كشفت ثلاث شاكيات فتاتان وسيدة بينهن مذيعة كن قد تعرضن للنهب والسرقة من قبل المتهم في حادثة فيديو المنشية الفاضح، والذي وصلت بلاغاته إلى )12( بلاغاً تتعلق بالنهب والتهديد والسرقة والتحرش الجنسي والاغتصاب، فيما يواجه )4( آخرون تهمة استلام المال المسروق برفقة المتهم الرئيس، كشفن عند مثولهن أمس )الثلاثاء( أمام قاضي محكمة جنايات مكافحة الإرهاب بالخرطوم شمال عاطف عبدالله، عن أن المتهم الأول كان يظهر لهن بالشارع العام عند انقطاع حركة المارة مستقلاً دراجة نارية، لا تحمل لوحات، ويرتدي طاقية سوداء ويهددهن بسكين.
وقالت الشاكية الثامنة إنها خرجت من منزلها بمنطقة المعمورة بالخرطوم قاصده زيارة جارتها، موضحة أنها وقفت بالقرب من باب منزل جارتها حيث ظهر لها المتهم الأول وسألها عن عقارات )ود الشيخ(، وأكدت له عدم معرفتها بموقعها، وأضافت أن المتهم أشهر سكيناً وهددها بطعنها في حال استنجادها بالجيران، واستولى منها على هاتفها وفر هارباً، وذكرت الشاكية أنها توجهت إلى قسم الشرطة ودونت بلاغاً بالحادثة.
أما الشاكية التاسعة فقالت إنها مذيعة وبعد عودتها طرقت بوابة منزلها بحي المعمورة وأثناء ذلك ظهر لها المتهم وأشهر سكينه في وجهها طالباً منها هاتفها، وأضافت أنها ألقت هاتفها داخل المنزل، مما دفع المتهم للرجوع إلى الخلف وخاطبها بقوله )مفتحة( وطلب رقم هاتفها الأمر الذي استنكرته، ولم يهرب إلا بعد أن فتحت والدتها البوابة، مبينة أنها دونت بلاغاً بقسم الشرطة.
فيما أشارت الشاكية العاشرة وهي طالبة جامعية إلى أنها أثناء سيرها بالشارع العام بمنطقة الثورة بأمدرمان صباحاً باغتها المتهم من الخلف وخطف هاتفها وفر هارباً، موضحة أنها اتصلت على رقمها فرد عليها أفراد الشرطة وأخطروها بأنهم تمكنوا من القبض على المتهم وعلى إثر ذلك ذهبت إلى قسم شرطة مدينة النيل ودونت بلاغاً بالحادثة، ونفت الطالبة رؤيتها لوجه المتهم بحجة أنه حضر إليه من الخلف.
وفي ختام الجلسة حددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع إفادات الشاكيات الأخيرات.