صنداي… الهدية الزرقاء والانتصار عادي لكن الهلال استثنائي

العمود الحر

عبدالعزيز المازري

صنداي… الهدية الزرقاء والانتصار عادي لكن الهلال استثنائي

الهلال بثلاثيته في شباك كتور جوبا أعلن أن زمن التعادلات انتهى، وأن طريق الانتصارات بدأ يعود. الفوز لم يكن صدفة، بل ثمرة صبر وثبات على التشكيلة رغم اعتراض البعض، ليؤكد المدرب أن الانسجام يحتاج وقتًا لا تبديلًا عشوائيًا.
الأحمال البدنية التي أثّرت في المباراتين الماضيتين بدأت تخف، والنتيجة جاءت سريعة: ثلاثية في أول عشرين دقيقة، مشهد غاب طويلًا وعاد ليعلن أن العمل جاد والجهد واضح.
لكن المفاجأة الأكبر كانت النيجيري **صنداي**… مهاجم هادئ، ذكي، يعرف طريق المرمى كما يعرف متى يصنع لزميله. سجل، صنع، وترك بصمة واضحة تؤكد أن الهلال كسب مهاجمًا سوبر بالمعنى الكامل للكلمة، ضربة معلم تمنح الأزرق قوة إضافية في القادم من المواعيد.
الهلال اليوم يرسل رسالة اطمئنان لجماهيره: القادم أجمل، ومع عودة الدوليين واندماج الوجوه الجديدة، ستتبدل الملامح أكثر. نصف النهائي أمام الجيش الرواندي سيكون التحدي الحقيقي، والعدالة تقتضي برمجة منصفة لا تظلم الأزرق.
الهلال حين ينتصر لا يفرح أنصاره وحدهم، بل يبهج كل السودان، لأنه ببساطة صانع الفرح ومالك الحدث.
**كلمات حرة**
* ثلاثية في عشرين دقيقة تعني أن الهلال عاد.
* صنداي… مكسب هلالي خالص.
* البطولة لم تنته بعد… والغريق قدام.
**كلمة حرة أخيرة**
الهلال ما عادي… عشان كدا حتى الانتصارات العادية عنده بتكون استثنائية.