نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
شعرة معاوية بين الدوري السوداني والموريتاني
– يوم الخميس القادم بأذن الله سيقص هلال السودان شريط مبارياته في الدوري الموريتاني كفريق مصنف من ضمن الفرق الموريتانيه يعامل بنفس معاملة الفرق المواطنة ويتمتع بنفس مزاياها ومن حقه ان يفوز بلقب الدوري الموريتاني أي ان نتائجه محسوبه وكأنه فريق موريتاني ونفس الوضع ينطبق على فريق المريخ السوداني حيث يتمتع بنفس مزايا الفرق الموريتانية في الدوري الموريتاني وهي ليست قسمة ضيزى كما يظن البعض وبلاشك فأن حافز الفوز بلقب الدوري الموريتاني يغري أندية الهلال والمريخ لأضافة لقب اقليمي أخر يضاف للألقاب التي أكتسبها الناديين من قبل ولكنني لااعتقد بأن المشاركة في الدوري الموريتاني ستضيف جديداً للناديين هلال مريخ لسبب وجيه ومقنع وهو أن الكرة الموريتانية لازالت تحبو وهي ليست لديها اي انجازات على الصعيدين القاري أو الأقليمي لا على مستوى الاندية ولا على مستوى المنتخبات ولو أن أندية الهلال والمريخ قد أنضوت تحت لواء الدوري التونسي أو الجزائري أو المغربي أو حتى المصري لكانت الفائدة عظمى ونتائجها إيجابية بحكم أن تلك الدوريات دوريات قوية وتضم بين طياتها فرق قوية تعطي المردود الفني المطلوب عند الاحتكاك معها في دوريات تضم اكثر من 20 فريقاً…
– ويبقى السؤال الملح بل والأكثر إلحاحاً ماهو مصير الدوري السوداني الممتاز الذي قيل بأنه سينطلق في شهر نوفمبر القادم في الولايات الآمنة وهل الفكرة لاتزال قائمة بعد أن تأكد غياب فريقي الهلال والمريخ عن المشاركة في الدوري السوداني المقترح وهنالك سؤال يطرح نفسه ببلاهة وسذاجه كيف سمح أباطرة الأتحاد العام بقيادة دكتورهم الصيدلاني معتصم جعفر لفريقي الهلال والمريخ باللعب في الدوري الموريتاني وهم عاقدين العزم على أقامة دوري سوداني امتثالا لأوامر الأتحاد الافريقي الذي شدد على ضرورة قيام بطولة محلية لكي يتثنئ للأندية السودانية المشاركه في البطولات الافريقية وطالما الامر كذلك فكيف سمح الاتحاد لهذين الناديين بالمشاركة في الدوري الموريتاني وهو يعلم أن أي بطولة سودانية مصيرها الفشل إن لم يشارك بها العملاقين الكبيرين هلال مريخ ثم وهذا هو الأهم فهل أن مشاركة فريقي الهلال والمريخ في الدوري الموريتاني ستتيح لهما الفرصة للمشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا في نسختها القادمة أم ماذا سيكون موقفهما لدى الامم المتحده كما يقول الزعيم عادل أمام شافاهو الله،،
(الأعارة في الهلال خشم بيوت؟؟)
– هل يعقل أن يكون للهلال فريق كامل من اللاعبين يتجولون بين الاندية العربية والأفريقية عن طريق الأعارة تنفيذاً لرغبة المدرب فلوران الذي يسعى وبطرق مستترة لأفراغ الفريق الهلالي من كل محتوياته بمباركة علنية من مجلس الادارة الذي يشارك فلوران في عمليات التشليح التي يتعرض لها الفريق الهلالي بلا واعز من ضمير ومن من؟؟ من مجلس ادارته بكل أسف ومن مدربه الذي أتى به المجلس لكي يخلق من فسيخ المواهب الشابه شربات ويدخرهم لمستقبل الهلال المشرق ولكنه أي هذا المدرب يأبى إلا ان يمارس تلك الطقوس الغريبة التي لم يسبقه عليها مدرب من قبل ولك ان تتخيل ان كل هذا الرهط الهائل من الأعارات للاعبين الوطنيين مهره اتاحة الفرصة للمواسير المصدية من انصاف المحترفين الاجانب الذين ياتي بهم من حراج بن قاسم وليتهم نجحوا أو قادوا الهلال لكسر عناد الاميرة السمراء وأعتقد باننا لن نفيق من الصدمات القوية التي احدثها السيد فلوران في الهلال إلا مع نهاية عقده الذي لم يتبقى منه سوى فركة كعب وبعدها ستعود الأمور إلى نصابها الصحيح وستعود كل الطيور المهاجرة إلى اغصانها لكي تغرد في اتون البيت الهلالي ناس عثمان ميسي وموفق صديق وعماد الصيني وطلال عادل ومحمد المنذر وشيخو محم وأنس سعيد وبقية الطيور المهاجرة التي تشكل فريق قائم بذاته!!؟؟
(دبوس)
– في الدوري الموريتاني لامجال للعرده أو الهروب الناس ديل عارفين كده ولا ناسين الكلام ده للذكرى فأن الذكرى تنفع المؤمنين،،
(فاصلة …. أخيرة)
– أعظم مافي السجود أن تهمس ويسمعك من في السماء،،