أصل الحكاية
حسن فاروق
* طبيعي ألا يجد المدرب محمد الفاتح حجازي الإحترام من الكاردينال وإعلامه، رغم إجتهاده في تقديم كل فروض الولاء والطاعة للرئيس المالعب (الكاردينال)، منها حديثه الأخير عن مفعول السحر الذي صدره الرئيس متواضع القدرات للاعبين في حديثه معهم، ووفقا للخبر المنشور عل لسانه المدرب الشاب حجازي أن الكاردينال دفع مستحقات مالية للاعبين، التصريح في مجمله لايصدر عن مدرب يحترم وضعه كمدرب، بل يقدمه باحثا عن رضا رئيس مجلس إدارة النادي، بهدف الإبقاء عليه مدربا للفريق حتي نهاية الموسم، وهو ماجاء في أخبار نسبت لمسؤولين في إدارة النادي أنه سيكمل الموسم مشرفا على تدريب الفريق، وأن الإتفاق مع المدرب الرازيلي فارياس سيكون على الموسم الجديد، إتفاق غريب يحتاج إلي التعليق، سأتطرق إليه لاحقا.
* تلقي محمد الفاتح حجازي وعدا من مجلس الإدارة وربما من الكاردينال شخصيا بالإشراف على الفريق عقب مغادرة المدرب المحترم خالد بخيت مستقيلا، بعد أن وصل لقناعة بصعوبة الإستمرار وسط هذه الأجواء، وهي الخطوة التي سبقه إليها عدد من المدربين، إما هروبا أو إستقالة، وماهو مالم ولن يفهمه محمد الفاتح حجازي الذي تلقي ضربة موجعة من الكاردينال وإعلامه بعد مباراة واحدة فقط من إشرافه على الفريق، بتعيين المدرب ياسر حداثة ضمن الجهاز الفني هكذا جاء القرار المعلن إعلاميا، الموجع في الأمر لحجازي إن كان يتعامل بهذا الإحساس، أنهم لم يكلفوا أنهم أنفسهم تعب إبلاغه بالوضع الجديد، جاء حداثة برفقة المرافق فوزي المرضي للتدريب، غضب قليلا وفي النهاية قبل بإجتماع بعد التدريب جمعه مع فوزي وحداثة أبلغ من خلاله بإنضمام الأخير للجهاز الفني.
* الطبيعي أن يعتذر حجازي ويتقدم بإستقالته ويغادر المكان فورا، لأسباب كثيرة على رأسها أنهم وإمعانا في التأكيد على أن وجوده من عدمه لايعني لهم شيئا، لم يرسلوا شخص بدرجة عضو مجلس إدارة لإبلاغه القرار، إكتفوا بإرسال شخص لايحمل أي صفة إدارية، ولا أي صفة تعطيه الحق في إبلاغه بإنضمام ياسر حداثة للجهاز الفني، فوزي المرضي الذي تم إختياره قبل أيام مستشارا فنيا، وأعيد هنا جزء من عمود كتبته بتاريخ 10 سبتمبر 2017 بعد تعيين الجهاز الفني بقيادة خالد بخيت ومعاونه محمد الفاتح حجازي جاء فيه مايلي: (قبل سنة تقريبا سبتمبر 2016، إتهم الرشيد علي عمر المدرب محمد الفاتح حجازي، بإبتزاز مجلس الهلال، بالدخول في مفاوضات مع بعثة الفريق التي كانت تستعد للعب مباراة في الفاشر، وكان محمد الفاتح يشرف وقتها على تدريب الفريق الفاشري، من أجل اللعب لصالح الهلال في تلميح للتواطؤ، ولخطورة الإتهامات التي أورها الكاتب في حق المدرب الشاب، إنتظر الوسط الرياضي رد فعل من محمد الفاتح حجازي تجاه الكاتب والصحيفة، ولو بأضعف الإيمان نفي ماكتبه الرشيد علي عمر، دعك من تحريك إجراءات قانونية في مواجهته، لخطورة الإتهام كما ذكرت، إلا أن المدرب الشاب إختار الصمت المريب، ليضع نفسه في موقف لايحسد عليه، أمام إتهام سيظل يطارده إن لم ينفه على الأقل إن لم يكن يرغب في الملاحقة القانونية) إنتهي. ماكتبته وقتها يؤكد أن مايحدث لحجازي هذه الأيام .. طبيعي.
* عموما دعونا ننتظر ماسيحدث بعد نهاية مباراة الشرطة القضارف، فقد ينتصر حجازي لكرامته كمدرب ..
* أواصل
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق
احقر كاتب صحفى تمشى بالنميمة والفتن بين الناس اعوذ بالله منك يا رجل اختشى الوسط الرياضى به المناكفات لكن هذا السخف الذى تسود به الصحائف عار عليك وعلى التربية السودانية القويمة حجازى الان مدرب الهلال وابن الهلال وفوزى لعب للهلال واضحى علامة لا انت ولا غيرك يستطيع ان ينكر ما يقوم به فوزى فوزى ان كان لا علاقة له بالهلال انت علاقتك بالهلال شنو جيت متين الخرطوم اصلا