونية وتم التفعيل وراى المشروع النور بفضل تكاتف أبناء المريخ وحاليا نقترح ان يقوم المريخاب بالتركيز على مشروع بنك نادي المريخ وان يكون له فرع في كل مدينة بالولايات .

*اعرف جيدا ان بعض القراء سيحكمون علينا بالجنون والشطح ولكن صدقوني مشوار الألف ميل يبدا بخطوة ومن الممكن ان يكون المقر الرئيسي لبنك المريخ في عمارة نادي المريخ الحالية التي تحتاج الى تجهيزات بسيطة وطفيفة ومن ثم يتم اعلان ضربة البداية بتوريد الأموال واذا قام كل رجل اعمال مريخابي بتحويل أمواله الى بنك المريخ فهذا في حد ذاته يعتبر مكسب للنادي في المستقبل.

*مطلوب من الاقتصاديين من أبناء المريخ وضع الية لاستقطاب الأموال وتسييرها بالصورة الصحيحة من دون ان يلمسها احد الى ان تصل الغرض الذي من اجله جمعت فنحن لاعلاقة لنا بالشؤون الاقتصادية والمالية .

*في حال استحالة او صعوبة تنفيذ فكرة بنك المريخ هناك العديد من الأفكار التي يمكن طرحها لاجل ضخ الأموال لمصلحة ناد المريخ من مشجعي ومحبي النادي من مختلف انحاء العالم ومن داخل السودان أيضا .

*نادي المريخ يستحق وضع الية لاستثمار جمهوره في توفير شتى أنواع الدعم وعلى راسها الدعم المالي لضمان ديمومة الصرف على المريخ من أموال نادي المريخ بعد فشل تجربة الرجل الواحد كي لايكون القرار لشخص واحد فقد عشتم تجربة مريرة في فترات ماضية.

*المساهمة في عودة القلعة الحمراء دين واجب على رقبة كل مريخابي غيور وجسور.

*شدوا الهمة لإزالة الغمة وبلوغ القمة .

esamhaj@gmail.com