تقرير /عبدالله التمادي
توجهت اندية الدوري الممتاز مؤخرا للاستفادة من مقدرات المدربين الشباب بصورة واسعة وبدأت تتخلص من التعاقدات مع المدربين الاجانب خاصة في المواسم الاخيرة والموسم الحالي على وجه التحديد.
عدد كبير من المدربين الشباب تقلدوا منصب المدير الفني في اندية دورينا ابرزهم حمد كمال محمد موسى صبري عبدالله امير دامر وسبقهم فاروق جبرة وابراهومة وقدم الاخيرين نموذج لطموح المدربين الشباب
صبري عبد الله المدير الفني الحالي لفريق حي العرب بورتسودان واحد من شباب المدربين يسير بخطوات ممتازة رغم صغر سنه.
وتمكن من مقارعة مدربين عمالقة لكي يقود حي العرب باقتدار رغم ان سنوات عمله كمدرب في الدوري الممتاز لم تتجاوز ٤ سنوات
بدأ صبري عمله كمساعد مدرب في موسم ٢٠١٧ مع نادي الشرطة القضارف ثم انتقل شرقا كمساعد في نادي حي العرب مع برهان تيه ٢٠١٨ وتقلد منصب مدير فني بعد استقالة برهان وبعدها انتقل الى الامل عطبرة ٢٠١٩ مدير فني في فهود الشمال وقبل نهاية نفس الموسم انتقل الى الاهلي شندي مساعدا للنقر ومازدا في النصف الاخير من موسم ٢٠٢٠ عاد مجددا للشرطة القضارف.
وحقق انجاز ابقاء الفريق في الممتاز وفي مطلع الموسم الحالي عاد مدير فنيا لحي العرب من جديد وخلال ١٢ جولة وصل الى ١٧ نقطة ومن ١٢ لقاء تقبل الخسارة مرتين فقط من المريخ وهلال كادقلي ليكون في المرتبة الثالثة بعد القمة للفرق الاقل خسارة في الدوري.
ويحمد لصبري انه يتألق امام الفرق الكبيرة كما خطف نقطة من زوران وفاز على ابراهومة ورفض الخسارة امام حمد كمال
قال صبري انه سعيد بالنتائج مع حي العرب في الموسم الحالي ويرغب بشدة في ان يتحصل على احدى بطاقات المشاركة الافريقية بنهاية الموسم